- مسؤول أمني بارز في تعز يستقيل من منصبة .. لهذا السبب؟
- الإمارات في صدارة الدول الداعمة لغزة في 2024
- بيان صادر عن الأمم المتحدة في اليمن بشأن احتجاز المزيد من الموظفين من قبل الحوثيين
- تقرير يكشف عن استراتيجية سرية لإيران في تمويل الحوثيين من خلال تجارة الأدوية
- تقرير خاص : غزوات الأراضي وهدم المنازل والجبايات تستأنف مجدداً بعودة غزوان المخلافي إلى تعز ..
- وزير النقل يدعو التجار والمستوردين والشركات والخطوط الملاحية تسيير رحلاتها للموانئ المحررة
- مصدر أمني بشرطة المعلا يوضح حقيقة القبض على عدد من المتهمين بقضايا غير أخلاقية.
- الهند ترحل 63 يمنيًا وتدرجهم في القائمة السوداء في 2024
- عمان تشهد لقاءً حيويًا.. سفراء الاتحاد الأوروبي يؤكدون دعمهم للبنك المركزي اليمني
- تعز.. إسقاط طائرة مسيرة حوثية
كيف تفكر إيران بزيارة الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط؟ سؤال طرحه الكاتب سيث ج. فرانتزمان في صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، ليقول إن الزيارة التي تشمل المملكة العربية السعودية وإسرائيل، تستأثر باهتمام إيران، وتربكها في آن معاً.
تبدو طهران مطمئنة إلى أن خططاً سابقة لقيام تحالف إقليمي يطلق عليه البعض "ناتو عربي" لم تبصر النور
ويقول الكاتب إن هذا طبيعي، كون إسرائيل تعرض دفاعاتها الجوية ذات الطبقات المتعددة، وثمة حديث عن شراكة "استراتيجية" مع الولايات المتحدة في ما يتعلق بالتهديد الإيراني. كما أن هناك تقارير عن عزم إسرائيل والولايات المتحدة على الدفع نحو مزيد من التعاون بين الدول الموقعة على اتفاقات إبراهام.
كيف تتعاطى مع الأخبار عنها
ورأى فرانتزمان أن إيران مهتمة بالزيارة لكنها غير متأكدة كيف ستتعاطى مع كل الأخبار الواردة عنها. فهي تسعى لإستضافة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع المقبل. وهذا ينطوي على إمكانية أن تحاول إيران إقامة توازن مع زيارة بايدن.
وتسعى إيران أيضاً إلى تقديم نفسها على أن في إمكانها العمل مع دول تريد إزاحة الولايات المتحدة كقوة عالمية مهيمنة. وهذه هي الرسالة التي تبعث بها إيران، وكذلك تركيا وباكستان والصين وروسيا، وانظمة أخرى.
بماذا تفكر إيران؟
يعارض النظام الإيراني مفهوم ميثاق دفاعي بين إسرائيل وأي دولة عربية. لكن طهران تبدو وكأنها قبلت كأمر واقع تنامي العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية. وهذا يشمل العلاقات الرسمية مع الأردن ومصر والبحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة والمغرب.
وتسعى إيران عبر العراق إلى زعزعة استقرار الأردن أو على الأقل تهديد عمان، في محاولة لابتزازها كي لا تكون قريبة جداً من إسرائيل، كما أن إيران تفكر في استخدام وكلاء في لبنان واليمن والعراق وسوريا لمواصلة هؤلاء شن الهجمات، لكن من الممكن أيضاً أن تدرس المسألة بحذر.
ويرى الكاتب أن حقيقة تنحي بوريس جونسون من رئاسة الوزراء البريطانية وانشغال روسيا بأوكرانيا، قد تعني أن إيران لا يمكنها "تسخين" الحاجة إلى إتفاق جديد. وتنشر وسائل الإعلام القريبة من "الحرس الثوري الإيراني" روايات تسخر فيها من خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015 ومن محتواها.
وسائل الإعلام المرتبطة بالحرس
من هذا المنطلق، يتساءل الكاتب: "بأي اتجاه تدفع وسائل الإعلام الموالية للحرس الثوري؟"، مضيفا: "تناقش وكالة تسنيم التابعة للحرس احتمال إقامة علاقات بين السعودية وإسرائيل، وتلفت إلى أن الإعلام الغربي مهتم بتعزيز العلاقات الإيرانية-الروسية". كما أنها تحيي ذكرى حرب 2006 بين إسرائيل و"حزب الله"، مشيرة إلى أن الحزب يمكن أن يشكل تهديداً لإسرائيل في البحر. وأشارت في الوقت نفسه إلى أن الإتفاق النووي مرتبط بـ"نخبة" إيرانية تؤمن بقوة بالعلاقات مع الغرب.