اليوم تتوشح بثوبها القشيب في عيدها الاضحوي المبارك- عناق وتبادل التهاني بين الاخلاء والاهل والاقرباء.. تنشر تهانينا لعيدية في كل صفحات التواصل الاجتماعي، مباركات ودعوات وامنيات وعساكم من عواده. 
يقف الحجيج مكبرا ومهللا- حامدوا-شاكرالله ولنعمته في اتمام الصالحات واعانتهم على اكمال احد اركان الاسلام. 
يقابل كل هذا بان جنودنا البواسل للقوات المسلحة الجنوبية يذودن عن حياض وطننا الجنوبي الكبير في كل مواقع الشرف والبطولة. 
ليس هذا فحسب بل ان هناك جنودا حملوا ارواحهم على اكفهم بيد وفي اليد الاخرى كانت ضاغطة على الزناد. 
حراس امناء على الوطن في ظرف عيدي كانت امنيات اطفالهم واهاليهم بان يكونوا بين ظهرانيهم لمشاركتهم فرحتهم في مناسبة عظيمة كهذه- لكن نداء الواجب الوطني حتم على نجباء الارض الجنوبية تغليب مصلحة الوطن والتمترس في ثغوره دفاعا عن الكرامة والعزة والشهامة التي يتمتع بها الجنوبي الاصيل. 
الدفاع عن الارض والعرض واجب شرعي كما هو واجب على كل مسلم مقتدر اداء فريضة الحج- ربما ان  المرابط له من الاجر والمثوبة اضعاف عن زوار الكعبة. 
يهتم رئيسنا القائد (عيدروس الزبيدي) ويولي قواتتا المسلحة الجنوبية جل الرعاية البالغة من حيث بناءها على اسس وقواعد سليمة منطلقا بذلك من قاعدة بان بناء الاوطان ايجاد البناء المؤسسي للجيش الوطني. 
ختاما نوجه قبلاتنا الحارة وتهانينا وتباركينا ودعواتنا الى كل جندي جنوبي يقف كالطود الشامخ لحماية وطنه من طمع الطامعين والاشرار الحاقدين والمنتفعين من ثروات باطن الجنوب المنكوب على ايدي محتل يمني ظالم وغشوم. عيدكم مبارك يامشاعل وصناديد الوطن وعساكم من عواده