آخر تحديث :الجمعة 21 فبراير 2025 - الساعة:23:59:44
رسالتي للمجلس الرئاسي.. محافظ ابين وحكاية الانات والمواجع فهل من قرار رادع
(الأمناء نت /سامي الصغير)

عندما شاهدناه يتجول على متن دراجة نارية بمفرده 
 وبدون حراسات مشيدة
 في شوارع عاصمة أبين زنجبار
ضنناه رجل متواضع 
وهو يتجول بمفرده في الشارع .
ولاندري بأن هناك آهات وانآت ومواجع .

لقد ذهبت الى ديوان المحافظة بعاصمة أبين زنجبار مقر
عمل  محافظ ابين أبوبكر حسين سالم .

 ولاحضت حجم المعاناة
 والذل والاستهتار التي يمارسها برتوكول نظام وقانون محافظ ابين أبوبكر حسين وحراستة بأولئك الضعفاء والفقراء من المواطنين  .

ومالفت نضري وآثار مشاعري وحزني أن هناك نساء ثكالئ ومواطنين ضعفاء ينتظرون دورهم لمقابلة المحافظ أبوبكرحسين
 لبث قضاياهم عليه لعل وعسى أن يجد لهم حلا ومخرجا . 

ومالفت نضري وآثار مشاعري أيضاً تلك العجوز التي يتصبب العرق من جسدها وبسبب العطش قد جف لسانها وفمها وهي منتضر دورها  .
اقتربت منها واعطيتها مآ لتروي عطشها .
وقلت لها بايدخلوك الحراسه حقه الآن ياحاجه أو بالبدوي  ياماه  .
ولكن كانت المفاجأة التي لم أتوقعها .

لقد سقطت على الأرض أثناء خروج المحافظ أبوبكر حسين من مكتبة بسبب هيجان حراسته التي حولت المكان الئ حلبة ملاكمة .
بينما المحافظ أبوبكر حسين خرج مرفوع الراس وغير مبالي بمعاناة الناس .

ايضاً المجاملات التي يمارسونها 
وكأنهم أمراء الامارات وشيوخ الكويت
 بينما أولئك المواطنين من الضعفاء والفقراء والمساكين مجرد حثالات ومتسولين ومهمشين. 
هكذا هم المواطنين في نضر أولئك المسؤولين الفاسدين وأمركم لرب العالمين أيها الضعفاء والفقراء من المواطنين  .

لقد كنت حينها في حيرة 
من أمري واتسأل اين التواضع الذي شاهدناه وياعجباه  !

لقد صدقتم يامعشر المواطنين حينما كنت مدافعاً عن محافظ ابين أبوبكر حسين ووصفته ذات يوم بالرئيس سالمين  .

لقد تجول في شوارع زنجبار عشان يلهف الإيرادات والجبايات وحقوق إعادة الإعمار .

  تواضع وتجول بمفرده في الشارع من أجل يرد له الناس إعادة الاعتبار 
تجول بمفرده خوفاً من اصدار القرار ..
 
وياخوفك يابوبكر حسين
 وخوف المسؤولين الفاسدين التي تدخل جيوبهم ملايين الريالات من العمله الصعبه في حال اقالتهم من كراسي السلطة .

ولكن لاتخافوا ولاتحزنوا 
أنكم باقين في كراسي المسؤلية 
حتى يبعث لنا حكام يخافون الله ويفهمون معنى امانه المسؤولية في حكم الرعيه .

صحيح أن كتاباتنا الصحفية المتواضعة في وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية عن الفساد تصل لحكام البلاد 
ولكن لم يعد للاعلام أي اهتمام .
ويافصيح لمن تصيح .

أنني أعلم يقين أن كتاباتي الصحفيه عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية تصل إلى حكام البلاد من أقصاه إلى أدناه .
ولكن لاصدئ للمناده وياعجباه !؟

أنني أناشد المجلس الرئاسي برئاسة رشاد العليمي وكل مسؤول تصله رسالتي عبر هاتفه المحمول تحمل المسؤولية في حكم الرعيه لأنها امانه ورسولنا الكريم محمد
 صلي الله عليه وسلم يقول كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته .

حاسبوا الفاسدين والمتقاعسبن واعملوا لصالح المواطنين
 لأنكم محاسبين أمام رب العالمين  .

ورسالتي هذه بين أيدي المجلس الرئاسي المشكل 
ونأمل حلول جذرية وأنها الفاسدين في المستقبل وأننا لمنتضرين وتحياتي




شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل