آخر تحديث :السبت 22 فبراير 2025 - الساعة:12:54:29
لكل الأقلام الصفراء وكل من ينتقد محافظ عدن أحمد حامد لملس
(الأمناء نت /المهندس/عمار العزيبي )

ممكن تسألوا أنفسكم متى كانت آخر مرة شاهدتم فيها طريقاً يُسفلت أو يُرمم بعدن قبل تعيين المحافظ لملس؟!
ألا ترون الشوارع المضيئة اليوم من الشيخ عثمان إلى التواهي بعد أن كانت منطفئة ومنسية طوال 7 سنوات قد أصبحت مضاءة بجهده رغم إنطفاءات الكهرباء؟!
هل تتذكرون المجاري المتفجرة في كل شارع وحافة  بعدن أين هي اليوم بعهد لملس؟!
وكأنما نسيتم مشاكل الأراضي والبسط التي كنا نسمع بها ونعاني منها بشكل يومي بعدن قبل مجيء المحافظ لملس وعمله وعزمه على حلها حتى لا نكاد نسمع بها اليوم إلا ما ندر؟!
هل تشاهدون جمال بعض الجولات والمساحات بين الشوارع الرئيسية بعدن في ظل وجود هذا المحافظ والتي يستمر  العمل في بعضها الأخر لتزيينها وإصلاحها حتى يومنا هذا؟!
ألم تقرأوا عن المشاريع وعددها المنفذ والتي تُنفذ وستنفذ في مديريات عدن وخصوصاً في مديريتي المنصورة والشيخ عثمان منذ تولي المحافظ لملس محافظة عدن؟!
هل تتذكرون معي طوابير السيارات على مد النظر في محطات البترول قبل مجيء  لملس؟!
هل رأيتم الأحياء السكنية التي كانت تتمنى قطرة ماء حتى مره واحدة شهرياً وقد رأت الماء اليوم بوجود لملس؟!
يا أهلنا في عدن كونوا منصفين فوالله لن يخسر بإستقالة المحافظ أحمد حامد لملس إلا عدن وأهلها،
لذلك لا تنجروا وراء الأقلام الصفراء والمجتهدين للتشويه بهذا المحافظ بل كونوا عوناً وسنداً له وساعدوه لتحسين الخدمات بعدن وإنتزاع حقوق أهلها من كل متسبب بهذه المعاناة لأهلنا جراء انطفاءات الكهرباء، قبل أن تندموا كما ندمتم على الشهيد اللواء الركن/ جعفر محمد سعد…
وتأكدوا إن هو غادر بإستقالة اليوم أو غداً من منصبه كمحافظ لعدن  فسيغادر بطلاً والخاسر أنتم يا أهل عدن الطيبين قد عايشتم كم محافظاً سبقه وكيف كان وضع مدينتنا الحبيبه.
أما المحافظ أحمد لملس فثقوا وتأكدوا أنه يعمل ما بوسعه وفوق طاقته وفق الإمكانيات المتاحة، وكما يعلم القاصي والداني أن ملف الكهرباء بعدن ليس بالهين والبسيط وفيه الكثير من التعقيدات السياسيه والحكومية لذلك ليس من العدل والأنصاف أن نلوم السلطة المحلية وحدها.

المهندس/عمار العزيبي




شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل