الكل يعلم ان الاعلام المعادي للجنوب وشعبه وقيادته شغال على مدار الساعة منذ زمن طويل وخصوصاً بعد تاسيس المجلس الانتقالي الجنوبي وتفويضه رسمياً من قبل شعب الجنوب بان يكون حاملاً سياسياً لقضية شعب الجنوب ومفوضاً شعبياً كحصيلة ونتاج لثورته المباركة التي انطلقت في العام 2007م ضد قوى  المحتل اليمني.

وبعد النجاحات الكبيرة التي استطاع هذا المجلس ان يحققها في كافة الاصعدة السياسية والعسكرية والدبلوماسية وفرضه لواقع جديد على ارض الجنوب كل هذه الامور جعلت القوى اليمنيةبكل اشكالها توجه حربها ومعاداتها ضد المجلس الانتقالي الجنوبي وتترك مشكلتها الخاصة المتمثلة في انقلاب الحوثي عليها وسيطرته على الشمال باكمله وطردها باتجاه الجنوب الذي ترى فيه وطنها البديل ومصدر ثراها وتجارتها ودخلها 

لذلك فان اخطر معركة يستخدمونها هؤلا سواءً الاخوان اوالحوثي او العفافيش واتباعهم من العملاء واصحاب الدفع المسبق هي معركة الاعلام وبث الاشاعات والفبركات التي تهدف الى النيل من الجنوبيين وبث في اوساطهم روح التفرقةونشر الاخبار المغرضة وادخال الشك في نفوس الناس في المجلس الانتقالي وقيادته ومحاولة خلط الاوراق بتحريك المشاكل والفوضى واحياء الخلافات وغيرها من الامور المفتعلة في هذا الوقت.

ونضرب امثلة للاعلام اليمني المسموم فنتذكر انه حين دخل المجلس الانتقالي في حكومة مناصفة في تلك الفترة حصلت حملات شعوا ضد الانتقالي وقياداته مدعيه بان باع الجنوب وانه يبحث عن مناصب ومن هذا القبيل لغرض تحريض الجنوبيين  وتفتيت هذا المجلس الذي تشكل كمفوض لهم 

استمر الاعلام المعادي بالتحريض مع كل مفاوضات ومشاورات ثم حاولوا التشويش على عقول الشعب الجنوبي عندما شاركت القيادة في مشاورات الرياض 2 وقالوا ان المجلس ذهب  ليتفق مع الاحزاب اليمنية واعادة الوحدة وقيل كلام كثير على الانتقالي وقياداته الغرض منه خلق فجوة بين القيادة والشعب واثارة البلبلات ومن شدة الواجعة التي حلت بهم من خلال صعود قيادة الانتقالي الى مجلس القيادة الرئاسي وصار شريك في صناعة القرار سمعنا صياح وعويل هذا الاعلام وظل يروج لشعب الجنوب بان الانتقالي والرئيس الزبيدي باع القضية بمنصب نائب رئيس ولازالت المكينة الاعلامية للاحزاب اليمنية وقياداتها المتضررة تشتغل وتحرض شعب الجنوب تارة بان طارق يسعى لاحتلال عدن وتارة بان العليمي يروج لاقامة عيد الوحدة في عدن وتاره بان العفافيش ينوون اقامة عيد الوحدة في شبوة عتق ويستغلون ابسط خلاف لاثارة الشارع ونشر التذمر والاحباط بين الشعب من اجل فقد الثقةبقيادته 
حتى قيادات تابعه لهذا الاعلام واحزابه يصورون عدن بيئة طاردة لاي عمل حكومي واستقرار ووصلوا الى تشويه عمل المنظمات الدولية عندما ارادت الاستقرار في عدن لخدمة الناس بانها منظمات خطر على الاعراض وعلى الدين وانها كذا وكذا 

وعليه فاننا نقول لكل الجنوبيون الاحرار عليكم بالتصدي لهذا الاعلام المعادي وعدم الاهتمام لما يقوله ومحاربة جميع المنشورات والاخبار التي تاتي من مواقعهم وقنواتهم وصحفهم وصحفييهم ولو من باب عرضها للتاكد حتى عليكم عدم النشر او تبادل لاي منشورات واخبار عبر جروباتكم وقنواتكم وصحفكم الجنوبية وعليكم التصدي والرد المباشر  بكل قوة وصرامة على كل من تسول له نفسه يشكك في قيادتكم او وحدتكم الجنوبية او من يدعيكم الى التفرق والتشتت من خلال الشروع في تاسيس الكيانات والتحالفات  تحت اي مسمى 

خليكم مع المجلس الانتقالي واياكم والتفريط في قيادتكم اياكم والمزايدات والمماحكات على قضيتكم فالجنوب للجميع وان اختلفنا في الاراء ولكن الهدف واحد 

ندعو الجميع الى الوقوف بوجه كل من يقسم الجنوب الى مسميات وفق المنطقة والقبيلة فنحن واحد،من المهرة الئ باب المندب 

ان عدن وحضرموت وشبوة وسقطرى وكل محافظات الجنوب هي الشغل الشاغل لهؤلا وهناك من يتبع لهم فيها ويشتغل بقوة ضدكم ومن اوساطكم فلا تتركوا الفرصة لهم 

واعلموا بان معكم قيادة حكيمة بقيادة ابن الزبيدي حفظه الله ومعكم قوات مسلحة وامن وانتم على ارضكم وان تعقدت بعض الامور ولكن القادم افضل باذن الله انتم قوة على الارض اليوم وليس هناك خوف على قضيتكم 

لايستطيع احد بعد اليوم ان يفرض علئ قيادتنا شي لانريده لانهم شركاء في صنع القرار 

والمستقبل يحمل للجنوبيون مفاجات سارة ان شاءالله علينا ان نتفائل خيراً ونفكر بعقولنا قبل عواطفنا 

وان غداً لناظره قريب