آخر تحديث :الاربعاء 20 نوفمبر 2024 - الساعة:09:20:20
قيادي جنوبي : ما حصل هو تعزيز لموقف الرئيس هادي في الحرب على الفساد
(الأمناء:الخبر)

أكد  القيادي الجنوبي حسين زيد بن يحيى، أن ما يحدث في صنعاء هو استكمال لثورة الشعب 21 سبتمبر، وإسقاط ما تبقى من فلول اللواء علي محسن الأحمر، وعصابات آل الأحمر، نافياً في السياق أن يكون مقام الرئاسة هو المستهدف بحد ذاته، وإنما مقدمات لتحرير مأرب من الإرهاب.

وقال بن يحيى لوكالة "خبر"  اليمنية: " ، أن ما حصل هو تعزيز لموقف الرئيس هادي في الحرب على الفساد وبما يمّكن الجبهة الداخلية من رص صفوفها للحرب المقبلة على الإرهاب الذي جعل من محافظة مأرب التاريخ رأس حربة لها".

واعتبر رئيس ملتقى أبين للتصالح والتسامح القريب من حركة أنصار الله  أن كل هذه مقدمات لتحرير مأرب من "التكفيريين" والمخربين الذين نهبوا أملاك المواطنين في أبين أثناء فتنة 2011 في أبين وغيرها من المدن اليمنية.. مضيفاً: "إن وادي عبيدة بمأرب أصبح بيت مال تلك العصابات المجرمة ، كما أكد ذلك الشيخ طارق الفضلي في مقابلة سابقة له على قناة آزال".

ودان القيادي الجنوبي بن يحيى، "النظرة القاصرة لبعض أطراف حكومة المهندس خالد بحاح، التي لم تعِ جيداً أنها لم تكن حكومة لولا ثورة 21 سبتمبر ، داعياً في السياق ذاته وزيرة الإعلام نادية السقاف لعدم نظرتها إلى الأحداث الثورية من زاوية نظر القوى التقليدية الرجعية ، مالم فإن عليها الرحيل من صفوف الحكومة".

كما دان بن يحيى، "موقف الفاسدين في السلطة المحلية بمحافظتين عدن وأبين، والذين لا يزالون يفكرون بعقلية الزمرة وعقلية 13 يناير التآمرية، مطالباً إياهم الالتحاق بصوف الثوّار في صنعاء ، وإلا فإنه سيكون مصيرهم مزبلة التاريخ كما كان مصير حكومة باسندوة".

وبشأن التسجيلات والوثائق التي بثتها قناة المسيرة، والمتعلقة بمكالمات بين الرئيس هادي ومدير مكتبه الدكتور أحمد عوض بن مبارك، فقد اعتبر القيادي الجنوبي بن يحيى ، أن ذلك يؤكد تبعية بن مبارك "لسيّده حميد الأحمر، وأنه كان يقوم بتسجيلات سيئة للرئيس هادي وأن ذلك خيانة للأمانة".

ودعا بن يحيى الرئيس هادي، "إلى الاعتماد على الشرعية الثورية والتخلص من مجلسه الاستشاري الذي أصبح عبء على البلد، مؤكداً أن المقر الطبيعي لهم هو المتحف الطبيعي وأن عليهم التقاعد وإلا فإن الثورة سترحلّهم بالقوة".

وأردف : "وهنا نوجه دعوة صادقة إلى رئيس الوزراء المهندس خالد بحاح إما أن يكون وزيراً للثورة والتغيير الجديد أو ليرحل غير مأسوف عليه".



شارك برأيك