صحيح أننا لانملك المال والسيارات الفارهه
لكننا نمتلك عزة ونخوة وقيم ومبادئ لايمكن لأي شخص شرأئها أو أنتزاعها منا .
صحيح أننا نمر في أزمة ووضعنا المعيشي متدهور وهذا بسبب  أننا رفضنا بيع أقلامنا أو تأجيرها .
ومادمنا مستمرين على هذا الطريق الذي خطيناه منذُ البداية واجهنا وسنواجة الكثير من المشاكل والعراقيل في هذا الطريق .
أمتلاك المال وركوب سيارة آخر موديل ليس صعبآ بالنسبة لي فكل ما بالأمر شخطة قلم وأرتفع الى القمم .
لكن الضمير الذي بداخلي لم يسمح لي بذلك .
فهناك دماء طاهرة أسيلت وأرواح أزهقت وأسر شردت  وأناس لاينامون الليل في المتارس وأسر شهداء لايجدون كسرة خبز لشبعوا بطون أطفالهم .
وكل هذا من أجل الوصول الى الهدف الذي رسمة الشهداء بدمائهم .
حرية كرامة أستعادة دولة .
فكم أنساس اليوم باعوا ضمائرهم وشرفهم مقابل المال اومقابل سيارة يتفاخر بها وبنفس الوقت يعمل عبدا أجير يداس على شرفة منتزع الرجولة .
سحقآ لكل خائن أجير .

أصيل هاشم .