- قطاع الإذاعة والتلفزيون الجنوبي يعلن خارطته البرامجية الرمضانية بإنتاج محلي كامل
- حراك في شبوة.. شراكة جنوبية إماراتية تحسن الأوضاع المعيشية
- تقرير خاص : فيم تتمثل حرب الإبادة التي يتعرض لها الجنوب من قبل قوى الاحتلال اليمني ؟
- أزمات مفتعلة.. هل تنجح الشرعية في تركيع الجنوب؟
- رئيس انتقالي لحج «الحالمي»: لن نسمح بإرباك المشهد الجنوبي أو النيل من مكتسبات شعبنا
- أسعار الأسماك اليوم الجمعة 21 فبراير في العاصمة عدن
- أسعار الخضروات والفواكه صباح اليوم الجمعة 21 فبراير بالعاصمة عدن
- أسعار المواشي المحلية بالعاصمة عدن اليوم الجمعة 21 فبراير
- عقوبات دولية مرتقبة على بنوك وشخصيات في اليمن
- لحج .. وفاة 4 وإصابة 18 آخرين في حادث مروري مروع بالصبيحة

إلى كل نقابي وموظف وعامل حمل راية النضال والكفاح من أجل العيش الكريم ، ألى أولئك الذين لم تلن قلوبهم ولم تنكسر عزائمهم في مواجهة فساد وظلم الحكومة وطغيانها ، لم تزل النقابات الأكاديمية والمهنية والعمالية ومنظمات المجتمع اامدني والهيئات العسكرية في الميدان صامدة رغم أخطبوط التحديات والعراقيل التي يتصدها مجلس قيادة وحكومة فاسدة تتعنت في تلبية المطالب وكأنها تريد أن تثير الشارع الجنوبي وتدفعه إلى الفوضى و أطراف سياسية متربصة بعضها يرى في أي تصعيد نقابي بيئة خصبة لتحقيق أجنداتها فتسعى دائماً إلى حرف مسار النضال النقابي إلى غير هدفه كتوجيه الضغط بإتجاه طرف معين ومحاولة جرنا إلى الفوضى والتخريب وهتافات مثيرة للنعرات، ومع ذلك لم تزل النقابات والهيئات الجنوبية في الميدان تجسد حلم الموظف والعامل في العيش الكريم وحلم الشعب في وطن حر،
فنقابات الجنوب كشعبها لن تقبل بالإهانة، ولن ترضى بالموت البطيء تحت وطأة الفقر والجوع كما يريد الأعداء لها،
ستقف النقابات والهيئات ومنظمات المجتمع المدني الجنوبية مجدداً متمسكة بمطالبها التي لا يمكن التنازل عنها، و تعبر عن رفضها القاطع لما وصل حال الشعب الجنوبي في ظل حكومة تصر على رعاية الفساد والعبث بمقدرات وخيرات الوطن بل وتتخذ منه ورقة مساومة وأداة ضغط تستهدف الحق الجونبي ، وهيهات أن يكون لها هذا
إننا كنقابات لا نملك خياراً سوى التمسك بمطالبنا المشروعة وتاريخ الحركة النقابية في الجنوب يشهد على صمودها في وجه المصاعب والتهديدات، حيث كانت وما زالت الصوت الذي يدافع عن حقوق الموظفين و العمال ويحارب من أجل تحسين الأوضاع المعيشية وتوفير بيئة عمل لائقة ؛ وعليه فإننا مطالبون أكثر من أي وقت مضى بأن نكون يقظين وواعين لما يحاك حولنا ، ففهمنا العميق للواقع النقابي وحفاظنا على استراتيجياتنا المستقلة هو ما يمنحنا القوة لمواصلة النضال، و يجب أن نتذكر أن الهدف الأساسي لعملنا النقابي هو خدمة الأعضاء، والدفاع عن حقوقهم في مواجهة السياسات الاقتصادية الفاشلة التي تستهدف قوتهم اليومي، وتقلل من فرصهم في الحياة الكريمة
لن تكون مطالبنا ورقة للمساومة السياسية، ولن نسمح لهم أن يدفعوا شعبنا نحو مستنقع الفوضى ، أو أن تنطوى آمالنا في صمت خشية ذلك المحذور فمطالبنا النقابة وحق شعبنا الجنوبي في تقرير مصيره يسيران في خطين متوازيين ومن أجل ذلك نحن على موعد مع فجر جديد يوم الأثنين 24فبراير 2024م في وقفة احتجاجية كبرى لنسمع العالم صوتنا ، فلنكن على الموعد مع ضوء فجر 24فبراير