آخر تحديث :الاحد 23 فبراير 2025 - الساعة:00:00:44
دماء الجنوبيين مباحة– العدنيان (امان والخطيب) وموكب عرس بنات القيادي الاخواني ( العواضي) وعائشة الزنداني قاتلة العدنية ( لينا)
(الأمناء نت /صالح الضالعي )

قتل حلم الشابان الجنوبيان ( امان والخطيب ) الطامحان لمستقبل مزهر لحياتهما والمتمثل في مواصلة دراستهما الجامعية في المانيا – لكن هذا الحلم ذبح من وريدهما في صنعاء بعد ساعات من صعودهما سلم الطائرة الجاثمة في العاصمة الجنوبية عدن والتي اقلعت من المطار مصوبة قبلتها صوب مطار صنعاء .

لن ننسى ظلما جائرا مورس عنوة وبعنجهية وتكبر وغرور على أبناء الجنوب من قبل أبناء الاحتلال اليمني .. جرائم ارتكبت ترتقي إلى أن تكون جرائم حرب وإبادة جماعية وجب محاكمة مقترفها في محكمة العدل الدولية جراء بشاعتها وحقارتها ونذالة فاعليها.

جريمة هزت عرش الرحمن والقتلة طلقا 

هنا تذكرت حادثة أدمت قلبنا وتعرضنا بسببها للتهديدات بالقتل بسبب تعاطينا للجريمة البشعة التي ارتج منها عرش الرحمن لهولها – تخنقنا الكلمات وتتحشرج الحناجروتحتبس أنفاسنا ونحن نرص احرفنا وكلماتنا لقضية لم تمت فمازالت حية في قلوبنا وافئدتنا كونها لاتمت للإنسانية بصلة.

قتيلان دون ذنب ينتميان للجنوب على حلم بمستقبل واعد تم قتله في المهد وسحله في شارع  وانتزاعه بصورة فجة من قبل أبناء الاحتلال اليمني –  جريمة يقف خلفهاقياديا إخوانيا يمنيا يدعى الشيخ/ علي عبدربه العواضي ، ذو اللحية البيضاء المتدلية إلى صدره .

المكان والوجهة – بيت (بوس) شارع الخمسين ( صنعاء )  .. الزمان– الاربعاء (مايو) 2013م وفي تمام الساعة العاشرة والخمسة والاربعين دقيقة مساء وفي شارع ال(50)  أعلن عن تنفيذ جريمة قتل استهدفت شابان جنوبيان كان في طريقهما إلى المأوى الكائن في (بيت بوس ) ومن ثم التحرك إلى السفارة الالمانية لأخذ تاشيرتهما والقاضيةالسماح لهما بمواصلة دراستهما في جمهورية ألمانيا.

الحدث – قتل الشابان الجنوبيان من أبناء عدن ( حسن جعفر امان وخالد الخطيب) .

الواقعة – كان الشابان العدنيان انفي الذكر وصلا إلى عاصمة الاحتلال اليمني وذلك لغرض أخذ موافقة السفارة الالمانية يوم الخميس بعد تحديدها للوقت سلفا لهما.. صديقهما( هشام القدسي ) وفي صالة المطار كان الانتظار  في استقبالهما.. امان والخطيب يجرون حقائبهما بعد وصول الطائرة وحطت رحالها في مطار صنعاء.. ثم بعد هذا كان العناق بين الاصدقاء أدى في النهاية إلى فراق الاصدقاء– كحلم كلمح البصر كاد هشام وحتى يومنا هذا غير مصدقا لواقعة مجردة من الإنسانية بأن أصدقاءه( امان والخطيب ) كانوا هنا .. قضية نسردها اشبه بحكاية الف ليلة وليلة وبقية الاساطير الخرافية – لكنها واقعة حقيقية وقعت لم يستوعبها عقل حيوان مفترس اوتخطر على بال بشر حي في أرجاء المعمورة ( الأرض).

في طريقهما إلى ألمانيا كان الغدر ينتظرهما في عاصمة الاحتلال .

كانت الانطلاقة من مطار صنعاء صوب (بيت بوس) جنوب صنعاء ، وعبر شارع الخمسين سلكا طريقهما للوصول إلى ماواهما وعلى محياهم الفرحة التي بها حددت من قبل سفارة المانيا في صنعاء لوصول تاشيرتهما لإكمال دراستهما في المانيا .. هنا صعقت السماء واهتزت الأرض واعلنت صفارة انذار تصفية الشابان الجنوبيان وتحت حجة أنهما فحطا على موكب عرس بنات الشيخ/ العواضي ،كث اللحية البيضاء – وهو قياديا في التجمع اليمني للإصلاح ( عضو الهيئة العليا) للحزب الإخواني الإرهابي التكفيري .. لم يكن في حسبان شباب عدن ( حسن جعفر امان وخالد الخطيب ) بأن هناك خطرا على حياتهما من موكب عرس يمنع تجاوزه أو حتى لمجرد التفكير بذلك يجب عليهما التوقف حتى ينتهي الموكب من إكمال خط سيره.

اللحى تطال شباب أبناء الجنوب

كان الشارع واسعا ولا ازدحام البتة وبهكذا فإن تجاوزه عد تحديا سافرا للشيخ وبناته وجب قتل من يتجاوز العرس الميمون لزفاف الغواني بنات الشيخ القاتل والملطخة اياديه بدماء أبناء الجنوب.. حسن امان تجاوز الموكب وبجانبه زميله خالد الخطيب ،فيما كان صديقهما (هشام القدسي ) في الخانة الثانية – فجأة استدارت سيارة شباب الجنوب ودون معرفة سبب طارى وبعد توقف السيارة المستديرة بسبب صدمة من طقم تابع لموكب العرس– (هشام القدسي )  قام بالنزول للتفاهم مع أفراد الطقم ولمعرفة سبب صدمهما فما كان منهم إلا أن اوسعوه ضربا وفي أعقاب البنادق حتى طرحوه أرضا ، من جانبه (خالد الخطيب )  نزل من السيارة وفي خطوات واثقة بأن لأخطاء مرتكب من قبلهما ، سارع لنجدةصديقه وفض الاشتباك لإنقاذ صديقه (هشام)  وعلى منوال الوحوش هرعت سيارة جيب وعلى متنها أفراد ذو لحى، وعلى الفور صوبوا اسلحتهم باتجاه الشهيد المغدور ( خالد الخطيب) مرويا بدمه الأرض الذي ساح فيها – في ذات السياق الشاب الجنوبي ( حسن جعفر امان) لم يستوعب مايحدث وبذلك كانت يديه قابضة على سكان القيادة ورأسه منكسا خوفا ورعبا من موقف يشيب من الولدان وتنهد الجبال طولا وعرضا.. لم يكتفي القتلة بقتل (خالد الخطيب ) ربما أن شهيتهما وادمانهما على إرتكاب الجرائم جعلهم أيضا يحددون ضحيتهم الأخرى والمتمثلة قتل الشاب الجنوبي ( حسن امان) بينما (هشام القدسي) نجى بأعجوبة تم استغلالها من قبله أثناء قتل الخطيب وامان .

شيخ شمالي اخواني يقف وراء الجريمة ويمتنع عن تسليم القتلة.

الحادثة ( الجريمة) الشنعاء التي لاقت تنديدات واسعة لاسيما من قبل الحراك الجنوبي الذي وصفها بأنها جريمة دبرت بأحكام من قبل قتلة الاحتلال اليمني كتصفية لأبناء الجنوب نتاج لفتاوى إباحية شرعنت في أن من قتل جنوبي جزاءه الفردوس الاعلى ولذلك تسابق المحتلون في قتل الجنوبيين تحسبا وتقربا إلى الله بحسب فتاويهم المحللة لدماءوالارواح الجنوبية.
امن الاحتلال اليمني لم يحرك ساكنا إزاء جريمة كهذه مشينة ومحرمة في كل الأديان السماوية.. بدوره قال القاتل ( علي عبدربه العواضي) في معرض رده على سؤال موجه إليه من قبل صحيفة ( الأولى) اليمنية عن تسليم قتلة الشابان الجنوبيان ( امان والخطيب) قال بأنه يجب التاني وعدم التسرع في إطلاق الأحكام جزافا عليه وعلى قتلته ، عارضا مليون ريال وسيارة كتحكيم ،الامر الذي تم رفضه من قبل أولياء الدم طالبين اولا القبض على القتلة وادخالهم السجن لتأخذ العداله مجراها.. عنجهية القيادي الاخواني اليمني وصلت حد الاستهزاء بأرواح بريئة أزهقت معتبرا ماحدث نسيا منسيا اي حدث عارض لاشي يجعله تسليم القتلة لطالما وأن شباب الجنوب الضحايا لاقبائل لهما ولا قوة أمنية أو عسكرية تبعهما وبوجهة نظرة بأنه هو القانون والقانون هو .

رئيس جنوبي مسلوب الإرادة 

(هادي) الجنوبي والرئيس اليمني المؤقت حينها اكتفى يبعث برقية عزاء ومواساة لأهالي الضحايا متحسرا ومتاسفا لما حدث – هكذا كان قرار رئيسا منزوعا للصلاحيات وفاقد للهيئة كونه يدرك يقينا بأن حال اصدار قراره القاضي بإعطاء وزير الداخلية أمرا لسرعة التحرك والقبض على القتلة لن يتم تنفيذه وسيذهب جفاء وماخفي كان اعظم .. يقول نشطاء يمنيون بأن( هادي) أصبح أسيرا ومسيرا من قبل عصابة إخوانية تكفيرية ، وهذا مااثبتته الأيام والسنين – وحتى مابعد الانقلاب عليه واهانته من قبل أبناء الاحتلال اليمني لم يتعظ من دروسهم تجاهه وواصل تمسكه بهم إلى أن اطيح به إقليميا ودوليا.

(عائشة الزنداني) قاتلة بنت عدن ( لينا مصطفى). 

في حريمة تعد من ايشع الجرائم التي ارتكبت من قبل الاحتلال اليمني مستهدفة أبناءالجنوب لطالما وان حزب الإصلاح التكفيري أصدر فتاوى عدة تتمثل بإباحة الدماء والاعراض الجنوبية وكانت (لينا مصطفى عبدالخالق) اول ضحية جنوبية أرادوا بها إحراق قلب والدها الذي كان يشغل رئيس المحكمة العليا لجمهورية الجنوب العربي ، عام (1992)م كانت كيف – ماذا– من والى التفاصيل.
لايمكن سقوط الجريمة باي حال من الأحوال طال الزمن او قصر – إذ تبقاء الجريمة مقيدة في سجلات البحث الجنائي ضد مجهولا حتى حين ولا يمكن إسقاطها بالتقادم – فيما المنتقم الجبار جل في علاه هو المقتص من عتل زنيم وقاتلا أثيم .

الجنوبيون كفارا – الشماليون وحدهم مسلمون، هكذا صور الإرهابي ( الزنداني) وجماعته الضالة والتكفيرية لكل ماهو جنوبيا ، فاباحة دمائهم وأعراضهم حلالا طيبا ومباحا حد طعم الليمون والعسل .. قبل حرب صيف 1994م أصدرت فتاوى تكفيرية تتمثل بإباحة قتل كل مدخن جنوبي على أقل تقدير كونهم شيوعيون وملاحدة فشهدت عدن وأبين وبعض محافظات الجنوب عمليات إرهابية طالت كوادر جنوبية عدة – أهمها المناضل الجنوبي ( علي صالح عباد مقبل ) والحريبي وعبدالواسع سلام وماجد مرشد وآخرين لم تسعفنا ذاكرتنا بعد لذكرهم

ندخل في تفاصيل موضوعنا المتضمن في لقاء خاص جمعنا بوالد الشهيدة (لينا مصطفى عبدالخالق) رئيس المحكمة العليا في جمهورية الجنوب العربي وذلك في عام (1998)م وتضمن اللقاء الودي حدد لإجراء حوار معه ، الا أنه اعتذر لنا وعذرناه نتاج لظروف قاهرة ذلك بعد موعد مسبق ذهبنا إليه وإلى منزله في منطقة حدة اليمنية كان استقبالنا بحفاوة من قبله – قدم لنا مشروبات ( عصائر) وبعد أخذ ورد في حديثنا معه دون تقيده في كاستات لتوثيقه بناء على طلبه – الحديث برمته كان ومازال في ادمغتنا محفورا لما فيه من تفاصيل مؤلمة.

 وعن قضية ابنته الشهيدة ( لينا)  والتي استشهدت غدرا وفي عملية جبانة من قبل ابنة الدانق ( عبدالمجيد الزنداني) وتدعى ( عائشة) بحسب تأكيدات وقائع وأحداث مثبتة كونها اخذت مساحة إعلامية داخليا وخارجيا جلها أدانت (عائشة الزنداني) كقاتلة لبنت عدن ( لينا مصطفى عبدالخالق).

يقول الدكتور / مصطفى عبدالخالق في حوار له بصحيفة صوت العمال الجنوبية بأن ابنته الشهيدة ( لينا ) استدرجت من قبل التنظيم الإرهابي ( الإخوان المسلمين) بعد أشهر مما تسمى بالوحدة اليمنية ، موضحا بأنه لوحظ تغيرها بارتداءها النقاب والانطوى ، مشيرا بمحاولته وامها إقناعها باتباع الشريعة الإسلامية السمحة ( الاعتدال) الا انها لم تعر لنصحهم أدنى اهتمام.

 وقال : حينما رأيناها متمسكة برأيها تركناها وشأنها وكنا على ثقة تامة أنها ستقتنع يوما بأنها تلقت أفكارا مضللةوخاطئة عن الإسلام كونها لم تبلغ سن العشرين وتعد من مواليد (1973)م .

وأكد الدكتور/ مصطفى بأن فلذة كبده السعيدة ( لينا) اختفت عام (1991)م ليتتجلى الحقيقة الدامغة بأنها اختطفت بعد أن ثبت استشهادها عام ( 1992)م.

 ومضى قائلا : بعد اختفاءها قدمنا بلاغات عدة لكل الاقسام الأمنية والتي لم تستطع العثور عليها وعلى خاطفوها– سنة مرت أو تزيد ومازالت الشهيدة ( لينا)  في خبر كان هنا ، وفي غمرة زحام تسابق الإرهابيون لتنفيذ عملياتهم الإرهابية التي طالت كوادر الجنوب ، كان والد (لينا) الشخصية الجنوبية  المستهدفة لتفخيخ قلبه واحراقه بالانتقام منه وبذلك تلذذا من قبل الإرهابي ( الزنداني ) ،اذ سن شفرات سكينه الحاد لذبح مشاعر الأبوة تجاه محبوبة والديها التي يجري حبها في تعاريج وريدهما كمجرى الدم – أنها (لينا) ابنته وبطلقات نارية لمسدس كانت ايادي( عائشة الزنداني ) قابضة عليه لتنقشع سحاب غيم الاختفاء– ( الاختطاف) معلنة عن ميلاد جريمة بشعة عنوانها استشهاد الشابة العدنية ( لينا مصطفى عبدالخالق ) في (29) يناير (1992)م وبصلف أعلن عن نباء صادم للجميع بأنها انتحرت بمسدس في حوش الوحش الكاسر ( عبدالمجيد الزنداني).

وأفاد الدكتور/ مصطفى بأنه  وقبل نباء تلقيهم استشهادها بفترة قصيرة تم الاتصال به من شخص مجهول ومن تلفون ارضي اول رقمه (01 ) والمتعارف عليه بأنه مفتاح العاصمة صنعاء – متابعا قوله : أخبرنا المتصل بأن ابنتنا ( لينا ) مازالت حيا يرزق وأنها في مكان آمن فلا خوف عليها ، كما أنه قال لقد انجاها الله وسدد خطاها وهداهاللاسلام وخلصهامن دارالكفر ، طالبا منا المتصل المجهول تزويج ابنتنا لأحد المشائخ لم يسمه.

 مؤكدا بأنه صعق بل كاد أن يفقدشعوره لمثل هكذا تصرفات مشينة ،معتبرا تصرفا كهذا ليا لاذرعه عبر وسائل لم تكن في حسبان الجميع قط لطالما وان القضية  تتمثل باستخدام ادوات لجريمة قذرة تتمثل باختطاف الابناء ليصل بهم الوقاحة إلى طلب تزويجهم وبذلك والكلام لنا باننا لم نرى أخلاقا سيئة اطلاقا في حياتنا كمثل هؤلاء ، وفي موقف يصعب وصفه صادما لابويها إلا أن انهم واجهوه بصلابة جاش برفضهم رفضا قاطعا وبهكذا  لم يخضع والدها للابتزاز مهما كان ثمنه كونه سلوك عبثي وفوضوي ويعد خروجا عن شرع الله والقوانين الوضعية أيضا يجب معاقبة صاحبه وبهذا انهى المتصل المجهول مكالمته مع والد الشهيدة (لينا).

ثم اما أنه وبعدفترة قصيرة أعلن عن استشهاد بنت عدن (لينا) في حوش (الزنداني) تحت رواية أنها انتحرت بمسدس بعد اخذها له من منزله وتلك أكذوبة لايمكن أن تنطلي على من اختل عقله.. الدليل كيف لإنسان مسلم ومتدين صلت صلاة الفجر كما قالوا ومدركا بان الله معذب قاتل نفسه وأن الجحيم دار قراره الابدي .

كشفت روايات مقربة من والد الشهيدةبأنه وفور تلقيه بلاغا عن استشهاد ابنته (لينا) انطلق مسرعا إلى قصر ملك ملوك الإرهاب ( الزنداني) معاينا جثة ابنته ليتأكد له من خلال حذاءها والطلقة التي صوبت إليها من خلفها بأن ابنته (لينا) قتلت غدرا بعد أن حاولت الفرار من المنزل.. بدوره  طلب وضع الجثة في الثلاجة لتشريحها من قبل الطبيب الشرعي الذي هو الآخر كان مسيسا ولمدة ستة أشهر خاض صراعا  مع كل السلطات في صنعاء لمعرفة حقيقة قضية اغتيال ابنته ، الا أنهم اوصلوه الى حافة صفرية كونها متنفذة والتي  أخفت الجريمة ونسبتها إلى ابنته كانتحارية ضد نفسها وهذا نتائج معروفة مسبقا بأن الإرهابيون وضعوا( لينا) ضحية لافكارهم المتطرفة.  أدركت حقيقتها مؤخرا لتصل إلى قناعة تامة بأنها افكار لاتمت للاسلام بصلة وهكذا أرادت (لينا)  خلاصا متخذة قرار الفرار الذي كان نتيجته طلقة مسدس على يدي (عائشة الزنداني).

جريمة قتل( لينا) الفتاة الجنوبية بنت عدن البالغة من العمر (18) عاما كعقاب لها كونها ارادت فكاكا من أدعياء جعلوا من أنفسهم أوصياء على الإسلام والمسلمين  الجنوبيين بصفتهم كفارا وبحسب فتاواهم وجب قتلهم واستباحة أعراضهم .

 مازالت قضية( لينا) حية ولم تمت بعد لاسيما وأن الملف لم  يتم إغلاقه وبذلك قالت مصادر مقربة من والد الشهيدة بأن ملفها مازال محفوظا في ادراج محاكم دولية ، واكدت بأن قضيتها لن ولم تدفن طال الزمن او قصر – اليوم لك وغدا عليك نطق مقربا( للينا), إشارة إلى ان الوقت ليس في صالحهم كجنوبيين  كون المحتلون اليمنيون لوطنهم الجنوب في يدهم تجيير القضية لصالحهم وان كان ظلما وعدوانا على أبناء الجنوب – الحسرة تكسو وجوهنا والحزن يطوي قلوبنا وافئدتنا حينما غادرنا منزل والد الشهيدة (لينا) ليؤكد مقربا منه كان مرافقا لنا يد العدالة يوما ستطال القتلة قصاصا دوليا وحتما فإن الله معذبهم في الآخرة ولهم خزي وعار في دنياهم .. الوطن حينها (1998) م ميلادا لمحتل بغيض منتشيا ويسوده العظمة وفي هذا العام كان الوقت غير مناسبا وعلينا التريث في نشر قضية كهذه جد خطيرة وفتحها  في وقت عصيب هم منتصرون سيعرضنا للقتل أو الزج بنا في السجن.
 
(لينا)  أضحية اكتوينا بنارها –فتاة جنوبية ومانحن قادرون على فعل شيئا يذكر سوى العض على أصابعنا تعبيرا لحزننا على مصابنا الجلل .

اليوم وبعد الانتصارات التي حققها أبناء الجنوب على يدي المقاومة الجنوبية والجيش الجنوبي بقيادة الرئيس ( عيدروس الزبيدي ) أن الاوان لفتح قضية اغتيال الشهيدة ( لينا مصطفى عبدالخالق) رئيس المحكمة العليا للجمهورية إبان حكم الجنوب – فتح الملف الخاص بالارهابي (عبدالمجيد الزنداني) بداية من إحدى المساجد بالعاصمة الجنوبية عدن في عهد الاستعمار البريطاني التي اقترف فيها جريمته اللااخلاقية فكان رده إحراق المسجد لتحترق كتبها الإسلامية ومعها ملفه الموسوم بالخزي والعار ، وانتهاء بجريمته البشعة والمتمثلة باغتيال الشهيدة العدنية ( لينا).. حتما ستتحاكم ايها الارهابي على أفعالك المشينة تجاه أبناء الجنوب ، اليوم ، غدا ، بعد الغد وان الله سيعيننا للقبض عليك وان الله لبرمصاد وان غدا لناظره قريب.




شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل