آخر تحديث :الاحد 23 فبراير 2025 - الساعة:13:37:38
النجم الشبواني ( لملس) الذي أضاء سماء عدن
(الأمناء نت /صالح الضالعي )

نجم هو وقمر هو وكوكب دري هو – الشاب الذي قبل التحديات في الزمن الصعب ، الزمن الذي دارت عقارب الساعة عكس المتعارف عليها – مؤامرات واجندات مخطط لها سلفا – خلايا نائمة تصحوا حينما يأذن لها أداء واجبها – وضع اسلاك شائكة أمام طريق من يحاول تجاوز خطوطا حمراء – تعيينات مفسدين في أماكن حساسة والهدف من هكذا العبث بالاموال والافساد والتعطيل– كل شي يمس حياة المواطن الجنوبي في العاصمة عدن نفذوه حتى ضاقت الناس بما رحبت ، جعلوا من ارض عدن نارا مشتعلة ملتهمة للاجساد– لاكهرباء ولا مياه ولا صرف صحي ولا مرتبات ،ضف إلى استخدام اخر ورقة والمتعلقة بالحياة المعيشية للناس ( هبوط العملة المحلية) – اعمال عطلت وشوارع أهملت .. كل ما ذكر آنفا عايشه الرئيس القائد ( عيدروس) حينما أسندت له مهام المحافظ ومع ذلك استطاع تجاوز بعض الصعوبات وبذلك عزلوه فنفعوه دون حسبان منهم .

(احمد لملس) الشاب الشبواني
وابن الجنوب الحر صاحب الابتسامة في وجه من يقابله ، بهكذا يبدو وجهه كنجم يحوم في السماء المظلم لينيره – حقا فقد أنار سماء العاصمة الجنوبية عدن في رمضان خاصة حيث كان رهان الأعداء خسران على جعل المواطن العدني يكتوي بلهيب نار (الحمى) ليخيب آمالهم فجن جنونهم وماهم مصدقون بمفاجأة ( لملس)  التي أنارت طريق ليل مظلم كان بالأمس ..  هو كوكب دري ذلك لما لمسناه من جهود مبذولة وأعمال شاقة تنفذ يومنا هذا ومع كل هذا ينكرون ويزعمون أن تلك الأعمال لاتسمن ولا تغني من جوع – معذورون كون ديدنهم لاتشلوني ولا تطرحوني ، طيب أن توقفت تلك المشاريع كان هجومكم وعذركم وقدحكم (للملس)  وان رأيتم مشاريع تنفذت وأعمال أخرى جارية تنفيذها على قدم وساق ،زعقتم ، فما الحل واين نضعكم ايها الحاقدون.

أن ابن شبوة الجنوب عازم وباصرار على جعل عدن المدينة المدنية والحضارية وبذلك أنه لم ولن يتراجع ولو قيد أنملة على إعادة الوجه المشرق والباسم لها مهما كلفه ذلك من ثمن – لن تثنيه تفخيخاتكم ولا ارهابكم – كلما حاولتم زرع مكيدة أو عبوة ناسفة اطفئها الله ويبخسكم بينما محافظ عاصمتنا يمضي قدما غير ابها بما تصنعون.. لقد باتت اليوم عاصمتنا عدن مزهرية للارواح وعطرها هو ابن شبوة الشماء– وبذلك فإن إنجازاته لاتحتاج لا لشهادتنا ولا لشهائدكم كونها ملامسة لحياة المواطن وهو الحكم بيننا وبينكم ، انجازات تتحدث عن نفسها فلا حاجة لابن شبوة لأقوال هى في الاس جاحدة وفي الأساس منكرة لكل ماهو منجز ومتفرد من قبله .

والله أن إعلاميا أرسلنا صورا في منتصف شهر رمضان كوننا نقضي إجازة سنوية ، حينما حملت تلك الصور شدنا الفضول الصحفي ووجهت إليه سؤالا مفاده ابالله عليك تلك الصور في عدن ؟ كانت إجابته نعم والله هى في عدن فقد قمت بتصويرها وإرسالها لك – وبمزحة كانت اجابتنا ياصديقي تلك المناضر الخلابة والمزهريات في نيويورك الأمريكية – فتعجب الإعلامي الجنوبي من قولنا وقال اتتحدث عن جدية أم مجرد مزحة معنا ، رددت عليه فوالله أننا اولا سالتك غير مصدقا حقا بأنها في عاصمتنا عدن ولكن بعد تاكيدك كونك ثقات صدقتك وبهكذا لمحافظنا السلام والامتنان لسعيه الدؤوب لإنارة وجه عاصمتنا الأبدية عدن وإعادتها لامجادها التليدة وعلى يديه تتحقق كل امنياتنا وطموحاتنا في مواصلة مشوار مابداء به حتى مداها ونحن على ثقة تامة بأن ل(ملس) قنديلنا الجنوبي الذي لايكل ولا يمل من العمل.

نفاخر ونفتخر بانجازاته ووضع بصماته في مشاريع هامة – بصمات مخترقة لجدار أصم لنرى النور يشعشع من خلالها وغصبا عن عين الحاسدين ومن شايعهم .

أن ترميم مااخربته الحرب الأخيرة وكذلك الأمطار وسيولها الجارفة تحتاج موازنة خاصة ليست بالسهلة كما يتصورها البعض ، ومع كل هذا استطاع( لملس) المحافظ وبامكاناته بسيطة جدا ومتواضعة بل وخجولة أن يرسم لوحة مضيئة وبانامله الرشيقة وعقله المرهف بالحب أن يتحفنا ومن ثم يفاجئنا بتاهيله لمشاريع كنا نعدها بالأمس صعبة في مرحلة كهذه أشبه بغابة محترقة .

ومع كل هذا عجبت لاناس لاخلاق لهم تنضح اناملهم شتيمة وتكتب مداد أقلامهم المتسخة كلاما وتهما جزافا ، فلا غرابة وما غريب الا الشيطان كون تلك الأقلام لاتكتب الا بثمن ولا يمكن لها باي حال من الأحوال أن تكون منصفة كصفة مهنية واجبة على منتسبيها قول الحقيقة.. كثروا حسادك يامحافظنا القدير ( لملس) وهنا أدركت أن السر في هذا نجاحك كون الاحجار لاترمي الا الأشجار المتدلية ثمارا ناضجة.

سير ولا تلتفت لأحد ونحن معك وعين الله تحفظك وترعاك.. والسلام عليك حين انجبتك امك الشبوانية ويوم ترعرعت ويوم تم تم تعينك محافظا لعاصمتنا الجنوبية الجميلة.




شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل