- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة "الأمناء" الورقية رقم 1700 الصادر اليوم الأحد الموافق 23 فبراير 2025م
- انخفاض كبير في حركة الشراء بمديريات العاصمة عدن
- فلكي يكشف موعد تحري هلال رمضان لعام 1446هـ
- دراسة حديثة: 21% من اليمنيين يبيعون ممتلكاتهم لتأمين الغذاء
- ضبط قارب يقل 70 مهاجرًا غير شرعي قبالة سواحل شبوة
- مسؤولو إغاثة : وقف المساعدات يفاقم الأزمة الإنسانية ويزيد البطالة في اليمن
- الحوثيون يستهدفون مقاتلة "إف 16" أميركية بصواريخ أرض جو لأول مرة
- تعليق ترامب للمساعدات الأمريكية يفاقم أزمة اليمن الإنسانية
- البنتاغون يدرس خيارات الرد المناسبة على الحوثيين
- مصرع قيادي حوثي بارز في صعدة

عيد واعياد وميلاد قائد واستعادة وطن – (مايو) شهر كان بالأمس ذكرى أليمة واوجاع موجعة لفقدان وطننا الجنوبي وتسليمه على طبق من ذهب لاعداء لاعهود ولا مواثيق لهم ولا ملة أيضا- وبهذا فقد سلمت رقابنا لذبحها من الوريد والى الوريد دون مشارط أو سكاكين ، إذ نصب الاحتلال لنا المقاصل هناك في بيتهم المقدس ( باب اليمن ).
بعد سنين من المعاناة قابلتها تضحيات جسام لشعب جبار وقائد قهار بمسماه ( عيدروس قاسم الزبيدي) تبددت النكسات وحلت الانتصارات الجنوبية وبهكذا فإن (مايو ) عيد واعياد وبشارات هلت علينا بها طوت ذكرى أليمة – من حزن إلى فرحة – من نكسة إلى نصر ومازالت تتوالى واحدة تلو الأخرى.
الرابع من مايو عيد الاعياد في ذكراه الخامسة لانبلاج فجر جديد خطه شعب الجنوب بتفويضه لثائر جنوبي أفنى شبابه في سبيل نصرة وطن مسلوب الإرادة والحرية والكرامة – أنه القائد الجنوبي ( عيدروس) وفي مليونيات اربع هتف الشعب وفي بصمته فوضه ليكون رئيسا مؤتمنا على قضية كانت ذات يوم حاضرة في الميادين ولكنها مغيبة في أروقة ديار العظماء والمماليك .. ( عيد) احرف ثلاثة لمبتداء اسم رئيسنا وقائدنا ابو ( قاسم) الرئيس والقائد الذي اسمع العالم واجبره للانصياع لقضيتنا الجنوبية – اسد هو حين يلج قاعات المحافل يقابله انحناء للرؤوس وخلع القبعات تواضعا واحتراما وتقديرا له ولشعبه الجبار الذي قاد مسيرة نضال مطالبا باستعادة دولته .
لم نكن يوما لنحلم بأن قضيتنا
ستصبح في متناول الجميع مدونة من قبل الأمم بعد أن كانت نسيا منسيا – لقد أصبح الحلم حقيقة واقعة مفروضة يجب التعاطي معها بإيجابية – كيف لا ولطالما وان هناك ( عيدروسا) الجبل الشامخ الذي اختاره بل وفوضه الشعب الثائر لانتزاع حقوقه من بين انياب ومخالب محتل همجي وقميى.
حتما فان الذكرى الخامسة لإعلان عدن التاريخي لميلاد قائد بحجم وطن ، ستتحقق على يديه الانتصارات وفي قادم الأيام فإن المفاجآت كثيرة وكلما مرت ذكرى تتلوها انتصارات جديدة .
ابشروا وبشاراتنا لكم ايها الشعب الجنوبي الأبي بأن الأيام والأشهر القادمة حبلى بالمفاجات السارة وعلى يدي رئيسنا وقائدنا ( عيدروس الزبيدي ) الذي سيقلب الطاولة على رؤوس المحتلين اليمنين رأسا على عقب وحينها سيؤذن المؤذن بالنصر الجنوبي المرتقب.. وللحديث بقية