- انخفاض كبير في حركة الشراء بمديريات العاصمة عدن
- فلكي يكشف موعد تحري هلال رمضان لعام 1446هـ
- دراسة حديثة: 21% من اليمنيين يبيعون ممتلكاتهم لتأمين الغذاء
- ضبط قارب يقل 70 مهاجرًا غير شرعي قبالة سواحل شبوة
- مسؤولو إغاثة : وقف المساعدات يفاقم الأزمة الإنسانية ويزيد البطالة في اليمن
- الحوثيون يستهدفون مقاتلة "إف 16" أميركية بصواريخ أرض جو لأول مرة
- تعليق ترامب للمساعدات الأمريكية يفاقم أزمة اليمن الإنسانية
- البنتاغون يدرس خيارات الرد المناسبة على الحوثيين
- مصرع قيادي حوثي بارز في صعدة
- أسعار المواشي المحلية بالعاصمة عدن اليوم الأحد 23 فبراير

ثلاثون يوما بالتمام و الكمال عاش فيها المسلم في زهد تقربا واحتسابا لله الواحد القهار.
اليوم كان عيدنا الذي ارتسمت فيها علامات البهجة والسرور على وجوه الناس بمختلف أعمارهم _ لكن فرحتنا كانت أكثر وأكثر حينما شاهدنا رئيسنا وقائدنا ( عيدروس) في مصلى معاشيق – ذاك الدار الذي حرم علينا كجنوبيين من الاقتراب منه أو اتخاذه مصلى في الاعياد .
وانا اتابع حدثا كهذا ذرفت أعيننا دموعها ذلك حينما دارت عجلة الزمن ماضيا، حاولت فرمتت ماعلق فيها لطي كان بالأمس حتى لاتندمل قلوبنا وجعا ،لكنها ابت إلا تذكارنا كي نعي ونفهم علها تكون دروس وعبر وسيرة تاريخية سوداوية في جبين المحتل البغيض.
الحاضر هو السائد هكذا يتوجب علينا فهمه والعمل من أجله حتى يكون هناك مستقبلا مزهر في عناقيد باكورة أشجار مثمرة .
مشاهد اليوم كانت عيدا في يوم عيد ، كيف لا لطالما ونحن رأينا بام أعيننا رئيسنا وقائدنا واقفا كالطود الشامخ وبكبرياء وانفة تبددت ذكريات الامس وتبخرت الاحلام التي كانت تراودهم بأن عدن العاصمة هى عبارة عن قرية لايسكنها الا ذوي العوز والحاجة ، كون بيتهم المقدس في صنعاء عاصمة أبدية وغصبا عنا وعن غيرنا المحتجين .. طلع القمر علينا يومنا هذا وهلت البشارات علينا نحن أبناء الجنوب لاسيما في موقف كهذا اقشعرت منه ابداننا – تمتعت حد الجنون بعد أن رأيت من كان بالأمس عدوا لعدن ويصفها بالمحافظة ،رايتهم اليوم اذلا والحسرة غالبة على وجوههم - الا لانامت أعين محتل بغيض مازال لم يحمد الله بأن العاصمة الجنوبية عدن باتت اليوم مكانا آمنا ومصلى اتخذت في يوم عيد