آخر تحديث :الاحد 23 فبراير 2025 - الساعة:11:40:44
اللواء ( فضل حسن) – القائد الجنوبي الخفي لتحرير عدن
(الأمناء نت /صالح الضالعي )

هناك قادة جنوبيين عظماء سطروا اروع البطولات وقدموا أرواحهم ودمائهم في سبيل نصرة وطن –قادة كانت لهم بصمات في كل ميادين وباحات الوغى الجنوبي اذ خاضوا اشرف المعارك ضد الروافض اليمنية المدعومة من إيران ذلك أثناء إعلانها حربا واسعة النطاق على الجنوب وأهله وتلك تعد الحرب الثانية (2015)م ، بينما كانت الحرب الأولى والتي بها تم اجتياح الجنوب (1994)م .

اللواء الركن ( فضل حسن العمري) قائد المنطقة العسكرية الجنوبية الرابعة ، الليث الذي كان له شرف نضالي وقتالي بطولي في قتال الروافض منذ ما قبل محاولة اجتياح الجنوب – من صعدة بداء القائد العسكري الجنوبي ( فضل حسن ) قتال الحوثيين ومن كتاف كان البدء لاسيما وأن مقر قيادة لواءه(301) هناك– يقول القائد الجنوبي الضرغام والخفي ( فضل العمري) بأن لواءه يعد أحد الالوية الذي قاتل الحوثيين دون أن يهزم ذلك كون مقاتليه جلهم من أبناء الجنوب ، قلة قليلة من أبناء الشمال المنظمين للواء قاتلوا قتال الأبطال ،بينما آخرين فروا كالجرذان.

وكان للواء فضل حسن دورا كبيرا في دعم السلفيين أثناء حربهم مع رافضة العصر الحوثية ، والنصرالاكبر الذي  حققه إنقاذه للسلفيين في كتاف بصعدة من حصار مطبق كانت شفرات الموت مطوية على رقابهم ، هنا تجلت حكمته لاخراجهم بطريقة ذكية لايخطر على بال بشر – (75) رقبة سلفية نجت على يديه وبذلك يستحق لقب الليث الجنوبي الاسمر الذي الذي لايخشى ولايهاب الموت.

وفي حرب الجنوب الأخيرة ، كان حدس القائد الجنوبي ( فضل حسن العمري) يقول
بأن هناك معركة قادمة على الجنوبيين ،فانطلق من كتاف صعدة متوجها إلى عدن – اقتربت المعركة وبدوره استدعى لواءه بالتوجه فورا
إلى العند ، زحف الحوثيين فاسقطوا كرش ولواء لبوزة حتى وصلوا إلى قاعدة العند .

 كتائب أخرى من لوءه (301)  والذي أسماه مؤخرا اللواء الاول حزم  توجهت إلى العاصمة الجنوبية عدن – فقم كان مربضا لها في البداية وحينما تكاثرت قام بنقلها إلى البريقة وصلاح الدين ، وزعت قواته في البساتين وجعولة والمنصورة والبربقة وصلاح الدين مطعمة بأفراد المقاومة الجنوبية ومنها السلفية.. عند قدوم القوات الإماراتية بقيادة القائد الاماراتي ( علي الطنيجي) وراشد ( ابومحمد) وابو علي (خميس) ارتفعت معنوية المقاتلين الجنوبيين وزادت وتيرة المعارك حدة .. كان القائد الجنوبي ( فضل حسن) القائد الخفي الذي رفض الظهور في وسائل الإعلام كونه لايحب هذا.. يتحدث القائد الجنوبي انف الذكر بأن مخطط تحرير جبهة عمران كانت بينه وبين القائد الاماراتي البطل ( علي الطنيجي) واديرت بسرية تامة ، وتابع بقوله: قمنا بعملية استطلاع مشيا على الاقدام حتى تورمت ·في اليوم الثاني تم تكرار العملية سيرا على أقدامهم ولمدة تسع ساعات في عملية استطلاعية لتحديد مواقع الروافض هناك .

شنت القوات الإماراتية والمقاومة الجنوبية هجوما عنيفا وواسعا على عمران ، وكان للقائد الاماراتي ( حمدان) تاريخ بطولي يكتب بما الذهب ذلك حينما تم حصارهم من قبل العدو الرافضي– أعلن عن تحرير عمران ومابعدها وتم مطاردة الحوثيين إلى مابعد المثلت الذي من خلاله عبرت المقاومة الجنوبية إلى صبر – بينما كتائب تابعةللمقاومة الجنوبية أوكلت لها مهاجمة العاصمة الجنوبية عدن مسنودة بالقوات الإماراتية وفي ليلة السابع والعشرين من رمضان دقت طبول المعارك مطار عدن والزحف صوب كريتر وإسقاط
( معاشيق) .. إذ أن هناك أسندت مهام للمقاومة الجنوبية تحرير المعلا والتواهي.

يمتدح القائد الجنوبي اللواء الركن ( فضل حسن العمري) الشيخ/ محمد بن زايد قائلا : طلبنا من القائد الاماراتي ( علي الطنيجي) عربات لتحرير عدن إذ كان رده بأن ابو (خالد) الشيخ / محمد بن زايد قال بأنه على استعداد تام الافتداء بابنه الأصغر
حال تحرير العاصمة الجنوبية عدن – موقف كهذا يقشعر منه ابدان أبناء الجنوب للدور البطولي الأخوي المتزاوج  بالدماء الزكية الإماراتية بالجنوبية.. أما أولئك الخونة والعملاء والحاقدين الذين صوروا للناس بان الأشقاء الإماراتيين أتوا كمحتلين إنما أرادوا ذر الرماد على العيون كونهم يدركون بأن أبناء الإمارات قدموا أرواحهم فداء وتضحية في سبيل نصرة إخوانهم الجنوبيين كاصحاب عقيدة  سليمة واهل عروبة ،ضف إلى أنهم أهل حق ظلموا ، ولامنلاك قواسم مشتركة بين الشعبين تتمثل بالحب الأخوي المتفرد بالمودة التي يتمتع بها أبناء الجنوب لاشقائهم الإماراتيين ماضيا ءلك وفي عهد  فارس العرب المرحوم / الشيخ / زايد بن سلطان ،وحاضرا بابناءه الكرماء الشيخ / خليفة / الشيخ / محمد / سلام عليكم يوم ولدتم ويوم بعثتم قواتكم لمساندة أبناء الجنوب لتخليصهم من روافض اليمن  اذناب إيران المجوسية.




شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل