آخر تحديث :الاحد 23 فبراير 2025 - الساعة:15:22:27
في الذكرة الثامنة والعشرون لاعلان الحرب على الجنوب من ميدان السبعين من قبل المخلوع صالح
(الأمناء نت /عبدالرقيب السنيدي)

في 27 من ابريل من العام 1994م اعلن المخلوع صالح من ميدان السبعين، وبفتاوى دينية استباحه الجنوب الارض والانسان، وإعلان الحرب على الجنوب ،في يوم اسود ارادت قوى الاحتلال اجتياح الجنوب بعد اربع سنوات من القتل والتشريد والتدمير والتنكيل والتصفيات الجسدية للكودار العسكرية والسياسية الجنوبية .

منعطفات ثورية ومتغيرات سياسية جما شهدها الجنوب وما زال اتباع وتجار الحروب بكافة مسيماتها من ،قاعدة، وداعش ، وانصار الشريعة،وجيش وطني وحوثي واخواني واصلاحي تنفيذ مخططها الاحتلالي استكمالا لسيناريو حرب الاجتياح الجنوب في العام 1994م .

مع هذا وذاك لم يرضى شعب الجنوب الابي بالذل والهوان من قبل قوى الاحتلال والعنجهيه التي مارست ابشع اساليب القمع والتي باءت بالفشل في اخضاع شعب الجنوب عن هدفه السامي والمنشود بعد ان حقق شعبنا الابي وقواته المسلحة الجنوبية انتصارات كبيرة تمثلت في طرد كل الغزاة الذين حاولوا بكل قواهم الى اعادة الجنوب وشعبة الى ادراج الاقلمة واليمننه .

اليوم وبعد اكثر ثمانية وعشرون عاما من عمر الاحتلال الغاشم اصبح الجنوب تحت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي  وحامل سياسي للقضيه الجنوبية ، بعد ان خاض الجنوب وشعبه حركات ثورية منذ العام 2007م وما تلاها من انتفاضة شعبية وتاييد شعبي وجماهيري منقطع النضير في كل محافظات الجنوب ،على الرغم من الجرائم والابادة الجماعية التي مؤرست بحق شعب الجنوب من قبل قوات الاحتلال وسقوط الالاف من الشهداء والجرحى والمعتقلين ,الذين مازالوا الى يومنا هذا في زنازين الاحتلال .

بعد مخاض من السنوات العجاف التي ذاق خلالها شعبنا العظيم ويلات الحرمان والدمار والقتل، ها هو اليوم يستعد عافيته بقيادة الرئيس الزبيدي ويحقق انتصارات كبيرة ابتداء من تحرير محافظات الجنوب وتشكيل المجلس الانتقالي وبناء قوات عسكرية وامنية وابراز قضية الجنوب في المحافل الدولية والدخول في شراكة حقيقة في سلطة القرار على طريق بناء مؤسسات الدولة الجنوبية ، وصولا الى تحقيق هدف شعب الجنوب في استعادة ارضة واعلان قبام دولتة المستقلة على ترابها الطاهر .




شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل