- تهريب منظم للغاز المنزلي عبر ميناء نشطون .. وفارق سعري هائل بين الداخل والخارج ..
- النزوح وأثره على الهوية الجنوبية.. تغيير ثقافي أم طمس للخصوصية؟
- صراع نفطي وحرب إعلامية تُلهب حضرموت: اعتقال الصحافي الديني يكشف عمق التوتر
- النيابة العامة في مأرب ترفض نتائج تحقيق لجنة الإخوان والعرادة بشأن قضية ملابسات مقتل السجين راشد الحطام
- الرئيس الزُبيدي يرأس اجتماعًا لمناقشة أوضاع الكهرباء في العاصمة عدن خلال شهر رمضان
- إتلاف 13 طنًا من العصائر والحليب المجفف المخالفة للمواصفات بشبوة
- إصابات في حادث مروع بخط الجسر بعدن
- القوات الحكومية تتصدى لعمليات عدائية حوثية في جبهات مأرب والجوف وتعز
- محافظ حضرموت يؤكد المُضي بعجلة التنمية ويُشيد بمستوى إنجاز المرحلة الثانية لمشروع خور المكلا
- وكيل نيابة الصناعة تتفقد شحنة ٥ ألف طن دقيق المحرزة في ميناء عدن

على وقع الأحداث المتسارعة على الساحة السياسية الجنوبية بات المشروع الجنوبي قاب قوسين أو أدنى– ثم دنى فتدلى (علوا), أصبح حلمنا حقيقة واقعة إقليميا ودوليا ،كل هذا بفضل شعبنا المكافح ورئيسنا وقائدنا ابو (قاسم) المنافح حفظه الله وأيده بنصره .
ارتعشت ايادي الأعداء وارتجقت قلوب المرجفين والخونة والعملا، بعد أن خابت مؤامراتهم وتحطمت مخططاتهم على صخرة صماء عنوانها ( عيدروس) – أنه القائد الفذ والصنديد الاشم والمناضل المقتدر والثائر الصابر والمثابر والمجتهد في حلبات الوغى وميادين قتال خرج منها منتصرا بأعجوبة .. ذلك هو مشروعنا – قضيتنا – قدوتنا – من عاشره امعن في حبه – ومن سار على خطاه اكتسب خبرة– ومن عاداه هلك أو مرض أو انفي من الأرض إلى بيت خرب.
اثبتت الاحداث الماضية والحاضرة بأن رئيسنا وقائدنا وملهمنا ( عيدروس ابن قاسم) يملك سعة صدر وطول بال ونفس وبصيرة وحدس– بتلك جعلت السياسي والمثقف والعظماء يصفونه بالشخصية الجدلية لما يمتلكه من كاريزما أهلته بأن الصغير والكبير يرفعون له القبعات اجلالا وتقديرا لهذا الضرغام ذو الوقار.
ومن الأوصاف التي أكرمه الله بها أنه احبه وجعله ذو هيبة ورصانة فأحبه الناس ومن مختلف الأطياف وذاع صيته بين الامم ، كما من صفاته بأنه سامعا لضيفه بكل امعان ناصتا وغير مقاطعا إلى حين اكمال الكلام، وبذلك يكون رده بكلام مختصر ومفيد ليخرج القادم وهو على قناعة تامة بما أفاده الرئيس القائد ( عيدروس).
في مشهد اقشعر منه جسدنا ذلك حينما كنا نشاهد شاشة مرئية ( تلفزيون) لحدث أداء القسم ( اليمين ) اذا بطفلين لم يبلغا سنهما التاسعة وأثناء مشاهدتهما لأعضاء المجلس الرئاسي لمحت عيناهما صورة رئيسنا وقائدنا ( عيدروس) فإذا بهما يؤشران بايديهما إلى صورة أبو ( قاسم) مرددين هذا هو الرئيس هذا هو الرئيس، ليرد عليهما رجلا عاقلا بقوله : لا ليس هو أنه ذاك ، فصدم الاطفال برد الرجل فما كان منهما إلا أن قالوا يفترض هو الرئيس ،يفترض هو الرئيس – من جانبه الرجل البالغ والمتوسط من عمره يرد عليهما هو رئيسنا وقائدنا ولا غبار في هذا ياابنائي– فاعترض الطفل ذو العمر ثمان سنوات على أبيه بقوله وكيف كذبتنا بالبداية ، فأجاب الاب لم اكذبكما ولكن أنتما اشرتم على الصورة أثناء تواجده مع المجلس الرئاسي المؤقت ،اذ أن رئيسه ليس منا ، بينما نحن لانعترف الا برئيسنا وقائدنا ( عيدروس) توفف الكلام وانتهى النقاش وزلج ياابنائي– فصرخ الاطفال باعلى أصواتهم بالروح بالدم نفديك ياجنوب – بالروح بالدم نفديك يا"عيدروس".
في قادم الأيام ابشركم ايها الجنوبيين أن مشروعا كبيرا واقول كبيرا سيقوده الرئيس القائد ابو ( قاسم) فيه سترتسم معالم مستقبل اتي لجنوبنا الغالي فلا تخشوا ابدا على وطننا وقضيتنا ومشروعنا لطالما ورئيسنا وقائدنا مازال بين ظهرانينا– ابشروا ولكم بشاراتي أن كرامتنا وعزتنا وحريتنا في ايادي عاهدت وعلى فمها نطقت عهد (الرجال للرجال).