من قلوب صافية نقية كنقاء الاوراق البيضاء وتلك صفاتنا كجنوبيين بأن ننصح من باب شهامتنا ولكن القوم اليمني ابى واستكبر بل واستهزاء فكانت لطمتهم المفاجأة التي اعمت أبصارهم يوم امس من قبل رئيسنا وقائدنا ( عيدروس بن قاسم بن عبدالعزيز) ، اليوم التاريخي لكل جنوبي به جعل بو( يمن) الذي لايفهم إلا لغة القوة في غيبوبة تامة ولم يفق بعد وحتى اللحظة مازال في الانعاش ويستاهل، من ضيع معطفه للبرد حقا في غزو جلده.

بالأمس كتبنا وكتبنا حتى عجت كتاباتنا في صحف ومواقع وقلنا إن الرئيس القائد ( عيدروس)  نجمه قاهر لكل من عاداه أو يعادي قضية شعب الجنوب ، الا انهم استكبروا وطغت عليهم الكبر وفي غيهم مضوا سالكين طرق صعبة ومبكية.

أراد الرئيس القائد ( عيدروس) لهم العزة فأرادوا الا أن يكونوا عبيدا وبهكذا من تربى على شي شاب عليه– ومن هنا حلت بهم يوم امس الطامة الكبرى– لنعدها نحن   عيد ميلادنا كجنوبية حرة ومحبة لقضيتها ولرئيسها وقائدها ( عيدروس).

أن من اقسم على الحفاظ لميت فقد ضل ومن اقسم على جمهوريته فقد عصى وكذب ومن كذب فقد هلك والايام القادمة ستعزز قولنا فعصبوا عليه حتى يتحقق.. سبع سنوات عجاف وهم مشردون في أصقاع الأرض ،شذر مذر ، ومع ذلك أراد رئيسنا وقائدنا ابو" قاسم"  وبعطف منه العودة إلى العاصمة الجنوبية عدن تمهيدا لاعادتهم إلى وطنهم المستباح من قبل فئة ضالة وكما يبدو أنهم على رضى منهم لها – بذلك قالها طفل الأنبوبة الوزير المسمى الارياني سنعود سنعود الأمر الذي استدعى لتدخل قائدنا( المشوشي ) بقوله اجلس ليس دخول الحمام كخروجه ياهذا ، حرر ارضك ومن ثم عد إليه أو الى اي وطن اخر. 

من لم يفهم فإن الصميل كفيل أن يجعله إدراك الطريق غير الملغومة ،وكما يقال بأن الصميل جعل ماء البحر ملحا..  ايها المغفلون واخص بذلك بو (يمن) والمنافقين من أبناء الجنوب الخونة أن مجيئكم آلى عاصمتنا عدن جاءت لتحرير أرضكم من رجس المجوسي والارهابي فلا تفوتوا فرصكم هذه وغتنموها جيدا وكونوا إلى جانب من سيحرركم ويقود جيشا جنوبيا عرمرما لفتح صنعاء ، فتحا مبينا الا وهو رئيسنا وقائدنا ( عيدروس الزبيدي ) والتحالف العربي يدرك ذلك ،كما أنه يعلم انكم لاتهشون ولا تنشون وانكم مجرد ببغاوات تردد مايقوله صاحبها– ستفتح صنعاء وعلى أيادينا وسندخلها جبارون وسنجعلكم يوما تؤسسون حراكا شماليا كمثلنا ذات يوم حينما كنتم محتلون لارضنا والله غالب على امره وكما فعلتم سنفعل ولا سلام لكم .