- مسؤول أمريكي : فرصة تاريخية للمجلس الانتقالي الجنوبي لإعلان دولته
- رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين يهاجم أعضاء مجلس القيادة الجنوبيين ..
- تهريب منظم للغاز المنزلي عبر ميناء نشطون .. وفارق سعري هائل بين الداخل والخارج ..
- النزوح وأثره على الهوية الجنوبية.. تغيير ثقافي أم طمس للخصوصية؟
- صراع نفطي وحرب إعلامية تُلهب حضرموت: اعتقال الصحافي الديني يكشف عمق التوتر
- النيابة العامة في مأرب ترفض نتائج تحقيق لجنة الإخوان والعرادة بشأن قضية ملابسات مقتل السجين راشد الحطام
- الرئيس الزُبيدي يرأس اجتماعًا لمناقشة أوضاع الكهرباء في العاصمة عدن خلال شهر رمضان
- إتلاف 13 طنًا من العصائر والحليب المجفف المخالفة للمواصفات بشبوة
- إصابات في حادث مروع بخط الجسر بعدن
- القوات الحكومية تتصدى لعمليات عدائية حوثية في جبهات مأرب والجوف وتعز

الفترة الزمنية التي نال بها الجنوب استقلاله عن بريطانيا كانت نهاية نوفمبر ٦٧ ...كان الشمال حينها في صراع بين الملكيين و الجمهوريين توج بحصار السبعين الذي شارك الجنوبيون رفاقهم الجمهوريين في فتحه ..وكان الشمال حينها عاجز عن فرض إدارته السياسية لولا مساعدة الجيش المصري والمناضلين الجنوبيين ...المشهد في الشمال الذي يتمثل في الازمة السياسية الداخلية والجميل الذي قدمه الجنوبيون لمناصرة إخوانهم الجمهوريين بتضحيات جسام كان له أثر إيجابي على استقلال الجنوب حينها بمباركة شمالية ...واليوم يتكرر المشهد بشكل ٱخر بعد أن عانا الشعبين في الشمال والجنوب مرارة الحروب وضنك العيش من عام 90, وحتى اليوم واعاد الجميع إلى نقطة الصفر ..وعلينا أن نتذكر المؤرخ الدكتور محمد علي الشهاري في استخلاصه ..الثورة في الجنوب والانتكاسة في الشمال...حيث لا زالت تنطبق هذه المقولة على ما نحن عليه اليوم ..فهناك انتكاسة كبيرة في الشمال ونجاحات وانتصارات عسكرية قدمها الجنوبيين شمالا وجنوبا ليس خافية على أحد ...المجلس الانتقالي الجنوبي يجدد العهد في مساعدة الشعب الشمالي لإعادة النظام الجمهوري في الشمال افضل من ذي قبل اذا توفرت الإرادة والمبادرة من قبل نخب الشمال وقادته العسكريين وسحب ما تبقى من قواتهم من الجنوب لذات الغرض .. المجلس الانتقالي الجنوبي ينظر إلى الأمور ببعد استراتيجي، فقد شق طريقه بقيادة رئيسه السيد عيدروس الزبيدي للوصول إلى مركز القرار في رئاسة الشرعية اليمنية واليوم يستقبل الحكومة الشرعية في عدن فى شموخ وكبرياء ويوفر لها الأمن والاستقرار للقيام بمهامها في توفير الخدمات وتحسين معيشة الشعب شمالا وجنوبا وحشد الطاقات لإعادة شرعية الجمهورية إلى العاصمة صنعاء شبيه بما حدث في عام ٦٢ ..وذلك بعد عجزها من توفير ملاذ ٱمن لها في أي منطقة شمالية ....و مثل هذا العمل يعد سياسي بامتياز يثبت جدارة الانتقالي في تحمل المسؤولية والشراكة مع الآخرين وتقوية أواصر العلاقة والشراكة مع التحالف العربي والمجتمع الدولي بما يخدم قضية الجنوب لا ضررها وبما يخلق ظروف مشابهة لما حدث في ٦٧ في الجنوب والشمال ويعيد العلاقة إلى طبيعتها بين الجنوبيين والشماليين الذين لديهم إرادة في إعادة النظام الجمهوري إلى صنعاء..وكل ذلك يصب في التمهيد لنيل الاستقلال الثاني ..علينا الاستفادة من دروس وعبر التاريخ ...والسلام ختام ....