آخر تحديث :الاحد 23 فبراير 2025 - الساعة:21:45:03
محافظ عاصمتنا الجنوبية (لملس) بوتين الجنوب
(الأمناء نت /صالح الضالعي )

مازالت ارض الجنوب ولادة "للكوادر" ومصنعا "للابطال" ومنجما "لرجال الرجال" وحبلى "بالوطنيين " – هكذا تبدو شامخة كجبل أحد .

في موضوعنا هذا سنتحدث عن هامة سامقة جنوبية ومن حقنا أن نطلق عليها لقب "بوتين الجنوب" كون هذه الشخصية تقلدت منصب الرجل الأول في العاصمة الجنوبية عدن في ظروف استثنائية ومعقدة للغاية أشبه بتلك الظروف التي أتت برئيسنا وقائدنا ( عيدروس الزبيدي ) ..  المحافظ الشاب والخلوق والنشط ( احمد حامد لملس) ، بوتين الجنوب الذي عمل دون كلل أو ملل لإعادة الحياة إلى العاصمة عدن رغم شحة الإمكانات من عدمها ومع ذلك خاض صراعا مريرا للنهوض والارتقاء بجوهرة متفحمة بسبب الحرب وتغول الفساد فيها كارث ورثته من عهد بائد.

(لملس حامد) والذي يعد أمينا عاما للامانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي قبل تعيينه محافظا للعاصمة كان كتلة مشتعلة جهدا وحماسا وشمعة محترقة لإنارة ضوئها على الآخرين وبهذا وصف بأنه النحلة التي تمنحنا رحيقها دون من أو أذى .. وعن وصفنا له بأنه بوتين الجنوب ،عليه اقول بأننا أطلقنا عليه مسمى كهذا كون (بوتين ) روسيا نصب رئيسا لها وكانت عبارة عن كوم من رمادلقش محترق وغابة مشتعلة .. كان المواطن
الروسي قبل تولي (بوتين ) الرئاسة زاده من قمامة وماؤه من مواسير مخروطة مختلطة بالمجاري فما كان منه إلا أن بداء بقصل رقاب المفسدين فمنهم من لقى حتفه ومنهم من فر بجلده .

وبوتين الجنوب ( لملس) عند قدومه لشغل منصب محافظ العاصمة قام بإجراء تغييرات شملت مدراء عموم المديريات وإن اختلفنا معه في عدم صوابية للبعض منهم إلا أنها تعد عملية قيصرية لابد من اجراءها لإنقاذ الجنين والام معا.

ولكن (لملس) ابن شبوة المنجبة للأبطال والاحرار لم يستسلم لقوى وقفت أمامه سدا منيعا لمواصلة زحفه على المرافق المنتجة لإصلاح خللها – شركة النفط للعاصمة عدن ، طالها عملية التغييرات رغم أنها تعد سيادية لايجوز له التدخل في إجراء تغييرات في إدارتها ولكنه أصر على تمرير قراره القاضي بتكليف ابن الجنوب الدكتور/ الجريري الذي أحدث نقلة نوعية في عمل الشركة بعد أن كانت على شفاء جرف هار.

الاهم من كل هذا وذاك بأن بوتين الجنوب ( لملس) اقتحم مصافي عدن الدجاجة التي تبيض ذهبا ، كما أنها خط احمرا ومرتعا للفاسدين ، بذلك توقفت وتعطلت وأصبحت ديمة تأوي كل ذي له ارتباطات بالهوامير واعتبرت من قبل اللوبي بأنها ملكية خاصة لاملكية عامة للشعب– بذلك قالت مصادر بأن الفاسد ا (لبكري) مدير عام المصفاة السابق الذي أطاح به بوتين الجنوب ( لملس) ، كشفت مصادر بأن( البكري) يملك شركات وبنوك وارصدة في الاردن وفي ليلة القدر هلت عليه بات مليارديرا بعد أن كان قبل تعيينه حافيا لايملك قوت يومه .. (لملس) المحافظ قوي الشخصية اصدر قراره يقضي بتعيين الدكتور / الشماسي وهو كادر
جنوبي نزيه وشريف ونظيف ، وخلال مدة بسيطة استطاع ترميم البيت الخرب واعاد كوادر المصفاة من أبناءالجنوب المؤهلة والتي تم اقصاءها من قبل هوامير الفساد تحت إطار مادة (682) استحدثها الاستعمار البريطاني لتشمل اللصوص وووالخ لااستطيع اكمال ماتحوي ، وبذلك فإن الفاسدون استخدمها ضد الشرفاء في المصافي فتم إلغاءها من قبل الشماسي حفظه الله.

 والأهم من كل هذا بأن (الشماسي ) تعهد بأن المصفاة المتوقفة منذ عام (2016) م بسبب تعطيلها من قبل لوبي الفساد تحت مبرر تطويرالباورهوس( الكهرباء) .. الشماسي بداء بالعمل وقام باستدعاء الشركة الصينية لإكمال ماتم الاتفاق معها واشترط على الشركة أن يتم الانجاز خلال ثلاثة أشهر.. لكن الحوت الازرق والقرش الابيض لم يعجبهما قرار بوتين الجنوب (لملس) كونه سيخرج مرفقا مدرا للمال سيستفيد منه شعب الجنوب عامة وأبناء العاصمة الجنوبية بصفة خاصة بل إنه حال وان اشتغل المصفاة سيغنينا عن الاستجداء بالآخرين لتزويدنا بالمشتقات النفطية بل نحن من سيقوم بتزويدهم ' ولكن المفسدين اهانونا وحطموا كرامتنا بإصدار قرار تغيير الدكتور/ الشماسي بفاسد أفسد من سابقيه ( البكري) كونه يعد المعين الاخير أحد تلاميذه المتفوق عليه فسادا انموذجا.

قرار تغيير مدير المصفاة الجديد كان قادما من وراء البحار ومن أعلى هرم في سلطة الاخوان نتحفظ عن ذكر اسمه كوننا لانحب ان نجرح جنوبيا وان كان عاصيا لوالديه وللشعب الجنوبي.

انجازات بوتين الجنوب ( لملس) منقوشة في الواقع ولا تحتاج منا شرحها كونها باينة للعيان ولكننا حسنا سنتشهد ببعض المشاريع والمتمثلة في إصلاح الشوارع المكسرة وإنارة الطرقات وتحسين شبكة المياه والكهرباء مع أن تلك ليس من صلب مهمته كونها تدخل في صلب مهام وزراءها ولكنه يابى أن يرى عيبا يمس المواطن وهو واقفا متفرجا .. واخر ماتم من قبل بوتين الجنوب ( لملس) توقيع (15) مشروعا مع دولة الإمارات العربية المتحدة واهماها ( مشروع إصلاح مجاري العاصمة) الذي قضى نحبه لانتهاء افتراضية عمره  .. حقائق نقولها ومن قرح فليشرب من ماء البحر




شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل