اعترف ان اكثر منشوراتي نقد ولكن يشهد الله انها نقد من اجل تصحيح اي خطأ وليس نقد من اجل ارضاء حزب او تبعيه لأشخاص ولكن واجب عليا ايضاً أن اقول الحقيقه التي رأيتها بأم عيني والموقف الذي خانني التعبير ان اصفه ولكن سأختصر ماحصل قبل ثلاثة ايام وكنت موجود في الاشتباك الذي حصل وانا عابر طريق بسيارتي ولااعلم بين من ومن ووقفونا هذا قبل المغرب بقليل ونزلنا عندما حصل الموقف ووقف شخص بشاص بني مع مرافقيه وسط الاشتباك من اجل ان يفرع بين الطرفين. موقف حصل امام عيني قبل ثلاثة ايام لم اشاهد مثل هذا الموقف المشرف والشجاع والحكيم والتضحيه الذي قام به هذا الرجل مع مرافقيه لايقاف الاشتباك وحل النزاع بين الطرفين الذي كان موقفه بطولي بكل نصوص الصبر والثبات والتضحيه وبكل نياشين الشرف والحكمه والبطوله.عندما دخل بشاصه مع مرافقيه وسط الاشتباك بنيه مخلصه لحل النزاع وايقاف الاشتباك وفعلاً وقف اطلاق النار وجمع الطرفين وحل المشكله جزاه الله الف خير هذا الرجل لااعرفه نهائياً ولكن في الموقف الذي حصل امام عيني كانوا ينادونه بإسمه عيدروس السليماني وعندما سألت احد مرافقيه انتم تبع اي قوه قالوا لي تبع الحزام الامني قطاع المنصوره وقائدهم اسماعيل الصبيحي. ثلاثة ايام عجزت ان اعبر وخانني التعبير بأن انشر الموقف والقصه التي حصلت امام عيني ولم استوعب الموضوع البطولي والحكيم الذي رأيته بأم عيني. وأحاول ان اكتب واشرح القصه التي حصلت وهذا اقل تقدير ان نكتب القصه وموقف هذا القائد الشجاع الحكيم االفارس الخلوق الذي كسب الطرفين بأخلاقه وحل مشكلتهم بوقتها رغم الموقف الذي كان وضع اشتباك الطرفين. موقف عجيب لم ارى مثل هذا القائد الحكيم الذي دخل وسط الاشتباك وكان وسط النيران من اجل ان يفرع ويحل النزاع ويوقف الاشتباك وجلس مع الطرفين وحل المشكله بينهم وماأذن المغرب للفطور الا والطرفين قد سد بينهم بأسلوب واخلاق هذا القائد الشجاع والحكيم الذي اسمه عيدروس السليماني العولقي. ويومين ابحث عن هذا الرجل وعلمت بأنه تابع لإسماعيل الصبيحي قائد الحزام الامني قطاع المنصورة. اقسم بالله العظيم انه ليس تلميع ولااعرف اسماعيل الصبيحي ولكن الحق يقال ووجب عليا ان اكتب عن اي شي كان يشرف او انتقد ولكن احب ان اقول للأخ اسماعيل الصبيحي هنيئآ لك أن يكون عيدروس السليماني احد رجالك. لانه فعلاً رجل يستحق التقدير واقبل الارض تحت اقدام اي رجل مثل هذا السليماني الذي رأيته يعمل بإخلاص وحكمه واخلاق عاليه وبطل في مثل هذا المواقف التي لايواجهها الا رجال مخلصين ومضحين لأجل الله والوطن والمواطن. هذا الذي حصل باختصار شديد والحق يقال والشاهد الله.