بسم الله نبداء ، ثم اما بعد – أنه وبعد إقالته هو وصاحبه ( هادي) من مناصبهما نقول لاخيار لكما الا احالتكما إلى التقاعد الطوعي اليوم وربما غدا سيتم احالتكما للتقاعد القسري انتقاما من المنتقم الجبار لأبناء الجنوب في اتخاذكم قرار التقاعد القسري في حق كوادر الجنوب دون استحقاق – ومن هنا فإن التقاعدلكما لبلوغكما الاجلين – أجل العمر – أجل الخدمة.

 فبات لزاما على  أراذل العمر أن الاستجابة لمطالبنا إذلم يتبقى لهما من سنين عمركما سواء أن أحدكم عليه ممارسة بيع (البخور) فيما الآخر عليه أن يمتهن حرفة صناعة (المبخرة).

وتلك مهن شريفة مكفرة لذنوبكما لارتكابكما جرائم حرب وإبادة لشعب الجنوب ماضيا وحاضرا.

ايها الكهل (الاحمر علي ) الام والاب الشرعي لكل ماهو ارهابي نخاطبك اليوم كجنوبيين من واقع معاناتنا التي المت بناء منك ومن اجنادك المفخخين بالمفخخات
والمغرر بهم من قبل زناديقك بإصدار فتاويهم الاباحية باحلال دماءنا وأرواحنا واعتبارنا ملاحدة كوننا جنوبيين وبهكذا تكمن نظرتكم علينا – أما روافضتكم قتلة أهل السنة والجماعة في الشمال فإنهم من وجهة نظركم جهاديين في سبيل الله ، قتلاهم في الجنة وقتلا أبناء الجنوب في النار لطالما وان عقيدتهم وفطرتهم سليمة مستمدة من الكتاب والسنة.

ايها الشائخ وصاحب الوجه الكالح لايطيب السمر لك اليوم إلا أن تحضر جمرا ومبخرة وتضع عليه بخورا بعد أن ترتدي عباءتك التي انقذتك من الروافض آنذاك وتتذكرها جيدا لتعيدك إلى مربع الفرار بعد أن كان انصارك الإرهابيين يصفوك بالكرار.

ايها المنفي والمقصي والمقال من منصبك كنائب للرئيس على غير استحقاقات آن الأوان لك أن تتنحى عن الجيش وتقدم استقالتك طواعية فإنها اقرب وسيلة لك لحفظ ماء وجهك بعد عزلك .

بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين – فبذلك انت قتلت وامعنت واحترفت في هكذا إجرام وادمنت عمليات الاغتيالات فازهقت أنفس بريئة واحرمت الطفولة حنان الأبوة – والنصح والمشورة لنا اليك بأن مواصلتك ودعمك
 للجماعات الإرهابية لاسيما مؤخرا في حضرموت والمتمثلة في تهريب قيادات إرهابية من سجن سيئون كرسالة منك للآخرين بانك مازلت تملك قواعد وأجنحة واذرع بها ستبطش وبها ستركع الجنوبيين والتحالف العربي والإقليمي كونك قوة لايستهان بها فذاكرتك تخونك والشيطان يعبث بعقلك نتاج لشيخوختك التي تتهاوى يوما عن اخر والايام كفيلة بأن تجعلك صانعا للبخور والمبخرة وللحديث بقية .