- أسعار الذهب اليوم الأربعاء 20-11-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الأربعاء في الجنوب واليمن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- عاجل : بدء صرف مرتبات ألوية وشهداء العمالقة الجنوبية لشهر أكتوبر
- بالاسماء.. 746 ألف دولار ميزانية وفد العليمي وغالبية النساء المكرمات من تعز.. بريطانيا ترفض حضور العليمي فعالية نسوية تكريمية غير رسمية
- رئيس الإمارات يستقبل وزير خارجية قطر
- مصادر لـ«الأمناء»:إجراءات مرتقبة لمكافحة الفساد ومحاسبة المسؤولين المتورطين بالفساد
- أهمية الجنوب وموقعه البحري الاستراتيجي
- وكالة إماراتية : قيادات الحو/ثي تتخلص من أملاكها في الحديدة استعدادا لهزيمة عسكرية
- محكمة الأموال العامة تعقد أولى جلسات محاكمة المتهمين بقضية فساد مصافي عدن
نشر صحفي الجنوبي في صفحته على مواقع التواصل الإجتماعي facebook بعضاً من ذكريات تدشين فعاليات التصالح والتسامح في الجنوب.
وقال شفيع العبد في منشوره :في 7 يوليو 2006، كانت محافظة شبوة على موعد لاستقبال القادمين ليها من محافظات الجنوب الأخرى، للمشاركة في لقاء التصالح والتسامح الجنوبي - الجنوبي.
وسرد شفيع بعض الحكايات وقال :الرئيس انذاك - صالح- عمل على عرقلته بواسطة ادواته هناك الذين اقسموا ان لا يقام تصالح وتسامح على أرض شبوة، لكنه اخفق بفضل عزيمة الأحرار الذين ركبوا الصعب وتحملوا المشاق من منطلق إيمانهم بالتصالح والتسامح كقيمة إنسانية، وأقاموا الفعالية في منطقة العرم بمديرية حبان، وسط حصار عسقبلي.
المثير في الأمر كما قال العبد: إن من انحازوا لموقف المنع حينها، أصبحوا اليوم قيادات في الحراك الجنوبي يُشار إليهم بالبنان.
التصالح والتسامح كما وصفه شفيع انطلق من أجل الجميع، لكنه حد وصفه أفرغ اليوم من مضمونه بعد أن ربطوه عنوة بمشروع سياسي معين، وجعلوا من فعالياته مساحة لتوزيع صكوك الوطنية ونياشين الولاء الوطني، والتسبيح بحمد شرعية زائفة ومرجعية أكثر زيفاً ودجلاً.
واختم العبد منشورة بقوله :التصالح والتسامح، لم يقم به فرد أو جمعية، هو عبارة عن تراكمات، لكن يبدو أن تاريخنا مابعد 2007م، في طريقه للتزييف والتجيير، كما حدث مع تاريخنا منذ الاستقلال المجيد.
...