- توقيع مذكرة تفاهم بين كليه الاعلام وشبكة اريج
- وفاة الاديب والروائي صالح سعيد باعامر
- هيومن رايتس ووتش: هجوم الحوثيين على قرية "حنكة آل مسعود" قد يرقى إلى "جريمة حرب"
- أوكرانيا: روسيا أطلقت 133 طائرة مسيرة في هجوم خلال الليل
- المبعوث الأممي يعرب عن قلقه من التحركات الحوثي الأخيرة
- تقارير حقوقية : تصاعد غير مسبوق في تجنيد الأطفال بمناطق سيطرة الحوثيين
- بريطانيا : يجب وقف انتهاكات الحوثي ضد المنظمات الإغاثية
- شبوة.. القبض على متهم بجناية هارب من تعز في مدخل عتق
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- تعز: بعد 10 سنوات.. أمن جبل حبشي يضبط أحد قتلة "رضوان علي قائد" وسط مطالبات بالعدالة
نشر صحفي الجنوبي في صفحته على مواقع التواصل الإجتماعي facebook بعضاً من ذكريات تدشين فعاليات التصالح والتسامح في الجنوب.
وقال شفيع العبد في منشوره :في 7 يوليو 2006، كانت محافظة شبوة على موعد لاستقبال القادمين ليها من محافظات الجنوب الأخرى، للمشاركة في لقاء التصالح والتسامح الجنوبي - الجنوبي.
وسرد شفيع بعض الحكايات وقال :الرئيس انذاك - صالح- عمل على عرقلته بواسطة ادواته هناك الذين اقسموا ان لا يقام تصالح وتسامح على أرض شبوة، لكنه اخفق بفضل عزيمة الأحرار الذين ركبوا الصعب وتحملوا المشاق من منطلق إيمانهم بالتصالح والتسامح كقيمة إنسانية، وأقاموا الفعالية في منطقة العرم بمديرية حبان، وسط حصار عسقبلي.
المثير في الأمر كما قال العبد: إن من انحازوا لموقف المنع حينها، أصبحوا اليوم قيادات في الحراك الجنوبي يُشار إليهم بالبنان.
التصالح والتسامح كما وصفه شفيع انطلق من أجل الجميع، لكنه حد وصفه أفرغ اليوم من مضمونه بعد أن ربطوه عنوة بمشروع سياسي معين، وجعلوا من فعالياته مساحة لتوزيع صكوك الوطنية ونياشين الولاء الوطني، والتسبيح بحمد شرعية زائفة ومرجعية أكثر زيفاً ودجلاً.
واختم العبد منشورة بقوله :التصالح والتسامح، لم يقم به فرد أو جمعية، هو عبارة عن تراكمات، لكن يبدو أن تاريخنا مابعد 2007م، في طريقه للتزييف والتجيير، كما حدث مع تاريخنا منذ الاستقلال المجيد.
...