- عاجل : مقتل 8 اشخاص في اشتباكات مسلحة بتعز
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأحد بالعاصمة عدن
- مسؤول أمريكي : فرصة تاريخية للمجلس الانتقالي الجنوبي لإعلان دولته
- رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين يهاجم أعضاء مجلس القيادة الجنوبيين ..
- تهريب منظم للغاز المنزلي عبر ميناء نشطون .. وفارق سعري هائل بين الداخل والخارج ..
- النزوح وأثره على الهوية الجنوبية.. تغيير ثقافي أم طمس للخصوصية؟
- صراع نفطي وحرب إعلامية تُلهب حضرموت: اعتقال الصحافي الديني يكشف عمق التوتر
- النيابة العامة في مأرب ترفض نتائج تحقيق لجنة الإخوان والعرادة بشأن قضية ملابسات مقتل السجين راشد الحطام
- الرئيس الزُبيدي يرأس اجتماعًا لمناقشة أوضاع الكهرباء في العاصمة عدن خلال شهر رمضان
- إتلاف 13 طنًا من العصائر والحليب المجفف المخالفة للمواصفات بشبوة

نعلم جميعا كم هي الفرص التي ضاعة على الجنوب وقضيته منذ تاريخ حراكه السياسي في العام(2007 وحتى 2017) وهي نتاج المواقف المتصلبة والغير منضبطة لقياداته لحقائق الواقع ماسبب له العزله التامة اقيليميا ودوليا وتشظية محلياً بسبب حسابات الزعامة والولاءات الخاطئة الغيرواعية،،، فدبت في مفاصله الخلافات البينية التي كادت ان تتحول الى صراع وهذا نتيجة لإنكفائه وانشغالة بذاته فجعلته شر ممزق في وقت كنا نحذر من ذلك المسلك الغريب ،،،وان السياسية هي فن الممكن تحددها اهداف واجندات واضحه وليس ضبابية التي حملت بين ثناياها اكثر من عنوان،،، كماان العمل السياسي بحاجه الى سعت الصدر والانفتاح على الاخيرين ولملمة الشتات الذي بداء بالظهور بفعل التداخلات والتدخلات الحامله لمشاريعها الخاصة وليس للمشروع الوطني الذي تستخدمةكتقية وانه لابد من التسويق للقضيةالحنوبية خارجيا وبإجندات وطنية واضحة وان تتمسك قيادة الداخل بمحرك القيادة والذهاب لجمع تفرق الاراء والرؤاء والتفكك في وعاءً واحد للقدرةعلى التحرك ،،،والٱبتعاد عن لغة التخوين التى بداءت تطفوا على السطح طالما ونحن نركب ذات السفينه وكنا ننظرحينهاعلى ان تفرقنا ذلك وان فرض عليناقسراًسيكون تفرقاً مروحوماً حينما برزفي الساحةاكثر من مكون،،لكنه سرعان ماتحول الى تفرقامذموما فأصاب ذلك الزخم الثوري الجنوبي بمقتل نتيجةعدم التعاطي مع سياسة الامر الواقع بكل بمفرداتها ومنطقها والذهاب للقفز عليها فالواقع يحتم لعب سياسة بكل مرونه وهدوء واعتدال بهدف لكسب الداخل والخارج معاً بغية الوصول للاهداف وبإقل كلفة والعبرة بالخواتيم *في17مايو من العام2017 تصدر المشهد السياسي المجلس الإنتقالي وبتفويض شعبي في 4/مايو من ذات العام الهدف احتوى ولملمة ذلك الشتات،،، فكانت لنا تحفظاتنا ومواقفنا حينها لتخوفنا لان يسلك مسلك من سبقة ولحسابات ظيقة كسابقاته من المكونات لاسيما وان توليفته حملت بعض من تلك الوجوه من فريق(لايعنينا) الذي اتعبنا واتعب الحراك والجنوب كثيراً واوصله لتلك الحالة من التشظي فكانت، مطالبتنا للإنتقالي بالانفتاح على الجميع وان الجنوب لكل وبكل ابنائة والذهاب لتعزيز مكانة التصالح والتسامح كقيمة انسانية وإخلاقية والحفاظ عليه فقسونا كثيراً الهدف من كل ذلك هو تجنبه للسلبيات وتلك المثالب والمخالب لعدم الوقوع فبها،،، وتماسك جبهتة ووحدته الداخلية وتفعيل مبداء التوافق والشراكه الوطنية في حياته الداخلية والترفع فوق مفردات التخوين وعدم تعاطيها او ادعائه الممثل الشرعي والوحيد،،،كما طالبناه بفتح قنوات الحوار الوطني الشامل للوصول للقواسم المشتركه بهدف تجاوز إرث الحراك السلبي الذي وقع فيه وان يتعاطئ مع الخارج بإيجابية وبمايخدم قضيته التي وجد من اجلها وان يلعب سياسة بإتباعة استرتيجياتها وتكتيكاتها استناداً لاهدافة المعلنه وبضوابطها زكل ذلك ليس تجنيااو شماته اوللتقليل منه ومكانته ولكن خوفاوحفاظا علية حتى لايقع في فخ التفرد والانزوا التي وقعت فيه المكونات التي سبقته بإعتباره إمتدادأ للنضالات الجنوببة وتضحياتها
المجلس الإنتقالي بصرف النظر عن مامربه من عثرات وتقلبات منذ تأسيسة وصولاً الاتفاق الرياض والتي كانت لنا مواقفنا المبكرة منه ومن نتائجه وانه لن ينفذ على الواقع وسيودي بالنتيجة لخلق اكثر من إشكال وتداعي في كونه محكوم باجندات مؤتمر حوار موفنبيك/ صنعاء والمبادره الخليجية والقرار الاممي(2226) وكل ذلك لاتعنيان الجنوب وقضيته في شي وانه بإرادته اوبغيرها كان قدذهب لوضع نفسة تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحده المسلط على الجنوب بكل حيثياته وحكم الرباعية في وقت كان متحررا منه بعد ان اصبح جزءاً من الشرعية في حين ان كل تلك المرجعيات تمت لمواجة إنقلاب الشمال وعودة الشرعيه لكنه كان على العكس تماماً وهذا ماناله الإنتقالي بالضبط حين واجهتة بعض الهزات في منعطفين خطيرين في 18يناير2018 وفي 9 اغسطس2019 كادت ان تعصف به لولاء لطف اللة ووقوف مناضلي و شرفاء الجنوب في خط الدفاع والمواجهه والتصدي لخذلان القله المتظرره من وجوده فهزمت لكنه كان مضطرا لهذا الإتفاق كبداية لخطواته الخارجية لنيال الإعتراف الإقليمي والدولي ويثبت اقدامه على الارض فركب الصعب ولم يفرط بقضيته حتى اضحئ القوة الجنوبية الفعلية لاينازعه غير بعض اقطاب الشر/عية الذي كان التخلص منها سيد الموقف في مؤتمر الرياص 2 حين ذهبت لزرع اكثر من بؤرة توتر في الجنوب ومواجهته عسكرياً بهدف حماية مصالحها رغما عن إرادة الرئيس الشرعي فتركت إنقلاب صنعاء ومن اليه بكل استحقاقة وامدته بكل امكانيات البقاء والسيطرة وجاءت لتحريرالمحرر ولازالت متمترسة ونامل الانفراجة استنادا لمخرجات الرياض في شقهاالعسكري والامني
هذه المواقف العصيبة التي مربها المجلس الانتقالي ومحاصرته في مساحة ظيقه كانت انفراجتها نسبياً قد تجلت في مؤتمر الرياض2 ومخرجاته (ابريل/ 2022) فبداء متحررا من ذلك الحِمل الذي ارهقه ،،، فحقق نصرا سياسيا تمثل بالاعتراف الكامل بالمجلس الانتقالي كقوة جنوبية على الارض وحمل قضيتة محمل الجد بملف مفاوضات الحل الشامل كبند اساسي من بنوده،،، وبهذا نستطيع القول أن هذا المجلس كسب الرهان ولعب سياسة بإقتدار في ظل تلك الامواج العاتية والمتلاطمة التي حاولت اغراقه فيها الا انه نجاء منها وبحنكة سياسية
رسالة صادقة ومخلصة اوجهها الى كل المتحاملين ذوي الاصوات الصاخبة من الذين لايفقهون أ ب.. سياسة فيذهبون لتخون المجلس وقيادته وانه باع القضية فياترى من هو المشتري حين باعها وتنازل عنها وانة خذل شعبه ووصل الامر حد المطالبةبسحب التفويض فياللاسف على رسلكم ايها المزايدون والمتشائمون وماتعلنون فثقوافي مجلسكم وقيادته فلا تثبطوا من عزيمته او تكسير مجاديفه فلقد ابلاء بلاءً حسناً بوفده المتماسك بقيادة رئيسة المناضل الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي وللتذكير فأن الوفد لم يذهب لإعلان استقلال الجنوب من قاعة مؤتمر الرياض او للبحث عن سلطه،،،لكنه كان امامه عنوانين رئيسيين هما قضيته المركزيه والتسويق لها ولحصولةمجدداً للإعتراف الكامل بها وادراجهاظمن جدول الحل الشامل الذي سترعاه الامم المتحده وكذا معانات شعب الجنوب في معيشته وخدماته وهذا ماالمح اليه رئيس المجلس الانتقالي وهو ماتحقق له ونبصم انه لعب سياسة بحنكة وإقتدار فخرج منتصرا ومتحررا من ماعلق به من بقايا اتفاق الرياض ومرجعياته التي كبلته بالالتزامات وحدة من قدرته على الحركه داخليا وخارجيا في كونه محكوم بها لنجد اليوم ان الوضع الإقليمي والدولي تجاه قضية الجنوب وشعبه تغير ايجابا ولمصلحتهما واحداث تلك الانفراجه في الموقف على الصعيدين الداخلي والخارجي فالاصل ان يقابلة تغييراً داخليا مساندا ومواكبا والوقوف لصف القيادة ومؤازرتها لاتخوينهاوان يتجدد منحها الثقةلبلوغ الاهداف
لذلك أرجو ان تستوعب رسالتي هذه وان تقراء في سياقها الصحيح مالم فأن على المتحاملين ان ياتوا بالبديل الممكن والمتاح غيرما ذهب اليه المجلس الانتقالي تحت يافطة لاضرر وأضرار ولاإفراط ولاتفريط وهوالمسلك الذي اتبعة الانتقالي والسلام ختام
انـتـهـى