- عاجل : مقتل 8 اشخاص في اشتباكات مسلحة بتعز
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأحد بالعاصمة عدن
- مسؤول أمريكي : فرصة تاريخية للمجلس الانتقالي الجنوبي لإعلان دولته
- رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين يهاجم أعضاء مجلس القيادة الجنوبيين ..
- تهريب منظم للغاز المنزلي عبر ميناء نشطون .. وفارق سعري هائل بين الداخل والخارج ..
- النزوح وأثره على الهوية الجنوبية.. تغيير ثقافي أم طمس للخصوصية؟
- صراع نفطي وحرب إعلامية تُلهب حضرموت: اعتقال الصحافي الديني يكشف عمق التوتر
- النيابة العامة في مأرب ترفض نتائج تحقيق لجنة الإخوان والعرادة بشأن قضية ملابسات مقتل السجين راشد الحطام
- الرئيس الزُبيدي يرأس اجتماعًا لمناقشة أوضاع الكهرباء في العاصمة عدن خلال شهر رمضان
- إتلاف 13 طنًا من العصائر والحليب المجفف المخالفة للمواصفات بشبوة

ينظر العديد من المهتمين بشأن اليمني إلى عيدروس الزبيدي باعتباره شوكة الميزان واهم ركائز الاستقرار السياسي والامني ومصدر قوة تضاف الى الشرعية اليمنية فوجوده كنائب يعطي دفعة معنوية وقفزة سياسية لشكل الدولة الاتحادية.
باعتباره أهم الشخصيات السياسية الجنوبية الفاعلة ولا يمكن لشرعية تحقيق السلام والحرب معا بدونه كما يقول المختصين بالملف اليمني باعتباره أبرز الاعمدة للحفاظ على العملية سياسية .ووجوده كنائب لرئيس للعليمي يمكنه من تحقيق تطلعات الجنوبيين وأنها مظلوميتهم
تمكين كلا من المجلس السياسي بقيادة طارق صالح والمجلس الانتقالي بقيادة عيدروس الى جانب أبو زرعة المحرمي يشكلون مصدر قوة للمجلس الرئاسي ومن خلالهم تختفي حالة الانقسام بين المكونات التي تمثل اهمية قصوى لتغيير المعادلة على الارض دخل الشرعية وحلفاىها من دول التحالف .
وهو ما بات الشارع يراهن عليهم لبناء مستقبل مشرق في ظل قيادة الدكتور رشاد العليمي رئيس الجمهورية الذي يحظى بقبول شعبي وسياسي وهو القبول الذي يمكنه من تجاوز العقبات التي تسببت بإعاقة مسار الشرعية بمواجهات مليشيات الحوثي التي ظلت تراهن على الانقسام بين المكونات السياسية لحفظ بقائها على الأرض .
يرى كثير ممن التقيت بهم أن وجود الزبيدي وطارق صالح خطوة مهمة لتحقيق نجاح يعيد للشرعية مكانها وموقعها باعتبارها قوة موحدة لايمكن تجاوزها في المرحلة القادمة ويجعل صوتهم مسموع ومقبول إثر تجاوز الخلافات التي شكلت عائقا أمام بناء المؤسسة العسكرية و الامنية ماجعلها تظهر بمظهر ضعيف امام هجمات مليشيات الحوثي
وهو ما بات يخشاه الحوثي لمعرفته أن ظهور مجلس سياسي رئاسي يشمل العمالقة والانتقالي والمجلس السياسي التابع لطارق صالح ينهي تفردها باعتبارها القوى الموحدة أمام انقسام الشرعية باختفاء الانقسام يضعف الحوثي ويفقد توازنه كما أن ظهور شخصية الدكتور العليمي على رأس مؤسسة الرئاسة يضعف تحالفات الحوثي مع القوى المناوئة لعلي محسن بعد ازاحته من المشهد اليمني وهو ما يجعلهم يعيدون حساباتهم اتجاه تحالفهم مع للمليشيات التي باتت تعاني من رفض شعبي كبير.
فهل ينجح الزبيدي وعبدالله العليمي والمحرمي وبحسني الى جانب الرئيس العليمي ومن معهم داخل المجلس الرئاسي تحقيق وحدة وجود وحدود وانسان وتصحيح مسار عام تسعين وانها ما تسببت به حرب صيف 94 باعتبارهم شخصيات ليس طرف بتلك الحرب مع الأخذ بكل ما ترتب على تلك الحقبة من مظالم ومعالجتها معالجة دقيقة تنهي ما تسببت به من ضغائن بين مكونات الشعب اليمني شمال وجنوب