آخر تحديث :الاحد 23 فبراير 2025 - الساعة:23:59:37
( عيدروس) الطبيب الجراح
(الأمناء نت /صالح الضالعي )

في هكذا وصف تحدث أعداءه قبل أصدقاءه ذلك منذ أن حمل سلاحه معلنا الكفاح المسلح ضد الاحتلال اليمني في عام 1996م وهو في عنفوان شبابه.

(عيدروس) ففي ذكره آنذاك كان المحتل ترتعد فرائصه ويذبل جسده ويجف فمه ويزبد هلعا وخوفا – بينما الآخرين يفرون حتى لاتوجه لهم التهم وتلصق بهم على أنهم من معاونيه –وهكذا سارت الأحداث والمنعطفات المتسارعة وتيرتها في خضم معترك حقيقي بين إثبات بأن المقاومة الجنوبية حقيقة واقعة يجب التسليم بها تسليما – كان المواطن الضالعي آنذاك أن مسه ضر واراد الترويح على نفسه حين  تواجد جند الاحتلال يصرخ بأعلى صوته( عيييييييدروس)  فينفض الجند وكأنهم قطعان شاردة ، حد منهم يتخذ مترسه درعا واقيا لحماية جسده ،واخر مرميا على الأرض فيما بعضهم يتقافزون من اطقمهم مهرولين يولون الدبر.

هكذا كان الطبيب الجراح ( عيدروس ) سما ناقعا لقلوب العدو ومشرطا ناجحا في استئصال الورم الخبيث من جسد أمه علق بجسدها بقوة السلاح وجبروته

من عاداه وعادى شعب الجنوب ومارس صنوف الظلم والاضطهاد سابقا وحاضرا،فقد قضى نحبه واولهم الهالك( عفاش) وعبدالله الأحمر وأسرته التي أصبحت مشردة بين اصقاع وبلدان العالم – كذلك الحاكم العسكري ( حيدر) قائد محور الضالع العسكري وخلفه المجرم ( ضبعان) ومرورا في وقتنا الحاضر الإرهابي ( علي الأحمر) و (الدنبوع) والبقية يتبع .

نحن كتبنا مواضيع شتى وتحدثنا فيها بأن الرئيس القائد ( عيدروس الزبيدي)  جراحا ماهرا مع من يعاديه 
لامتلاكه الحكمة والمرونة والصبر وسعة الصدر والقلب النقي وصفاء السريرة وبذلك فإن الله ناصره في كل معسر وميسر له في كل كرب وهم وضيق – فمن يعادي قضية شعبه ويعاديه فإن مصيره محتوما أما موتا أو نفيا.. ونصحنا لاولئك الأعداء بأن اتركوا الساحة السياسية محصورة على القضية الجنوبية وسلموا بقدرها في تسليمها لأهلها وسلموا رايتها للرئيس القائد ( عيدروس) .

نصحنا بالمجان ومن أراد أن يسمع فله الخيرة ومن أراد عنادا فالنصيب كاسلافه . ومن كذب جرب




شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل