- عاجل : مقتل 8 اشخاص في اشتباكات مسلحة بتعز
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأحد بالعاصمة عدن
- مسؤول أمريكي : فرصة تاريخية للمجلس الانتقالي الجنوبي لإعلان دولته
- رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين يهاجم أعضاء مجلس القيادة الجنوبيين ..
- تهريب منظم للغاز المنزلي عبر ميناء نشطون .. وفارق سعري هائل بين الداخل والخارج ..
- النزوح وأثره على الهوية الجنوبية.. تغيير ثقافي أم طمس للخصوصية؟
- صراع نفطي وحرب إعلامية تُلهب حضرموت: اعتقال الصحافي الديني يكشف عمق التوتر
- النيابة العامة في مأرب ترفض نتائج تحقيق لجنة الإخوان والعرادة بشأن قضية ملابسات مقتل السجين راشد الحطام
- الرئيس الزُبيدي يرأس اجتماعًا لمناقشة أوضاع الكهرباء في العاصمة عدن خلال شهر رمضان
- إتلاف 13 طنًا من العصائر والحليب المجفف المخالفة للمواصفات بشبوة

عجبت لعاهرة أن تحدث القوم عن العفة والطهارة والشرف والوطنية والعزة والكرامة والحرية واستعادة الدولة الجنوبية– ثم اما بعد – لقد جعلت جماعة الإخوان التكفيرية سكاكينها غير الحادة بشفراتها مشرطا لذبح رقاب كوادر أبناء الجنوب ، بعد فتاوى إباحية من زناديقها وتحت حجج الخروج عن طاعة ولي الأمر وتقسيم الأمة ذلك حينما كانوا هم صانعوا القرارات بل ومسيطرون على كل المقدرات فعاثوا في الأرض فسادا وإفساد.
اليوم وبعد أن جرت المباراة النهائية وخرج اخوان الإرهاب من الملعب بخسارة مدوية مابعدها خسارة لجئو إلى ذبابهم الالكتروني لمهاجمة الرئيس القائد ( عيدروس الزبيدي ) يتهمونه بالخيانة ، خيانة من ومن علامات استفهام كثيرة نوجهها إليهم ،ومطالبات تتمثل بمحاكمتهم في محاكم دولية على جرائمهم المرتكبة بحق أبناء شعب الجنوب.
أن الاخوانجية فئة ضالة منهجها تكفيري وبذلك كل من عارضها يعد في وجهة نظرها كافرا يجب قتله .. نعود لموضوعنا الأساسي المتمثل اليوم بتوجيه تهما للرئيس القائد ( عيدروس) بأنه خائنا للقضية والشعب لاسيما قبوله في المشاركة في صنع القرار للمرحلة الانتقالية اليمنية بين قوسين ( المرحلة الانتقالية) والتي تطلب توحيد الصف لإخراج الشعب من معاناته الانية المتمثلة في ايقاف تدهور العملة وتوفير الخدمات الأساسية ومواجهة عدو مشترك بعد أن أدرك التحالف العربي بأن راس الشرعية الإخوانية على تخادم مع الروافض – كان لزاما على هيكلة الرئاسة اليمنية التي أثبتت فعلا انها معضلة حقيقية يجب ازاحتها من المشهد السياسي– لذلك أقول بأن (هادي) تم إعطاءه فرص كثيرة لإصلاح وترميم البيت المتصدع الا انه ابى مستكبرا في إجراء تغييرات شاملة وفضل الإبحار مع فئة كانت تسعى للإطاحة به ولكنه لم يفهم ويعي الدرس جيدا.
أن من يتحدثون على خيانة الرئيس القائد ( عيدروس الزبيدي ) جلهم كانوا أما امن قومي وسياسي وعسس ومستفيد من خيرات الإحتلال اليمني الممنوحة له وتلك كانت عبارة عن فتات الفتات.
لمن لايقراء تاريخ البطل والمناضل والثائر الجنوبي ( عيدروس الزبيدي ) بأن نضاله سابق شبابه حتى غزاءالشيب رأسه ولم يشيب الدهر بعد .. (1996) م بداية انطلاقته لتأسيس اول حركة جنوبية مسلحة سميت بحركة تقرير المصير ( حتم ) بينما هؤلاء من يخونوه كانوا خداما وعبيدا للهالك ( عفاش) ونظامه البائد.. الا يعلمون بأن الرئيس القائد ( عيدروس) كانت أول محاولاته اغتيال راس نظام صنعاء (عفاش) في عام (1998) م وبذلك فقد حكم عليه بالاعدام ونصبت له الكمائن لأكثر من مرة وجلها باءت بالفشل..واخر محاولات اغتياله وهو محافظا للعاصمة الجنوبية عدن – تتحدثون عن الخيانات معشر المخونين وحرارة الشمس لم تلفح وجوهكم ، بينما الرئيس القائد ( عيدروس الزبيدي ) افنى شبابه وعمره وحياته في سبيل كرامة وحرية وعزة وطن وحتى اللحظة – أننا مندهشين بل ومصدومين من أولئك الذين يرمون بالتهم جزافا استغلالا لظرف حساس كهذا يتطلب فيه المرونة كون السياسة فن الممكن .. لم يخون عيدروس قضيته ولا شعبه بل أنه حقق له مكاسب ، واقول مكاسب في مرحلة اسميت بالانتقالية .. ومن خان القضية هم أولئك الذين اليوم يتباكون على خيانتها حسب ادعاءاتهم العفنة ..
لاتحدثوني عن الخيانة لاسيما وأنها ليس من طباع رئيسنا وقائدنا ( ابو قاسم) ، والخيانة نفسها اسكم واساسكم منذ نعومة اظفاركم.
محاولاتكم يومنا هذا فشلت كما فشلت سابقاتها ، لقد خونتموه حينما تقلد منصب محافظ العاصمة الجنوبية عدن ،وحينما ادركتم بأنه مازال متمسكا بقضيته ويتمثل ببناء جيش جنوبي ذو عقيدة جنوبية وشعرتم بأن هناك خطرا على مشروعكم اليمننوي سارعتم إلى إقالته ، وبعد ذلك أسس المجلس الانتقالي الجنوبي فثارت ثائرتكم وضجت الأرض بما قام به ، عدتم لاساليبكم القذرة والممجوجةالا وهى التخوين ، فقلتم عليه وعلى المجلس بأنهم عملاء للامارات ، اليوم مااشبهها بالبارحة وتلك الأيام نتداولها بين الناس .
نفس النغمة اليوم تتصدر اغانيكم البالية بكلمة ( خيانة ) لنجعلها كذلك فما ضركم انتم كدعاة لليمننة .
تابعنا ونتابع تحركاتكم منذ ايام كثيرة ،اذ كنتم تعدون العدة وتحرضون شعب الجنوب على الخروج للشارع ضد المجلس الانتقالي ،وسبق وان حاولتم وفشلتم وكانت حججكم تدهور الوضع المعيشي للشعب ويعد مسؤولاً عنها كونه مسيطرا عسكريا .
من يخون الرئيس القائد ( عيدروس الزبيدي ) أما إخوانيا تكفيريا،وأما عميلا، وأما عبدا مطيعا، وأما مرتزقا وأما جاهلا بأمور السياسة..
لقد حقق الرئيس القائد ( عيدروس ) للقضية الجنوبية ولوطننا الجنوبي الكبير مالا يحققه الآخرين واتحدى بذلك كائنا من كان مواجهتنا في مناظرات تلفزيونية أو غيرها ومن لديه الحقائق والبراهين كسب وانا اثق بنفسي تماما أننا لمن الغالبون .