سنقف على رصيف انتضار الغد الافضل ونستبشر بالتغيير ايمانا منا بأن اهمية تحقيق المصلحة العامة باتت  واضحة للجميع ، وان التغيير سنة كونية تقتظيها ضرورة ايجاد حلول لكثير من القضايا الشائكة وكذلك ضرورة ايجاد شراكة عادلة  والرغبه في الوصول الى سلام شامل ، مع التماس  العذر ان راودنا الشك والريبة احيانا فما نمر به من حرب وتشضي وخلافات
يحتاج ألى  كثير من المسؤلية المحلية والاقليمية والدولية ،   لم يعد الوضع  الأمني والإنساني والإقتصادي يحتمل مزيداً من الأنهيار ،
فقد طال امد الحرب واصبح من المعيب ان  تستمر
ومن المخزي أن يبقى العالم ينظر الينا  ونحن نهر ول  إلى عصور التخلف والظلام
وتكون خلافاتنا البينيه جزء من هذه الهرولة ، لذلك فإن المصلحة الوطنية تقتضي حل الخلافات الجانبية والأتفاق على صيغة تصالحية للنهوض بالبلد في كافة المستويات وتحصيل كل ألموارد وتوريدها ألى خزائن البنك المركزي والتعامل بحرص مع الويعة السعودية والإهتمام بكافة الملفات التي هي الأخرى  اصابها الوهن كا التعليم والصحة  و العمل على خلق رأي دولي  ظاغط على الحوثي للقبول بايقاف الحرب والإنخراط في العملية السياسة كشريك لا كمسيطر وحيد في بلد نهج التعايش واعتاد  انسجام نسيجه الإجتماعي طوال عقود مضت .