آخر تحديث :الاحد 23 فبراير 2025 - الساعة:23:59:37
( انيس منصور) حوثيا بعد أن كان إخوانيا
(الأمناء نت /صالح الضالعي )

ماكان ينبغي لنا أن نذكر اسما كهذا ولج عالم الصحافة كمتصيحف ومازال كذلك ، بيد أن ذكره نعطيه حجما غير حجمه الحقيقي .

استفزنا هذا الدخيل على مهنة الإعلام كونه لايفقه الالف من الباء أو التاء المربوطة من التاء المفتوحة واتحداه مناظرتتا وجها لوجه وهو يعلم جيدا حينما طردته في عام 2011م لمرافقتنا في عدن ذلك أثناء تغطيتنا للأحداث فيها آنذاك وبتكليف من إدارة قناة السعيدة الفضائية التي كنت احد المذيعين فيها . 

المعتوه الحوثي ( انيس منصور) وجه اتهامات مستفزة وخص بها قائد المنطقة العسكرية الرابعة ، اللواء الركن / فضل حسن العمري ، تلك الاتهامات المتناقضة مع نفسها كشفته وعرت مواقفه غير الوطنية ، والمعروف بأن (منصور) أثناء المواجهات مع الروافض الحوثيين في العاصمة عدن عام (2015)م، اذ تم القبض عليه من قبلهم ، وفجأة أطلق سراحه ولم نسمع له صوتا ولا امتا الا حينما رأيناه في الشاشات كمتحدث غير متابعا لمجريات الأحداث، وهنا على القارى أن يحكم كيف تم إطلاق سراحه ومن هى الجهة التي قامت بمساعدته  وماهى الاشتراطات التي تمت بين الجهة المتوسطة له والحوثيين ؟– لكن بحسب علمنا أن(انيس منصور) خضع لجرعات تدريبية من قبل الروافض كعميل مزدوج مسهلة له طريق خروجه من العاصمة عدن وهذا مااثبته الأيام وكشفت حقيقته ذلك من خلال توجيهه الاتهامات ضد التحالف العربي ومهاجمته حتى للرئيس (هادي) ولكل القيادات الوطنية المخلصة التي كان لها دورا رئيسيا في مواجهة الروافض أكانت في عدن أو بقية المحافظات المحررة .

وأكد المدعو ( انيس منصور) بأنه حوثيا من خلال تأكيده على تواصله بقيادات حوثية ، وحتى نؤكد صحة انتماءه مانشره على صفحته في (تويتر) حيث قال بأن( السيد ) لاحظوا معنا كلمة قال" السيد " وهنا نتوقف عندها لتأكيد عبوديته وطاعته للرافضي (عبدالملك الحوثي) ،مواصلا وعلى لسان الرافضي الآخر "سلطان السامعي " وهو قياديا رافضيا في مليشيات الحوثي والذي أكد له بحسب افتراءاته موافقة زعيمهم ( الحوثي) على مبادرة فتح الطريق ( الراهدة– الشريجة– كرش– عدن) ولكن هناك من عرقل المبادرة – بمعنى أن هناك  مبادرة سابقة لم نكن نعلمها نحن كاعلاميين ولا القائد البطل ( فضل حسن ) يعلم بها ولا حتى التحالف العربي نفسه على درايةبها – بهكذا يكون ( انيس منصور) فاضحا لنفسه وللجهة التي جعلته وسيطا في مبادرة خفية بينه وبين الروافض ولا علاقة للقائد البارز ( فضل حسن ) بها لامن بعيد أو قريب.

نقطة أخرى كاشفة لرافضيته وارتباطاته بالمليشيات الانقلابية الحوثية ، والذي قال فيها بعد البحث والتحري تبين أن ( فضل حسن ) قائد المنطقة العسكرية الرابعة رفض فتح الطريق ، ياغارة الله من صحفي إلى مستشار اعلامي للسفارة في العمارة والى باحث ومتحري وربما يوما سيدعي بأنه القائد الأعلى للمليشيات الحوثية ولا نستبعد غدا ينط علينا متحدثا بأنه الناطق الرسمي لها وبتاع كله وكل شي بحسابه واينما يكون الفيد نجده منطلقا كالصاروخ ولا يهمه المبداء أو العقيدة، هكذا عرفناه منحطا في سلوكه ماضيا وحاضرا.

نتابع هرطقاته والتي اتهم فيها القائد( فضل حسن ) بأن لديه خلايا لتهريب الأسلحة والمشتقات النفطية للحوثيين والمصيبة هنا أنه يؤكد بأن التحالف على علم بهكذا قول – على القارى التمعن في هذه النقطة والتي فيها يهاجم القائد ( فضل حسن ) وكذا التحالف العربي بتأكيده بعلمه لما قاله من تهم جزافا – لقد  سقط "انيس منصور " في وحل الكذب والدناءة والخسة كونه غير مدركا عواقب مايقول ، وأنا أتساءل هنا هل يحتاج القائد الرمز ( فضل حسن ) والذي يعد من القادة الابطال في حرب تحرير العاصمة الجنوبية عدن ولحج والعند وكرش حتى وصل إلى القبيطة بأن تكون لديه خلايا وكمان تلك الخلايا بعلم التحالف لتزويد الحوثيين بالسلاح والمشتقات النفطية بحسب قوله – الأمر يعد قبحا وتزيفا للحقاىق والتمويه عن جهات فعلا تقوم بتزويد الحوثيين بالسلاح وغيرها..

 وماالصفقات التي تم القبض عليها في المهرة لأكثر من مرة وهى تشق طريقها نحو المدن والقرى التي تسيطر عليها جماعة الروافض خير دليل سقوطه أخلاقيا بتستره على  تلك الجهات التي تزودها بكل المؤون المختلفة، فإن كان محقا في قوله كان الأجدر به ذكرها ليثيت بأنه عنصرا محايدا غير تابعا للروافض أو غيرها.

مختتما تغريدة ياليت وتلك كلمة (التمني ) تشكيل لجنة للتحقيق – نقطة نظام على هكذا تمنيا ، إذ أنه ليس مقبولا ولا معقولا بأن يوجه اتهاماته للقائد ( فضل حسن ) وللتحالف معا ثم يطلب لجنة للتحقيق – عليه نقول بأنه تاه وغرق في وحل مستنقع نتن به فضح نفسه على أنه حقا رافضيا بعد أن كان إخوانيا كونه تمنى لجنة للتحقيق ولم يذكر هذه اللجنة من أي جهة ،وهذه إدانة مؤكدة حقيقة انتماءه لإيصال رسالته ( اتمنى بان تكون تلك اللجنة المشكلة للتحقيق تابعة للروافض).

ختاما وبالمجمل أو المختصر المفيد كان الأحرى بالمنحط ( انيس منصور) ذكر عدد القضايا التي تم كشفها والمتضمنة تهريب السلاح والمشتقات النفطية للحوثيين من عدن وعبر كرش والمسيمير كي نصدق بما قال ، كما اننا نذكره بأن القائد ( فضل حسن ) ليس مسيطرا على النقاط المترامية الأطراف والرابطة بين العاصمة عدن حتى كرش والمسيمير وجلها تابعة لقوات الحزام الأمني والقائد ( فضل حسن )  لاسلطان له عليها البتة ، اكررها وانا مسؤولا عن كلامنا هذا وعلى استعداد تقديم رقبتنا إن كنت كاذبا.ولنا حديث آخرا معك ايها المطرود من السعودية والقابع في تركيا اليوم وغدا سيتم نفيك وسنجد زعيقك من مدينة ( قم ) الإيرانية كمتشيع خرافي




شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل