آخر تحديث :الاحد 23 فبراير 2025 - الساعة:23:59:37
رمضانيات– عادات دخيلة – الحمير والجمال (4)
(الأمناء نت /وئام نبيل علي صالح )

وحده رمضان شهرنا هذا وبقية الأشهر في السنين الماضية ،اي تحديدا منذ محاولة الاحتلال اليمني غزو الجنوب مرة أخرى في عام 2015م تغيرت ملامح العاصمة الجنوبية عدن وأصبحت كقرية مهجورة لاسيما وأن الفوض كانت فيها سيدة الموقف

شهدت العاصمة عدن مابعد تحريرها عمليات اغتيالات واسعة وممنهجة مستهدفة قيادات الجنوب ، وما أن بسطت المقاومة الجنوبية وقياداتها  ممثلة بالرئيس القائد ( عيدروس) محافظا لها والقائد ( شلال) مديرا لامنها تم الحد من عملية الاغتيالات وابطال المفخخات بنسبة وصلت إلى تسعين بالمائة ، تنفست العاصمة الجنوبية الصعداء ودبت فيها الروح وفتحت الجامعات ،وشهدت حركة تجارية وبداء المواطن يسعى بالبحث عن رزقه المكتوب في اللوح المحفوظ ، حتى اختلق لنا الاحتلال اليمني قضية في غاية الخطورة واشدها هلكة على عاصمتنا الحبيبة عدن .

وتتمثل تلك القضية بإرسال جنده تحت حجة موجة النزوح من مناطق الحرب وهنا نتوقف عند موجة (النزوح).. ليس مقبولا أو معقولا أن يأتي نازحا من صنعاء الآمنة كما يقولون وحجة وعمران والحديدة وتعز مناطق نفوذ المليشيات الإرهابية الحوثية والى عدن الموصوفة من قبل الأعداء غير الآمنة ، فهل يعقل أن انزح من منطقة آمنة إلى منطقة غير آمنة؟ ، نقطة نظام– وعلى القارى أن يصدر حكمه.

القضية الاهم التي سيتم تناولها في موضوعنا هذا يومنا هذا( رمضانيات ) من عادات دخيلة على عاصمتنا الجنوبية عدن والمتمثلة في ظهور الحمير والجمال وتكاثر الكلاب الضالة في كل حارة وشارع وزقاق ،الامر الذي اقلق سكان العاصمة عدن من عادات دخيلة علينا أكان في رمضان أو غيره .

أصبحت الحمير والجمال ظاهرة غير صحية ومزعجة للناس ،وربما أنها أصبحت تعيق حركة السير التي هى في الأساس مزدحمة لكثرة السيارات القادمة من وراء الحدود والمملوكة للنازحين أيضا.. اي نازح هذا وهو يملك سيارات بورش اخر موديل وفورشنر وراف فور اخر موديل واحدث ماصنعته مصانع العالم . ماعلينا ولكننا سنمضي لنقول لقد أصبح النازح يملك الدولارات متسببا بذلك عقبة أمام المستاجرين الغلابامن أهالي العاصمة الجنوبية عدن كون النازح يدفع ايجاره بالدولار ، ياعجباه بالعجب على كل نازح قادما في رجب يملك سيارات ودافعا ايجارات بالدولارات كالحطب.

وعن الحمير والجمال وفي قادم الأيام ( البغال ) ماذا عسانا أن نقول ايها السادة؟،  التي أصبحت مصدر قلق وازعاج  للمارة والسيارات وتشكل ازدحاما خانقا في شهر كهذا أو غيره .

هنا نطرح قضيتنا على محافظ العاصمة الجنوبية عدن/ الاستاذ/ احمد حامد لملس بأن يضع حدا لهذه الظاهرة التي انتشرت كالنار في الهشيم .. كما أننا نطرح قضية أخرى تتمثل في عودة الدراجات النارية وبقوة بعد حظرها الذي  لاقى ارتياحا كبيرا لدى أوساط المواطنيين.. والى عادات دخيلة في أيام قادمة




شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل