آخر تحديث :الاحد 23 فبراير 2025 - الساعة:23:59:37
"احمد لملس" ليس دولة ياهؤلاء
(الأمناء نت /صالح الضالعي )

كثر المبلبلون والمتقولين – نافخوا الكير والمنتفعين وأصحاب المصالح ذو الانتماء للمشروع اليمننة من توجيه أصابع الاتهام للمجلس الانتقالي بشكل عام ،ومحافظ  العاصمة الجنوبية عدن ( احمد لملس ) بشكل خاص لما يحدث من غلاء فاحش وتدهور العملة المحلية وعدم صرف الرواتب وانهيار الخدمات التي تمس حياة الناس وعليه نقول: بأن الأحجار لاتستهدف الا الأشجار المثمرة ، وان من يعمل يتعرض للنقد وان المخرب يتم مكافأته على تخريبه وهكذا الفناهم وعهدناهم في كتاباتهم والحصيلة مكافاتهم وبذلك عرفوا بمسمى ذوي الدفع المسبق وان كانت أفعالهم المشينة تستهدف مشروع وطني جامع – لايهم. نحن نجيب عليهم بالقول : 

شاب مفعم بالعطاء والحيوية – على محياه ترتسم الف قبلة لزائره ذلك حينما يلمس تواضعه الجم كمنصت ومستمع إليه حتى يكمل حديثه، قليل الكلام ولكنه لديه قدرة خارقة على الإقناع – دماثة خلقه وأسلوبه الراقي في تعامله مع الآخرين أهله أن يلج قلوب من يجلس معه ولو لثوان معدودة –  إذ أن طموحاته تفوق الخيال ولكن وكما يقال مابليد حيلة.

أتحدث هنا عن شخصية قيادية جنوبية فذة عاشرته عن قرب وتحدثت معه وجها لوجه ولاكثر من مرة .

أنه المحافظ لمحافظه عاصمتنا الجنوبية عدن ( احمد حامد لملس) ..تلك الشخصية التي تبؤات مناصب قيادية عدة وبذلك امتلك رصيدا كبيرا من محبينه هنا وهناك – ذات يوم وتحديداً في الأمانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي وبصفته ومازال أمينا عاما للامانة , كانت هناك قضية ماء هو لايعلمها وبذلك أردت إيصالها له – وهو صاعدا على السلم مترجلا وانا كنت واقفا في إحدى صالات الانتظار – كعادته وفي بسمته الشفافة كان بادئا في رد سلامه الينا – اقتربت نحوه وسلمت عليه وهمست في أذنه طالبا منه دقائق على انفراد ، كنت اضن وان بعض الضن إثما بأن رده سيكون الحقنا إلى مكتبنا ، لكنه لم يفعل ، فكانت صدمتنا بأن امسك بيدنا بيديه وأخذنا جانبا وإلى قرب إحدى مكاتب الدوائر ، مؤشرا بيده للجميع بأن اتركونا لنتحدث مع (صالح الضالعي ) .. المرافقون وعددهما اثنان وكذا رؤساء بعض الدوائر ،ضف وممن لديهم قضايا تنحوا جانبا – وإذا به يقول لنا تفضل (صالح ) هات مالديك – أجبته فأخبرته بتلك القضية وبهكذا كان رده انا لااعلم بما تقول ولكن حسنا سترى قرارنا يومنا هذا – حقا اتخذ قراره الإيجابي ومازلت أكن له كل الود والحب والاحترام لما يملك هذا الرجل من شخصية كارزيمية قيادية متفردة.

اليوم وبعد تقلده محافظا للعاصمة الجنوبية عدن وماتمثله من تحديات ومصاعب جمة تتمثل في انهيار البنى التحتية والتي اصيبت بالشلل التام مصحوبا بالرعاش يصعب حلحلتها أو لملمتها بيوم او بشهر أو في سنة مما تعدون – مشاكل كثيرة يصعب على دولة ذو إمكانات هائلة – إمكانات مادية مخزونة ببنك وب ( العملة الصعبة) .. حل القضايا المتعلقة بحياة المواطنيين في العاصمة عدن .. ياسادة ياكرام أن ايجاد حلول لقضايا مستعصية كالكهرباء والمياه والصحة والرواتب وتصحيح الاختلالات في المرافق ليس بالأمر الهين ولا بالسهل لاسيما وأن المحافظ ( احمد لملس) لايملك عصاء سحريا ولا طاقية الاخفاء لكي يعالج كل هذه الاختلالات.. قد يقول قائل لماذا ؟ .. لنجيب عليه بأن قضايا كهذه تحتاج ميزانية باهضة وبالعملة الصعبة إذ أن هذا جانب – وأما الجانب الآخر بأن (لملس) يعد محافظا وليس دولة وهنا فإن المطالب في إصلاح تلك الاختلالات هى من واجب الدولة التي في الأساس من تفرض حصارا شاملا على أبناء الجنوب وعلى كافة الصعد .. بدلا من توجيه الإنتقادات للمجلس الانتقالي الجنوبي ،والمحافظ ( احمد لملس) .

تلك الأصوات النشاز المستهدفة والمحملة للمجلس الانتقالي الجنوبي والمحافظ الشاب ( احمد لملس) كل مايحدث كشماعة ليس إلا– وإنما اقاويلهم ،كلمة حق يراد بها باطل – فلا المجلس الانتقالي ولا المحافظ ل(ملس) في يدهما مفاتيح الحل الشامل ، فتدهور العملة يقف وراءها جهات معادية للجنوب ، هدفها واضح وضوح الشمس في كبد السماء ، اجبارنا على التراجع عن مبادئنا وقيمنا – عن شهداءنا وجرحانا– لنسلم  رقابنا ومشروعنا العادل والمتمثل باستعادة دولتنا الجنوبية الفتية ونقبل بمشروع يمننتهم، وهذا هدف مرسوم من قبلهم وهم يعلمون علم اليقين بأننا على استعداد تقديم سوالفنا وأرواحنا فداء لتربة وطن مغتصب مهما كلفنا من ثمن باهض لطالما وان وطننا مازال يقبع تحت هيمنة  احتلال نجس..

نوجه اسئلتنا للناعقين المنتقدين ظلما للمجلس الانتقالي ومحافظ عاصمتنا الجنوبية عدن ( احمد لملس) وتتمثل بالآتي .
1/ هل البنك المركزي ملكا للمجلس والمحافظ 
2/ هل وزير المالية تم تعينه من قبل المجلس الانتقالي أو المحافظ " لملس"؟
3/ هل رئيس الحكومة أيضا عين من قبل المجلس الانتقالي والمحافظ ( لملس)؟
4/ هل تورد موارد الميناء لخزينة المجلس الانتقالي والمحافظ ( لملس)؟
5/ هل عوائد النفط في الجنوب يتم توريدها من قبل المجلس الانتقالي والمحافظ ( لملس)؟.
6/  هل عادات نفط مأرب يستغلها ويتحكم بعوائدها المجلس الانتقالي والمحافظ ( لملس)؟
7/ هل التعيينات في مرافق الدولة أكان في العاصمة الجنوبية عدن تتم من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي والمحافظ ( لملس)؟

–هل اصلاح شبكة الصرف الصحي في العاصمة عدن والتي أرست مداميكها بريطانيا ولمدة خمسين سنة كخطة استيعابية والتي تجاوزتها سنينها لتكاثر العدد السكاني المخيف كجانب ومن جانب آخر كان للبناء العشوائي دورا كبيرا في تقطيع أوصالها والدور الممنهج من قبل الاحتلال اليمني أنهاءها ذلك لتقديم صورة غير منطقية عن أهل الجنوب وقياداته على أنهم ليس رجال دولة – أساليب قذرة ومسمومة ومدروسة بعناية فائقة وعبر خبراء دوليين .. ومع كل هذا فان اصلاح شبكة الصرف الصحي للعاصمة عدن بحاجة إلى موازنة دولة ، وبالرغم من كل هذا فان محافظ عاصمتنا عدن ( احمد لملس ) وقع اتفاقا مع دولة الإمارات العربية المتحدة تتضمن إصلاح المنظومة المتهالكة لشبكة الصرف الصحي في عدن وبطرق وأساليب حديثة – كما أنه عقد عدة اتفاقات أيضا يبلغ تعدادها ( 15) اتفاقية جلها تصب في مجال خدموي يعود بالنفع على الوطن والمواطن في العاصمة عدن .

هناك أيضا مشاريع منفذة تجري على قدم وساق وبامكانات شحيحة واقول شحيحة ويراها المواطن ويلمسها عن قرب ،ولكن تلك المشاريع لايراها المنتقدون كون الله اعمى أبصارهم ونفخ الكير في بطونهم كمتقرصين منتفعين لمن يمولهم واستدرجهم  فجلعهم في غيهم يعمهون –  وان تحدثنا عن الكهرباء وتلك معضلة حقيقية ومستعصية ومزمنة ومحال حلها لامن قبل المجلس الانتقالي ولا من قبل المحافظ ( لملس ) لأسباب شتى منها.
اولا - تحتاج امكانات مادية كبيرة - ثانيا هى من اختصاص وزارة الكهرباء – ثالثا - المعني بها الدولة ممثلة بالرئيس ورئيس الحكومة ، ومع هذا فإن المحافظ ( لملس) لم يالو جهدا في هذا الجانب  وتدخله أكثر من مرة وبطرق شخصية للتخفيف من وطأة معاناة السكان والمتمثلة توفير بعض المتطلبات المتاحة لديه وهذا ماحدث مؤخرا اي قبل دخول شهر رمضان الكريم .. ياهؤلاء أن تصويب رصاصاتكم صوب المجلس الانتقالي بصفة عامة والمحافظ ( لملس) بصفة شخصية لتحميلهما مالا طاقة لهما به ،انما هذا كمثل الذي يذر رمادا على اعينه كي لايرى منجزا يذكر او انجازات محققة لإعطاء نفسه الإمارة بالسؤ مواصلة التشويه خدمة للأعداء – فوالذي نفسي بيده أن اكلناهم بنت الصحن صباحا ومساء لما كفوا عن الاذي ، أنهم قوم سفهاء.

أما فيما يخص المياه وقصص شبكة دمرت عام (1994) بعد اجتياح الجنوب من قبل تتار العصر ( اليمني ) .. قضية هامة مثلها ومثل اخواتها انفات الذكر ،نكرر بأنها تحتاج موارد مالية باهضة حتى تعود إلى ماكانت عليه سابقا اي قبل الحرب (2015)م ، لكننا نستبشر خيرا من محافظنا القدير الشاب ابن شبوة الأبية والعصية على الانكسار انفراجا وشيكا لاسيما بعد اتفاقا عقده مع دولة الإمارات بإعادة تاهيلها والتي بدورها ستباشر بالتنفيذ وان غد لناظره قريب.

ولنا للحديث بقية.. انتقالي والراس عالي ( املساني )ولنا أن نفاخر ونفتخر به.




شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل