آخر تحديث :الاثنين 24 فبراير 2025 - الساعة:11:48:47
رمضان – عادات دخيلة (شمة الحوت–3– شيشة)
(الأمناء نت /وئام نبيل علي صالح )

كان يا ماكان قبل عام 
(1990) م دولة جنوبية يتمتع مواطنيها بالأمن والأمان والعدالة والمساواة فلا فرق بين ابيض واسود الا بما كسبت أعماله رهينة فالقانون يسري عليه وإن كان في قم هرم  السلطة.

حدثنا آباءنا وأجدادنا بأنهم كانوا في بحبوحة من رغد العيش ولا يوجد مواطنا في الجنوب جاىعا أو متسولا أو شابا مدمنا في تعاطي المخدرات أو مدمنا على تعاطي شمة الحوت التي تحوم حولها الشكوك بأنها معجونة بالكوكايين أو الهيرويين أو لنقل بالحشيشة على أقل تقدير  التي تجعل صاحبها  زائغ البصر والبصيرة وفاقد العقل والرأي السديد.

ألشيشة – الشمة – عادات دخيلتان على مجتمعنا الجنوبي العربي موروثة من احتلال يمني همجي مخلفا لنا المصائب والمحن والفتن ماظهرا منها أو بطن .. اعطونا حسنة واحدة منه لكي نعطيه حقه – زودونا بمعلومة إيجابية عنه لمنحنه نصيبا من مدحه بدلا عن قدحه – تحدياتنا لم تأتي من فراغ أو لمجرد كتابة عابرة أو تضجرا أو حقدا أوضغينة – كلا أنها والله اننا قلنا حقائق دامغة مثبتة في كل زقاق وشارع – أن أراد أحدكم أن يتأكد فليذهب إلى بائع الشمة او محلات بيع تمباك الشيشة المتعددة الأصناف والأنواع بحسب تأكيدات ممن يسلكون طريقا كهذا .

الى أولئك المغرمين من أبناء الجنوب لثقافة المحتلين لارضنا الجنوبية ،إذ أننا نوجه إليهم دعوتنا الأخوية القلبية بالعودة إلى جادة الصواب ذلك يالمسارعة إلى التوبة والاقلاع عن ذنوبهم والاعتذار لوطنهم واهلم ولتشمر سواعدعم جنبا إلى جنب مع إخوانهم لبناء وطنهم والدفاع والذود عنه حتى يتعافى ويستعيد أمجاده التليدة الماضوية المجيدة التي كانت محل فخرا واعجابا للاقليم وللعالم على حد سواء .. فلا شيشة ولا شمة بيضاء أو سوداء أو شمة الحوت والكلب .

مامن آباءنا الف تعاطي الشيشة وماادراك ماالشيشة ،وما من مواطنا جنوبيا ادمن شمة الحوت أو كان من مدمنها ولكنها عادات دخيلة جاءت بعد عام  (1990) م .. والى حلقة قادمة عن عادات دخيلة على مجتمعنا في الجنوب .




شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل