إن ‏فرصة التغيير التاريخية ينبغي أن يستفيد منها  كافة ابناء الجنوب ومن مختلف مكوناته  في الوصول لأرضيات و تفاهمات مشتركة ، نتفهم إختلاف مكونات قحت سياسياً و فكرياً و ثقافياً ، و لكن توحيد الصف  والوقوف خلف القيادة السياسية يبعث و يشجع على إمكانية صنع القرار ،

‏يخوض المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي   معارك في عدد من الملفات للدفاع عن القضية الجنوبية ومصالح دولتها المنشودة "  ويفترض في مثل هذه الأحوال  والمرحلة  أن تتوحد المكونات الجنوبية كافة  التي تدعي بإستعادة دولة الجنوب"  لدعم الموقف الجنوبي الواحد الذي يسعى به الانتقالي الجنوبي.

لن تتمكن أي جماعة بمفردها أو حزب  أو كيان  من احراز اي تقدم يذكر أو نصرا مؤزر مالم تتوحد كافة الجهود لكافة المكونات الجنوبية لتتوحد معهم القرارات والأهداف والمقاصد والطرق والوسائل والإمكانيات ومن خلال ذالك سيتحقق النصر وتعود الدولة الذي ننشدها   وسيستجيب العالم والمجتمع الدولي لنا كشعب يملك القوة والحق في إستعادة دولته  وتعود الحياه إلى طبيعتها. 

تحياتي