آخر تحديث :الاثنين 24 فبراير 2025 - الساعة:11:29:00
العاطفة انتجت العاصفة
(الأمناء نت /همام الجيلاني)

في البدء علينا العودة إلى الخلف قليلاً ،واقصد هنا العودة بالتحديد إلى عام 1990م،،وهنا كانت العاطفة هي العامل الرئيسي الذي أوصلنا إلى العاصفة والتي عصفت بالجنوب ،باسوء عاصفة عرفها التاريخ ،وهي ماتسمى بالوحدة ،،والتي عصفة بشعب الجنوب وثرواتة وكل كوادرة العسكرية والسياسية ،ومع كل ماحصل لأبناء الجنوب ،إلا أن  العاطفة جعلت أبناء الجنوب يتعايشون مع من اتو بالمدفع والدبابة واستولوا على كلما تملكة دولة الجنوب من أرض وثروة ومؤسسات اقتصادية واجتماعية وثقافية ورياضية ،ومع ذلك أيضاً العاطفة جعلت أبناء الجنوب يتماشون مع الوضع ويحاولو نسيان ماحصل،،...
ونخشى اليوم أن تعود العاطفة لتعصف بالجنوب وشعبة وهذه المره من الرياض،،ليس خطأ دخول المجلس في تلك المشاورات ،ولكن على المجلس أن ينحي العاطفة جانباً ،فالتضحيات منذو 2015م.الى يومنا هذا كفيلة بان تجعل لشعب الجنوب الحق في تقرير مصيرة،وتحديد مايريده ،ولايمكن لأي قوة بالعالم أن تجبر شعب الجنوب على العودة الى باب اليمن،،الا اذا قرر الشعب وبأرادتة الاستمرار في شراكة مع الجمهورية العربية اليمنية في شكل اتحادي وبصيغة جديدة لتلك الشراكة اذاما حصل هذا الأمر ،وعلى كل قلم جنوبي حر أن يحذر النخبة السياسية الجنوبية من القضاء على القضية الجنوبية وهذه المره إلى الابد،لانها الفرصة الأخيرة،لاستعادة كيان الدولة الجنوبية والتي تم طمسها في عمل ممنهج من عفاش،واذرعة الجنوبية التي تلهث وراء مصالح خاصة ضيقة،ثقتنا في المجلس الانتقالي كبيرة،،وفي خمض المشاورات الجاريه في الرياض على المجلس أن يتجنب العاصفة وذلك بالابتعاد عن العاطفة التي أصبحت سرطان ينخر في نخبنا السياسية الجنوبية ،ومنه ينعكس على الشعب ،الذي يتأثر بأعلام عفاش وزبانيتة،والذي يقومون من خلاله بدس السمم في البن ويجرعونا الموت ويقضو على كل تضحياتنا وأحلامنا في استعادة دولتنا المدنية ،ونسيان كلما فعلوه ولازالو يفعلوه فينا منذو عام 90,, لقد قتلو العاطفة في قلب الشعب ولم يتبقى غير العاصفة في قلوب شعب الجنوب ،،فهل النخبة السياسية ستحذو حذو الشعب المفوض لها في تحقيق أهدافه وأحلامه معا".

:همام الجيلاني




شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل