آخر تحديث :الاثنين 24 فبراير 2025 - الساعة:11:40:06
نحن وهم "ردفان الدبيس وعدنان لعجم"
(الأمناء نت /صالح الضالعي )

حدثنا من صديقك – نخبرك من انت – هكذا تبدو القاعدة الاستثنائية القائلة في أول اسطرنا.

عليها نبني قولنا بأنه من السهل أن تجد صديقا ولكن من الصعب ان تجد صديقا مخلصا ووفيا– علمتنا الحياة دروسا في فنون الصداقة كاسطر من خيال وحلم مر على صاحبه كلمح البصر – علمتناالحياة – بحلوها ومرها – بتجاربها العملية خبرنا الف وباء وتاء وصاد – زجت بنا في أتون صداقات واحببنا الكثير منهم واحبونا وعلى موالها افترقنا ولم نكمل مشوار مابدأناه –وهكذا تقطعت احبال المودة في مهدها وذبحت مشاعرنا على رصيف الحب وعلى جنبات الطرقات تهنا وناهت احلامنا فصبرا جميلا والله المستعان.

يهل علينا شهر رمضان الكريم عامنا هذا وفي شهرنا هذا به تمر علينا الذكرى الثالثة من انبلاج فجر جديد عنوانه مولودصداقة يطمرها الإخوة   – وعلى حين زيارة قمت بها لزملاءنا واخلاىنا الاكثر من رائعين ( ردفان الدبيس) مراسل القنوات الفضائية  العربية والحدث في العاصمة عدن، و( عدنان لعجم) رئيس تحرير مؤسسة الامناء الإعلامية –من هنا بدأت رحلتنا ومشوارنا في زيارة بها بدأت فصول  الحكاية لشرحها من  البداية..

يعرف عن زميلنا الخلوق ردفان الدبيس بصفات جلية نقية كنقاء قلبه وسريرته ،مثله كمثل الزميل (عدنان لعجم) صاحب النكتة ورسم الابتسامة في الوجوه والقلوب وبهكذا فإنه يلج القلب منذ الوهلة الاولى وتتمنى بأن الأيام والسنين التي مضت  على معرفة به .. في اليوم الثاني من رمضان وتحديدا في عام (2020)م حدثنا الاخ الأصغر ( صدام) بأن الزميل (ردفان الدبيس) يسأل عنا, واردف بقوله بأن منزله مفتوحا للجميع وان الزميل (عدنان لعجم ) لايبارح المكان أكانت في أيام رمضان أو في باقي سائر ايام اخر–  فقررت زيارتهما للتعرف عليهما عن قرب لطالما وان الهدف الواحد يجمعنا– ااتزرنا واحتزمنا بعد أن نوينا ثم بعد ذلك وقبل الافطار وصلنا منزل زميلنا (ردفان) فتم استقبالنا بحفاوة بالغة وفي الاحضان كان العناق وحينها قررت ربط عربون صداقة مفعمة بالحب والود فأذن المؤذن بميلاد يوم جديد وعلى مائدة الإفطار ولدت مودتنا ومحبتنا لابن ( الدبيس ) ..وبعد صلاة العشاء كانت أمنياتنا بلقاء زميلنا الصديق الصدوق والودود( عدنان لعجم) ، وفي المقيل رصت الكلمات وتبادلنا أقطاب الحديث لم تمر الا دقائق حتى بداء القوم بمضغ وريقات القات ، الا نحن استثناء بين قوم فكنت شاذا في مقيل جامع لزملاء المهنة ومن دونها مهن متعددة حاضرة ، بداء لعجم يسرد تاريخه المهني الذي خطه في بلاط صاحبة الجلالة ( الصحافة) ، فاعجبت وتعجبت بأن هامة جنوبية إعلامية كهذه مغيبة بسبب امتلاكها للصدق والأمانة والإخلاص للمهنة  وللقضية معا– من جانبه لفحنا زميلنا واخوانا لم تلده امنا بعد ( ردفان الدبيس) بنظرة يكسوها علامات التعجب ، وانا متكئا على وسادة تخلو من الشجرة الخظراء– فإذا بيديه المسترسلة لنا عصبة منها مناولا إيانا، وبقسم مغلظ أجبرنا على الرضوخ للامر الواقع - ثم بعد ذلك يتبعه الزميل ( عدنان لعجم ) فكان لزاما علينا الاستجابة ، ومن هنا بدأت الحكاية ، وفي اليوم الثاني والثالث عدنا وعلى منوال اليوم الأول سرنا واهتدينا ، وهكذا ولمدة خمسة أيام كانت مفيدة لنا والمتمثلة في شفاءنا من سقم بطوننا التي جعلتنا نسافر إلى الهند ومصر ولأكثر من خمس سفريات للعلاج ولكن دون جدوى ،  الا مقيل الزميل ( ردفان الدبيس) الصيدلية المتكاملة والتي وجدت فيها ضالتنا في علاج الداء بالداء فكان الشفاء والحمد لله على نعمته .

بعد يومين تمرعلينا الذكرى الثالثة لمعرفتنا باحبة كاخوة لنا ، وفي مثل الغد وبعد الغد الآتي نكون قد طوينا صفحات بيضاء واعيننا تفيض بالدموع الغزيرة لتذكار ايام خوالي مضت مااجملها وليتها تعود ،وليتها تعود.

يقول أحدهم ممن احببناهم وتعرفنا بهم في مقيل  ( ردفان ) بأن مقيلا كهذا جامعا للصفوة والنخبة من الهامات  السامقة الإعلامية الجنوبية وفي زيارة واحدة لزائر ماء وعلى عجالة ، سرعان ماينشرح الصدر وتهفوالنفس لتكرارها حتى تصبح مدمنا ولا فراراأو فكاكا بعد ذلك ابدا.

تتلظى أكبادناوتترنح قلوبنا لتسيطرالاحباطات منا وتدنو البكائيات ذلك لفراق أحبتنا في عامنا هذا وفي شهرنا الكريم هذا – بعد يقابله عذاب ، وفراق يقابله الهجر لثلاثين يوما بل تزيد ولا تنقص.. أنها علامات كي لإجراء تست التحديات المصحوبة بانين الذكريات .. بين الامس واليوم تنقش الف بسمة وبسمتنا ترتسم في محيانا حين خاطب الزميل ( عدنان لعجم) قاضيا في محكمة بصنعاء اتقاضون (اعجميا ) ياقاضي ويعني به ذاته فافرج عنه وتم حل القضية وللحديث بقية.




شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل