آخر تحديث :الاثنين 24 فبراير 2025 - الساعة:11:48:47
الرئيس عيدروس وعهد الرجال للرجال لن يختلف
(الأمناء نت /ابوعزام الجبواني)

نعم هناك تباينات وردود افعال كثيرة ومتعددة تتداولها الناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي 
بخصوص انطلاق مشاورات الرياض 2 التي دعت لها دول مجلس التعاون الخليجي الست ومشاركة المجلس الانتقالي فيها الى جانب مكونات جنوبيه كثيرة واحزاب السلطة اليمنية 

وهذا التباين في الاراء عبر عنه كثير من قواعد وانصار المجلس الانتقالي فالبعض يرى ان مشاركة قيادة الانتقالي كاحد مكونات الجنوب سيفقده مشروعية حمل قضية الجنوب وتفويض الشعب له لانه رضي ان يكون مشارك مثله مثل اي مكون جنوبي او حزب شمالي وبهذا فقد قضى على انجازاته التي حققها في المرحلة السابقة  فهو بالامس شارك باتفاق الرياض الذي باركه المجتمع الدولي وكان ند للشرعية اليمنية وفرض نفسه حتى في حكومة المناصفة بين الشمال والجنوب واعتبر البعض مشاركته تلغي الاتفاق السابق.

البعض الاخر ايضاً اعتبر ان الانتقالي اعترف بالمبادرة الخليجية وحوار صنعاء الذي رفضه الجنوبيين بالامس وبهذا قد يكون مقتنع بالاقاليم 

واعتبر البعض ان الانتقالي عاد الى الورا خطوات كبيرة بمشاركته بهذه المشاورات 

هناك اراء متعددة ومن حق شعب الجنوب ان يبدي مخاوفه على قضيته التي قدم عليها تضحيات كبيرة ليصل الى هدفه باستعادة دولته وهويته 

ولكن يبقى الفصل في مثل هذه الامور للقيادة فهم من فوضناهم وهم اعرف وافهم مننا كشعب في ما يرونه فلسياسة ضروفها.

ويصبح كل مانقوله مجرد تاويلات وتحليلات لا تقدم ولا تؤخر 

المهم ماعلينا الا ان نثق في قيادتنا فمن غير المعقول انهم لايعلمون ماذا يفعلون فكل هذه الامور قد تكون مدروسه 

علينا ان نثق في القائد الحر عيدروس الزبيدي فقد اوعد وعاهد عهد الرجال للرجال ولا يمكن ان يخون عهده او يخلفه 

قد نصدق كل شي الا ان عيدروس الزبيدي ممكن ان يغير مبادئه واهدافه وطريقه الذي قدم عليه تضحيات وسنوات نضال ذاق فيها مرارة الاحتلال اليمني.
لايكمن ان نصدق ان يقبل الزبيدي ان يعودنا الى باب اليمن او يقبل بانصاف الحلول مهما كانت الضغوطات لايمكن ان يخذل شعب كامل فوضه وحمله امانة 

فياشعب الجنوب علينا ان نحسن الظن بقادتنا ولا نستبق الامور  ولكل حدث حديث 

السياسة فيها كل شي ممكن دهاليزها متعددة ومتشعبه فلا نحكم على الظواهر والشكليات ومايقال في الاعلام 

علينا الصبر والانتظار فوق ماصبرنا وسياتي الفرج بعون الله 

كلنا احياناً نقع في الشك ونسمح للشيطان بان يوسوس لنا بان هناك خيانة وان هناك كذا وكذا
فليس كل شي يجب ان نفهمه ونعلمه حتئ نقتنع 
نتسرع احياناً باصدار احكام والادلا بالارا من غير فهم ولا ادراك والمام كامل بما يجري 

وهذا اكبرخطاء يجب ان ندع كل مايقال ويطعن في قيادتنا اويشككنا بهم 


يكفي اننا فوضناهم ووكلاناهم في قضيتنا وعلينا ان نبارك كل خطوات يقوموا بها يرون انها ستحقق نتيجة لصالح القضية 


ونقول سير وعين الله ترعاك يابن الزبيدي فلا شك فيك والثقة كبيرة انك لا تخذلنا وعهد الرجال للرجال لن يختلف وهذا عشمنا فيك 


والله الموفق والهادي الى سوى السبيل 

ابوعزام الجبواني




شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل