- توقّف مركز الغسيل الكلوي عن العمل في إب يُفاقم معاناة المرضى
- أسعار الخضروات والفواكه صباح اليوم الأثنين 24 فبراير بالعاصمة عدن
- أسعار المواشي المحلية بالعاصمة عدن اليوم الأثنين 24 فبراير
- أسعار الأسماك اليوم الأثنين 24 فبراير في العاصمة عدن
- أسعار العملات الأجنبية تشهد تحسنا طفيفا صباح اليوم الإثنين
- أسعار الذهب اليوم الإثنين 24-2-2025 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الإثنين في الجنوب واليمن
- عاجل : مقتل 8 اشخاص في اشتباكات مسلحة بتعز
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأحد بالعاصمة عدن
- مسؤول أمريكي : فرصة تاريخية للمجلس الانتقالي الجنوبي لإعلان دولته

اليوم فقدت عدن قلما حرا مقداما وانسانا احبها بكل ماتعني الكلمة
رحم الله الاستاذ نجيب يابلي .. ففي فقدانه سقطت احدى النجوم التي مافتأت تنير الدرب
لم يصمت قلمه في الدفاع عن عدن في اوقات صمت الكثير وداهن الكثير وكان قلمه يدافع بشكل قوي ومختلف وغريب ورائع
جمع صفحات ترتقي الى كتاب في (رجال في الذاكرة عن تاريخ عدن) فكانت المرافعة الرائعة للدفاع عن عدن وشرح مظلوميتها عبر استعراض تاريخ رجالاتها
لايختلف اثنان بإن حضوره في اي مكان كان مثار فرحة وبهجة لما يملكه من دماثة خلق وغزارة معرفة وتواضع جم
كان رجل جامعا للجميع ومحبا للجميع ويحبه الجميع
كان رحمة الله عليه صاحب ابتسامة مميزة تخرج من فاه لتصل الى قلبك دون وسيط
وعندما تتحدث هذه القامة السامقة يكون الجميع منصتا وبشده حتى لاتفوته معلومه ودائما كان يتعمد ان تكون خاتمتها ملغومة بكلام ساخر
كان حتى ٱخر حرف كتبه ينشد العدل ويأسى لما وصلت إليه عدن حيث كان كثير المقارنة بين عدل واستقرار الامس وظلم وجور اليوم
كان الجميع ينتظر ويتفبل كلامه الخلوق المرتب الدقيق والذي دائما ماكان يغلفه بخاتمة ساخرة تجبرك على الضحك طويلا
اتذكر انه كان في احد اللقاءات يتحدث بالهاتف كعادته يسأل عن كل شئ في عدن ويدون في مفكرته الذي يحفطها ظهرا عن قلب
وسمعته وهو يقول لمحدثه لاتحدثنا عن حافة القاضي .. الان انا بجانبي حافة القاضي بكلها والتفت باتجاهي وضحك وهو يقول ماشاء الله عليه انا اريد تستكمل لي اسم (فلان) كامل هذا الرجل ظلم تاريخيا واعمل على إبراز اعماله فهو يستحق الاضاءة
لن استطيع بهذه الكلمات البسيطه ان اعدد حجم خسارة رحيل ابا جهاد فهي خسارة ستعلن عن ارتدادتها فيما بعد وسنشعر بتداعياتها لاحقا ففراقه مر علقم وله الاثر الكبير سنستشعره بعد ان نفيق من صدمة فراق فارس عدن المقدام
وبفقدانه فقدنا وفقدت عدن ايقونه ماسية من الصعوبه بمكان ان تعوض أو تتكرر او يأتي شبهها على الاقل لأجيال قادمه