طالبت منظمة حقوقية  بسرعة محاكمة للواء ضبعان  الذي اشتهر بالدموية وتصفية المواطنين الأبرياء في الضالع والمارة على الطريق العام حد قولها .

وفي بلاغ صحفي صادر عن  لمنظمة قالت:  يرتكب اللواء 33 مدرع مجزره دمويه في إحدى المدارس إثناء تأدية واجب عزاء في 27ديسمبر2013م راح ضحيتها 14مواطن وأكثر من 27جريح بينهم أطفال .

وأثناء نزول ميداني للمنظمة رصدت تفاصيلها كاملة ،وتواصلت بدورها مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان ومنظمات دوليه اخرى ، لعرض ملف الجريمه بتفاصيلها .

وقالت حق  :لم يكتفي اللواء بهذه المجزرة بل استمر في هجماته العسكرية التي طالت معظم القرى والمنازل السكنية ، حيث قامت المنظمة بواجبها الحقوقي الإنساني واستمر بقاءها في الميدان لمدة تزيد عن خمسه أشهر لرصد وتوثيق الجرائم الجسيمة التي خلفت أكثر من 52 ضحية لقوا حتفهم برصاص وقذائف المدفعية وخلفت عشرات الجرحى ، ناهيك عن الإضرار الجسيمة في المنشات والمباني الخاصة والعامة .

ومنظمة حق تراء أن صمت السلطات اليمنية وعدم استدعاء قائد اللواء المذكور للتحقيق معه ، قد ساعد إلى حد كبير ، بإعطاء الضوء الأخضر لارتكاب مزيدآ من الانتهاكات والجرئم بحق المواطنين الأبريا.

و شهدت الأيام الأولى من العام الجديد 2015م ، اغتيالات طالت مستخدمي الطريق العام أخرها مقتل الشاب عدلي محمدعبدالله بتاريخ 10يناير2015م واغتيال الشاب حزام فهمي علي ناصر بتاريخ 9يناير2015م واغتيال الشاب فارس عبدالحميد بتاريخ 4يناير2015م .

ومنظمة حق تدرك أن اللواء33مدرع بقيادة ضبعان لم يتوقف عن ارتكاب مزيد من الجرائم ، اذا لم تتخذ السلطات الحكومية اليمنية إجراءاتها بإحالة المتهم ضبعان للقضاء والتحقيق معه على خلفية الجرائم الجسيمة الذي ارتكبها في بلدة الضالع - جنوب اليمن ، بالإضافة إلى ملفه السابق الحافل بالجرائم أثناء تواجده في مدينة تعز اليمنية .