كتب : صالح عيدروس

نحمل القوات العسكرية المليشاوية التي تتبع حزب الإخوان الإرهابي وتسيطر على المنطقة الوسطى مسؤولية كل مايحدث من فوضى وقتل وانتهاكات وزعزعة الأمن والاستقرار في مدينة لودر والمنطقة الوسطى محافظة ابين 
مساء اليوم تم أغتيال الاخوة حسين عيدروس السيد والاخ محمد عبدالله الجنيدي في لودر وهم جالسين في سيارتهم في أمان الله من قبل مجهولين
لم يعرف سبب ذلك او القبض على الجناة ومتابعة القضية حتى الان
لانتكلم على هذه القضية فقط
نتحدث عن عشرات الحوادث قبلها حدثت في لودر والمنطقة الوسطى بشكل خاص
آخرها حادثة اختطاف الأشخاص تبع المنظمة الدولية الذي تحل هذه العصابات وتتواجد جوار معسكراتهم وكثير من الحوادث والقتل والمشاكل في لودر وموديه ونواحيها في المنطقة الوسطى
أغلبها ينسبوها لقضية ثأر قبلي او خلاف شخصي 
طيب لو بينك وبين أحد مشكلة او ثأر تروح به للسوق والأماكن العامة
كل مايحصل والله تتحمله القوات التابعة للشرعية الاخوانية
هذه القوات من يوم ماسيطرت على المنطقة كثرت الاغتيالات والمشاكل
اصبحنا نحن أبناءها لانأمن على أنفسنا بالخروج والرجوع لمنازلنا رغم وجود قوات ونقاط في كل مكان تبع الشرعية والإخوان
لامنهم امنوا المنطقة وضبطوا الامور فيها
ولا فتحوا مجال للحزام الأمني في لودر والمنطقة الوسطى للقيام بواجبهم وعملهم وتأمينها
المشكلة أنهم يندعون عدم فشلهم وحماية المواطن والقيام بواجبهم في ضبط كل العناصر التخريبية
والحقيقة عكس فهيا من تساعدهم على تنفيذ اي عمليات لهم في المنطقة وتسهيل لهم ذلك
نطالب جميع القبائل والمشايخ في لودر والمنطقة الوسطى اتخاذ موقف 
جراء هذه المهزلة كل يوم يقتلوا واحد ويعترضوا شخص في مناطقنا ونحن نتفرج على مايحصل
يجب حماية أرضنا وتأمينها ولو بأنفسنا إذا كانت هذه القوات الخاضعة للإخوان لم تستطع ذلك وتطعنا من الظهر 
اين الأمن وقواتهم العسكرية الذي ازعجونا بالشطحات والعرض بالاطقم والاسلاحة 
هؤلا العن من المليشيات الحوثية والله
ولن تمر هذه القضايا وزعزعة الأمن وقتل الناس الابرياء سدا بإذن الله عزوجل
ان الله يمهل ولن يهمل وكذلك نحن ابناء المنطقة امهلنا هذه القوات تحكم سوقها لكن لن يزيدنا ذلك غير وجعاً وماسي ولن يطول صبرنا وشكرا....