آخر تحديث :الاثنين 24 فبراير 2025 - الساعة:11:48:47
أمي يا ست الحبايب
(الأمناء نت /عتاب محمد )

حضن أمي هو المكان الذي أحس بالطمانينة فيه،حينما آتي وأنا غاضبة الحال،عبوسة الوجه، لا أكاد أن أتنفس بحرية نتيجة كثرة الاضطرابات التي باتت تغزو المجتمع، إلا أن النظرة التي اتلقاها مباشرة من أمي الحبيبة ترسل ذبذبات وشحنات سريعة إلى قلبي وصدري فتعود الروح والحياة من جديد، لترسم على شفتاي ابتسامة عريضة عنوانها أمي. 
حيث تعتبر الأم هي الأساس والعمود الفقري العاطفي للعائلة، فهي التي توفر المكان والزمان لحضور المشاعر، وتحاول بكل مالديها من قوة منع تعرض أحد أفراد العائلة للخطر، وتدفعه بروحها وقلبها الرحيم اللين الذي لا يقدر على فراغ الابن أو الابنة. 
الأم هي الراحة النفسية والمسامحة والمعالجة للجروح الجسدية، وهي الدواء لكل العلل. 

الأم هي التي تقدم التضحيات وتدفع الثمن، وهي التي تعد الطعام لأبنائها، وتذكرهم دائما بارتداء الملابس النظيفة وتوجههم إلى الطريق الصحيح. 


الأم لاتُقدّر بثمن،ولا أقدر أن أوصفها أو اعطيها حقها، فهي أمي وجنتي،ووجداني وحياتي وعمري، ومهما تكلمت أو كتبت لا استطيع أوفيها حقها. 


وأخيراً إلى أمي وإلى كل الأمهات، أنتن أعظم وأغلى نساء الكون 
وكل عام وانتم بخير.




شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل