- مع قرب رمضان.. المهن في لحج طوق نجاة للشباب من شبح الفقر"
- أيتام وأطفال مرضى بالسرطان يفتتحون محل "تايفون" للملابس بعدن في خطوة إنسانية تلامس القلوب
- مناقشة تفعيل الربط الشبكي بين الجمارك اليمنية والعمانية
- النائب العام يلتقي وفد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن
- اليمن على أبواب رمضان.. انهيار معيشي ووضع مأساوي
- كوريا تقدّم منحة لدعم الخدمات الصحية والتغذية باليمن
- مسام : تمكنا من انتزاع 860 لغمًا وذخيرة خلال أسبوع
- منذ بدء العام.. الهجرة الدولية تعلن نزوح أكثر من ألفي شخص
- مركز التنبؤات يتوقع هطول أمطار خفيفة متفرقة على أجزاء من السواحل الغربية
- توقّف مركز الغسيل الكلوي عن العمل في إب يُفاقم معاناة المرضى

هكذا قالها ذلك الزوج: أنا أعرفها إن أبديت لها مشاعري سوف يصيبها الغرور..! لذلك دعوها تمنحني مشاعرها وتظل تنشد ودي من خلال حرماني لها مشاعر الود..!
الله على تعقيد للحياة التي يبسطها التعامل بيسر متناهٍ..
فماذا يعني إن بادلت زوجتك نفس المشاعر ؟ ماذا يعني لو نثرت ودك على كل البيت وملأت أرجاءه، و غسلت في هذا الجو شيء من تعب روحك ؟ ولماذا يجرب قساوته على من أغدقه بالعاطفة ليبدو ذليلا..؟ رغم أنه في اعتقادي مفهوم خاطئء.. فمن يغدقك بعواطفه هو كريم مهما جحد الآخر،.
ثم لماذا ناخذ العلاقات الإنسانية إلى مربع التوتر والقسوة والأنانية..؟
جارك الذي يعطيك ماعنده إن احتجت إليه ويملأ طريق عودتك المتعب بابتساماته لماذا تظن أنك لن تكون عنده ذا قيمة إلا إذا تعاملت معه بثقل؟
وتظن أنه قد يتغير إذا ما توددت إليه وبادلته مشاعر الود.
بادله العطاء بالعطاء والود بالحب ودع الغد فربما يكون عنوانا لرقي تعاملكم و إخلاصكم.
الأمر ينسحب على كثير من العلاقات في حياتنا التي تحتاج إلى مراجعة في طرق التعامل التي نبتدعها وليست طبعية وبالتالي فإنها تسحبنا إلى وضع غير طبيعي وغير سليم.