آخر تحديث :الاثنين 24 فبراير 2025 - الساعة:16:27:53
امنحوا المناضلين حقهم من الثناء، مثلما منحوا الوطن حقه من النضال
(الأمناء نت /أصيل محمد)

وأنت تتفحص الوجوه وتتذكر الشخصيات، وتستعيد المواقف والأحداث، ستجد أن البعض ممن تصدروا الأحداث منذ بداية الحرب قد غابوا عن المشهد، وذابوا في تجاذبات السياسية وغرقوا في دهاليزها. 

شخصية واحدة فقط أستطيع أن أقول أنه لم يستسلم لإرهاصات الأمر الواقع، خدم القضية الوطنية الجنوبية، ودافع عن الهوية بسلاحه وقدم العديد من الشهداء في سبيل ذلك، وحين أرادوا إزاحته عن المشهد وإخراجه من باب القيادة،  صمد وعاد من بابها الأوسع؛ وكان كتفًا استند عليه الكثير من المناضلين. 

أتحدث عن القائد - اللواء ركن/ العمري، الرجل والشخصية القيادية العسكرية الفذة، الذي استطاع بكل جدارة تجاوز كل المسميات والإنتماءات الزائفة، وبات رمزا وطنيا، وقامة بارزة يتردد صدى إنجازاته في كل المحافل بمعية الأبطال الميامين من قواتنا المسلحة الجنوبية.

سيقولون أنت تمجده وتعظمه؛ وسنقول كما كنا نقول، وما زلنا، حين نكتب عنه والاستثنائيون أمثاله نحن فقط نعطي الرجال حقهم حتى لا يأتي زمان يُزور فيه التاريخ ويُقزم المناضلون ويُمجد الأقزام والخونة..

امنحوا المناضلين حقهم من الثناء، مثلما منحوا الوطن حقه من النضال.




شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل