- مع قرب رمضان.. المهن في لحج طوق نجاة للشباب من شبح الفقر"
- أيتام وأطفال مرضى بالسرطان يفتتحون محل "تايفون" للملابس بعدن في خطوة إنسانية تلامس القلوب
- مناقشة تفعيل الربط الشبكي بين الجمارك اليمنية والعمانية
- النائب العام يلتقي وفد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن
- اليمن على أبواب رمضان.. انهيار معيشي ووضع مأساوي
- كوريا تقدّم منحة لدعم الخدمات الصحية والتغذية باليمن
- مسام : تمكنا من انتزاع 860 لغمًا وذخيرة خلال أسبوع
- منذ بدء العام.. الهجرة الدولية تعلن نزوح أكثر من ألفي شخص
- مركز التنبؤات يتوقع هطول أمطار خفيفة متفرقة على أجزاء من السواحل الغربية
- توقّف مركز الغسيل الكلوي عن العمل في إب يُفاقم معاناة المرضى

وأنت تتفحص الوجوه وتتذكر الشخصيات، وتستعيد المواقف والأحداث، ستجد أن البعض ممن تصدروا الأحداث منذ بداية الحرب قد غابوا عن المشهد، وذابوا في تجاذبات السياسية وغرقوا في دهاليزها.
شخصية واحدة فقط أستطيع أن أقول أنه لم يستسلم لإرهاصات الأمر الواقع، خدم القضية الوطنية الجنوبية، ودافع عن الهوية بسلاحه وقدم العديد من الشهداء في سبيل ذلك، وحين أرادوا إزاحته عن المشهد وإخراجه من باب القيادة، صمد وعاد من بابها الأوسع؛ وكان كتفًا استند عليه الكثير من المناضلين.
أتحدث عن القائد - اللواء ركن/ العمري، الرجل والشخصية القيادية العسكرية الفذة، الذي استطاع بكل جدارة تجاوز كل المسميات والإنتماءات الزائفة، وبات رمزا وطنيا، وقامة بارزة يتردد صدى إنجازاته في كل المحافل بمعية الأبطال الميامين من قواتنا المسلحة الجنوبية.
سيقولون أنت تمجده وتعظمه؛ وسنقول كما كنا نقول، وما زلنا، حين نكتب عنه والاستثنائيون أمثاله نحن فقط نعطي الرجال حقهم حتى لا يأتي زمان يُزور فيه التاريخ ويُقزم المناضلون ويُمجد الأقزام والخونة..
امنحوا المناضلين حقهم من الثناء، مثلما منحوا الوطن حقه من النضال.