- الحزام الأمني بعدن يطيح بتجار مخدرات ومقتل مشتبه به أثناء محاولته الفرار - تفاصيل
- مع قرب رمضان.. المهن في لحج طوق نجاة للشباب من شبح الفقر"
- أيتام وأطفال مرضى بالسرطان يفتتحون محل "تايفون" للملابس بعدن في خطوة إنسانية تلامس القلوب
- مناقشة تفعيل الربط الشبكي بين الجمارك اليمنية والعمانية
- النائب العام يلتقي وفد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن
- اليمن على أبواب رمضان.. انهيار معيشي ووضع مأساوي
- كوريا تقدّم منحة لدعم الخدمات الصحية والتغذية باليمن
- مسام : تمكنا من انتزاع 860 لغمًا وذخيرة خلال أسبوع
- منذ بدء العام.. الهجرة الدولية تعلن نزوح أكثر من ألفي شخص
- مركز التنبؤات يتوقع هطول أمطار خفيفة متفرقة على أجزاء من السواحل الغربية

بعد حضوري اليوم فعاليات الجلسة الختامية من المؤتمر العلمي السادس لطب الأسنان - عدن، الذي اقامته نقابة أطباء الأسنان وكلية طب الأسنان بجامعة، عدن من الفترة ٦-٨ مارس ٢٠٢٢َم تحت شعار (طموح وتطوير) ومن خلال تركيز كل الأطباء المحاضرين بالمؤتمر على شرح تجارب عملية من واقعهم العملي في علاج حالات الأسنان بعياداتهم الخاصة، توصلت إلى قناعة
مطلقة بأن أطباء وطبيبات الأسنان يتعاملون مع كل حالة مرضية تأتيهم، "كفئران تجارب" وفرصة للتعامل مع تجربة مرضية جديدة، لاثراء تجاربهم الطبية وتوسيع خبراتهم التشخيصية فقط وليس للاهتمام بعلاج الحالات فعليا بقدر الاهتمام بكيفية التعامل النوعي مع أكبر قدر ممكن من الحالات المرضية المختلفة لتوثيقها دراسيا واستعراضها كتجارب عملية مروا بها!
وبحكم تجربتي الفاشلة مع أكثر من عشرين طبيب وطبيبة أسنان بعدن انتهت بخسراني لجميع ضروسي من بعد جلسات نزع الأعصاب والخلع والقلع التي انتهت بقرار صادم لشخصي من إحدى الطبيبات المعالجات الله يستر عليها، بعدم إمكانية إجراء عملية تغليف الضروس لعدم ثباتها من الحركة ونظافتها من الدماء التي تظهر بعد كل جلسة تنظيف وسحب أعصاب، رغم التزامي بالعلاج الذي قررته لي مسبقا، الأمر الذي اضطرني للبحث عن طبيب إنقاذي للموقف.. وللأسف الشديد دلوني أصدقاء واطباء على طبيبة أخرى أيضا، باعتبارها اكثر خبرة، ومن اول جلسة قررت اقتلاع ضرسين من مقدمة الأسنان العليا ملتصقات بجسر تغليف واجهة الأسنان وتسببت باخراجه عن ثبوته وجمالية شكله طيلة خمس سنوات من نجاح تركيبه وتضبيطة عند دكتورة محترفة للأسف غادرت خارج البلاد ولم تتمكن من إستكمال ماتبقى من عملية معالجة لحالتي.
والأمر الاقبح الذي جعلني أقرر مقاطعة كل اطباء الأسنان بشكل نهائي والعيش بدون ضروس، أن الطبيبة التي قررت قلع احد ضروس الواجهة الامامية الملتهب، وعند القلع أخبرتني، بكل بساطة،ان ابرة التخدير بامكانها ان تكفي لقلع ضرسين كونهما معا بحاجة للقلع، رغم ان الحديث كان بداية على قلع ضرس واحد، ولأول مرة، بعد استخدامها لكل أساليب الإقناع بضرورة قلعه كحل وحيد لنجنيبي مضاعفات مرضية خطيرة قد تصل للسرطان، وللأسف وافقت محرجا وبدون علم ان هدفها الأول والأخير، كان زيادة فاتورة قيمة القلع إلى ١٢ الف يومها للضرسين بدلا عن ضرس.. وبعدها عشت ليلتين من الألم وتحت تأثير الفلتارين، كانتا كفيلتين بإيصالي لقناعة مطلقة بأن الهم الأول والأخير لدى غالبية أطباء الأسنان، كيف يمكنه سلخ المريض بأكبر قدر ممكن من جلسات أعصاب دون تشخيص حالته وهل هي قابلة للعلاج والتغليف ام لا،، وبعيدا عن الواقع الصحي لحالة الأسنان الموضحة في كشافة البانوراما التي لا يمكن البدء بالمعالجة الا بها وفيها نسبة لكل طبيب يقرر تحويل الحالة إلى الكشافة التي يتعامل معها، ولا أعتقد أن هنا مايعيب بقدر ما هو تكعيف للمريض أحيانا الذي لا يحتاج لكشافة خاصة إذا كان بعمر ٩ سنوات كولدي بشار الذي ذهبت به لازالة التهاب باحد ضروس المقدمة وطلبت مني الطبيبة المعالجة أيضا كشافة بانوراما وقررت له جلسات نزع أعصاب وانا ابتسم لها بالموافقة، وبعدها غادرت عيادتها بكريتر، دون رجعة.. والحمد لله بشار بخير.. وانا مرتاح البال بدون ضروس بعد أن تآكلت من نفسها وتفتت لأسباب مختلفة من الأطباء من قال إنها بسبب عوامل البيئة والماء ومنهم من قال لان طبيعتها لبنية ضعيفة .. ومنهم سوء استخدام وعدم اهتمام ونظافة مبكرة.
#ماجد_الداعري