كتب : سالم المسعودي

نسجل هنا بعض الحقائق التي نكشفها لأول مرة عن السلطان عوض محمد بن الوزير العولقي محافظ شبوة الحالي .

لقد كان البرلماني ابن الوزير أول داعم للحراك الجنوبي حيث اتفق معي في السر على تأسيس الموقع الإخباري شبوة برس لدعم وتغطية فعاليات الحراك الجنوبي ودفع كافة تكاليف أنشأ الموقع وادخلني شريك معه مقابل إدارتي  الموقع .

والحمد لله أنشأنا الموقع الإخباري شبوة برس في العام 2007 ليكون أول موقع اخباري ينطلق من ارض الجنوب حيث كان مافيش لدى الجنوب إلا موقع اخباري واحد وهو عدن برس وكان يديره لطفي شطاره من خارج الوطن .

وقف ابن الوزير بقوة موقف الرجال الابطال في زمن كان لا يجروء أحد من المسؤولين أو من أعضاء البرلمان أو المجالس المحلية أو التجار او حتى رجال المعارضة في حزب الإخوان أو غيره .. كانوا جميعا لا يجرؤن حتى أن يردون علي السلام أو يردون على اتصالاتي وحين اسالهم لماذا يقولون لي ابعد عننا بيحسبونك علينا !

وبدأت أنا بتشغيل الموقع شبوة برس وإدارته وكنت اتابع اخبار الحراك الجنوبي وانقلها اولا بأول في الموقع واكتب بقوة مطالبا باستقلال الجنوب واستعادة دولته وكان في ذلك الوقت لا يجروء اعلامي ولا شيخ ولا مسؤول ولا عضو برلماني أن يذكر كلمة استقلال أو ينطقها على لسانه إلا قلة قليلة منهم ...كنت اكتب بقوة لأنني أعلم أن خلفي رجل قبيلي شهم وشجاع وهو السلطان عوض بن الوزير وقبيلتي !

لقد كان ابن الوزير يتابعني اولا بأول وكلما احتجت لدعم مالي تشجيعي لمراسلي الموقع أو لتجديد اشتراك الموقع كان لا يتأخر علي بأي دعم مالي اطلبه منه !

واستمر الموقع في تحقيق نجاحات كبيرة حتى اوصلناه إلى اقوى موقع اخباري على مستوى اليمن !
حيث وهناك موقع عالمي اسمه رتب وهو من يرتب اقوى المواقع من حيث نسبة القراءات والمتابعات لاخبار الموقع وجاء ترتيب موقعنا بحسب ترتيب موقع رتب العالمي :
الاول على مستوى اليمن وفي المرتبة 43 على مستوى الوطن العربي و في المرتبة 2165 على مستوى المواقع الإخبارية العالمية .

واستمر موقعنا يحقق نجاحات متوالية من عام انطلاقته في 2007 م وحتى العام 2010 بعد أن داهمني رجال الأمن القومي في عتق وحينما هربت إلى وادي مريع بالمحفد داهموا شركة الاستضافة المكلا هوست ودخلوا على موقعنا شبوة برس واوقفوه . 

وكانت قد عرضت عليا الملايين وسيارة اخر موديل وبعدما رفضت ذلك داهموني وامضيت عام كامل ملاحق ومطارد ومطلوب أمنيا واتنقل في القرى النائية ولم يكن أحدا يجروء أن يتصل أو يطمئن علي أو يدعمني وانا ملاحق الا عوض بن الوزير .

لقد عمل ابن الوزير بصمت لخدمة الجنوب وثورته التحررية ولا يحب أن يشيد به أحدا أو يمدحه أحد .. جندي مجهول نذر نفسه لخدمة وطنه الجنوب لا يحب الظهور الإعلامي ابدا ولا يحب أن يكتب عليه أحدا أو يمتدحه .
أن مادفعني لكتابة هذه الاعترافات اليوم هي منشورات ومقالات لبعض الحاقدين على السلطان بن الوزير يشككون في وطنيته الجنوبية ويزايدون عليه !!! وكتبت هذا المقال للتاريخ .. كتبته بدون أن استشيره .. كتبته ككلمة حق تقال في رجل المواقف الجندي المجهول عوض ابن الوزير العولقي حفظه الله ورعاه .