كأن لابد من إعطاء كل ذي حق حقه أيا كأن ومن فين ما كأن ؛ كلمة الإشادة والتقدير واجبة لمن يحسن أداء عمله ومهامه .

لم تربطني بالمدير الحالي للمنصورة الأخ العزيز أحمد الداودي أية علاقة شخصية أو مصلحية أو حتى صداقة تجمعنا عن قرب ؛ فعلاقتنا ومعرفتنا إثارتها تلك الأعمال المتعددة التي يقوم بها هنا وهناك ذلك من خلال متابعتي لما يقوم به من ناشط متواصل على مدار الساعة ؛ هذا النشاط اثار انتباهي واهتمامي وإعجابي ؛ ولم يكن كاتب هذه السطور وحده من يشيد بالمشاريع التي تعتمل بمدريته من أهمها إعادة تأهيل الطرقات الرئيسة والخلفية التي قد قطع بها شوطا جيدا حتى الآن ولم يتوقف نشاطه عند هذا الحد بل ذهب به إلى إعادة ترميم وإصلاح ما خربه الدهر للمدارس التي كأن البعض منها عبارة عن خرابة ولم يتبقى معه غير مدرسة القادسية التي تقع بالقرب من جولة الغزل والنسيج التي تنتظر دورها في إعادة تأهيلها وترميمها لتقوم بدورها التربوي والتعليمي لأبنائنا وبناتنا خاصة وأن طالباتها قد تم تحويلهم إلى مدرسة ابن زيدون البعيدة عنهم وعن منازلهم ؛؛ هذه المدرسة التي طال انتظار إعادة ترميمها كما قيل لي : بأن مدرسة ابن زيدون تكتض وتزدحم بالطالبات الذي تم نقلهم اليها ! ويقال أن وراء عدم ترميمها قبل أن يأتي المدير الحالي أي ما بعد الحرب كما علمت ! من يخطط ويحوم حولها ل - ابتلاعها بطريقة او بأخرى ليست لدي معلومة كاملة عن ذلك ولكن عدم إعادة ترميمها حتى الآن منذو تلك السنوات يضعنا أمام عددا من الأسئلة التي يتطلب الإجابة عليها من الجهات ذات العلاقة !؟ الحقيقة موقعها تسيل له ألعاب حيث وان مساحتها كبيرة وتقع على شارع رئيس - خط كالتكس - الغزل والنسيج ..؟ هؤلاء دون ريب قليلي الذمة ومدمري الأوطان والتعليم الذي لا يهمهم مستقبل أولادنا واحفادنا !؟ ولكننا واثقون من أن المدير الحالي الذي يتمتع بالنزاهة والإخلاص سيعطي جل إهتمامه بهذا الخصوص ؛ لكون هذه المدرسة تقع في إطار مديريته التي تشهد نقلة نوعية متسارعة وبخطى حثيثة يبعث فينا الأمل والرجاء بأن هناك من يسعى إلى إعادة روح التفاؤل لدى المواطن بالغد الأفضل ؛ حتى وان كانت بعض المشاريع تسير ببطء .. غير أن عجلة التنمية والإصلاح تمضي قدما نحو إعادة مكانتها التي تليق بها وبعد أن يتم التخلص من إزالة العشوائيات والباسطين فيها التي شوهتها وشوهة شوارعها وازقتها وحواريها بصورة مرعبة ومخيفة غطت الشوارع الرئيسة فيها بصورة تثير القرف والضيق ومخالفة لكل الأعراف والقوانين نشد على أيديكم هذا العمل ألذي لاقى رضى واستحسان أبناء المنصورة كاملة والأهم والمهم لا مجاملات والا وساطات تتدخل فيما يتعلق بإعادة روح ورونق وجمال مدينة المنصورة وفق المخطط الحضري شأنها شأن كل مدن الأرض وحتما ستكون أول مدينة نموذجية يحتذى بها ويفخروا بمديرها الذي أتى من أجل خدمتها وإعادتها أفضل من سابق عهدها ؛

عمل الداودي على وقف الفساد والإفساد في إطار مديريته حيث نقل أو أتخذ إجراء عقابي بنقل وتحويل كل من ثبت تورطه با ابتزاز المواطنين وأخذ جبايات غير قانونية وهذا أول إجراء اسمع به طبق حرفيا في إطار مديريته بهذا نستطيع إعادة بنا الأوطان .. بالمجمل الرجل المحترم وسيظل كذلك في كل الأوقات والازمان ولهذا يحق لنا أن نكتب ونعتز ونفخر لما يؤدون واجباتهم تجاه وطنهم ومواطينهم بأمانة وإخلاص ونعطيهم حقهم من الثناء والتقدير والتبجيل .

 التقيته دون سابق موعد وتحدثنا كثيرا عن المشاريع التي نفذت وعن المشاريع التي هي قيد التنفيذ ويجري العمل بها طموحاته لا حدود لها وهذه صفة القائد الوطني الذي يبحث عن تنمية وازدهار وطنه وليس كرشه ! قال لي : نحن نعمل وفق الإمكانات المتاحة ومن خلال علاقته مع رجال المال والأعمال اليافعين قدموا تبرعات سخية لتأهيل عددا من الشوارع وهذا كما علمته من غيره وليس منه ؛ ولم يخطر ببالي هذا السؤال بأن اسأله لداودي عن ذلك غير أنني قد علمت ذلك من أحد الموثوق بهم ؛ قدم لي كشف بالمشاريع الذي قد تم تنفيذها ومشاريع قيد التنفيذ ومشاريع مستقبلية سألته عن طاقمه .. ضحك وقال لدي رائعين ..ولدي ... ولكن الأيام كفلية بمن هو مع الوطن وخدمته ومن هو مع بطنه وجيبه! لابأس أن المرء يتحصل على نظير جهوده وما يبذله من جهد مضاعف ولكن ليس من تحت أقدامه ! مثل الحوافز السخية وهذه مطلوبة من المدراء وكل المسؤولين بصورة عامة لإيلاء هذا الأمر اهتمامهم من اجل مزيد من بذل الجهد العطاء والكف عن الفساد والإفساد .

 عمل على توحيد الإيرادات وفق سندات رسمية .

الحقيقة تقال ولا يستطيع أحد تغطيتها بمنخل .