- الرئيس الزُبيدي يعزي في وفاة المناضل الأكتوبري القاضي محمد صالح العشري
- فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي يعقد لقاءً موسعًا في مديرية السوم
- إسرائيل: إصابة 14 شخصا بعد سقوط صاروخ أطلق الحوثيين من اليمن
- تدشين توزيع (36) محركًا بحريًا للصيادين في المهرة
- خبير أرصاد يتوقع انحسار موجة البرد الشديدة على اليمن
- الحــوثيون يسحبون الأجهزة الهاتفية على مرافقين كبار قادتهم خوفا من استهدافهم بالطيران
- قوات الحزام الأمني تقتحم معسكرا لتنظيم القاعدة في وادي السري
- انفجار عنيف في ‘‘تل أبيب’’ وإصابة 16 إسرائيليًا إثر إطلاق صاروخ من اليمن
- السعودية تقبض على مقيمين يمنيين لترويجهما مادة الحشيش المخدر
- ضرب مبرح لمسن يمني وأولاده وسجنهم بعد نهب أرضيته
ما كنت انوي الخوض في توثيق تسليم منزل العميد عبدربه لعكب في بيحان وما اثير من ضجيج حوله ليس مصدره التوثيق بل الحقد والكراهية لتلك القوات ومحاولات تشويهها ، تلك القوات التي كشفت خورهم وتخادمهم
لو لم توثق قوات العمالقة تسليم بيت عبدربه لعكب لاسرته لقامت جماعات النهب السوداء التي تستعر حقدا على العمالقة بنهب المنزل وتكون المطابخ الاعلامية جاهزة ستملا بضخها الاعلامي الفضاء الاليكتروني تهما وتباكيا وسموما بان قوات العمالقة الجنوبية نهبته بل لن يتورعوا ان يتهموها بانها اقتحمت المنزل واذلت ساكنيه وسيعمل عمال شحن المنطقة الرمادية بالنقل والتباكي على وحدة الصف وان تلك اعمال تعمق ثقافة الكراهية!!
كانت شهادة الدكتور محمد ابوبكر شوبان عميد كلية التربية في بيحان على صفحته في الفايس بوك شهادة قامة اكاديمية كافية للرد على الاقلام الموتورة والحملات المسعورة التي حاولت النيل من تلك القوات التي بذلت الدم الزكي على تراب بيحان العزيزة فكسرت عنفوان نصر "الموتوسيكل" اما الاخطاء فهي واردة كما وصفها بكل مصداقية ، لكنها اخطاء تحيط بها قيادة لن تخشى في الحق لومة لائم وستعاقب بقدر الجرم
العمالقة لم تات الى بيحان لنهب "الفرشان" فتلك مهنة ليست مهنتهم جاءوا فعمّدوا مجيئهم بالدم استشهادا وجرحا ومعاناة حرب يسير جنديهم فيها وخيار الموت يترصّده ورغم ذلك يزحف اليه ولا يخشاه
لن نذكرهم انهم سرقوا المعسكرات بل وثقوها بالصورة ، ولا انهم سجنوا ابناء شبوة وغيرهم وحين استشعروا اطلاق سراحهم حولولهم الى مارب !! لن نذكرهم بضغاطات التحقيق التي وصف بشاعتها من صاروا وجبة لها ، ولا قتل المتظاهرين ولا قصف القرى بالمدفعية ولا قمع الحريات ..الخ فتلك واجباتهم الوطنية التي يرتاح لهم الحمالين في المنطقة الرمادية وما ادانوها يوما ما ومع كل ذلك فنشر الكذب والتزوير والتلفيق والتضليل ضد العمالقة لن يسدل عليها استارا تحجبها
قليلا من الاخلاق اعتصموا بها حتى في الكراهية والحقد ، فالكل يعرف مطابخ اعداد الوجبات الاعلامية السامة لكن الحق ابلج وضجيج الموتورين لن يغير من حقائق نصر العمالقة ولن يعيب رجالها
7 يناير 2022م