على طريقة (الملوك).. تمشي مؤسسة عدن للإنجاز والتنمية واثق الخطوة .. * تخطى بثبات مرحلة (المحاق) فباتت بدرا مكتملا في سماء العاصمة عدن.. * شاءت مؤسسة عدن للإنجاز والتنمية أن تمارس عملها الإنساني والتنموي بعيدا عن الضوضاء والبراميل الفارغة التي تثير الضجيج (عمال على بطال) .. * اتخذت المؤسسة في مهمتها منهجا حضاريا .. وفلسفة احترافية .. وهي تتخطى مخاض الولادة .. بحثا عن سماء صافية تحلق فيها بجناحي الثقة والمهارة والإخلاص في العمل التطوعي .. * بيت المؤسسة.. والأسرة أسرة واحدة .. تذوب الانتماءات في (كيان) موحد .. بابها مفتوح على مصراعيها أمام المبدعين الذين يرسمون لوحاتهم بالحنجرة والكلمات .. * تتجسد الإنسانية الحقيقية في هذه المؤسسة .. البعيد تماما عن كل محاولات ذر الرماد في عيون (مها) المؤسسة التنموية .. وقد جلبن الهوى من حيث يدري الشاعر ولا يدري .. * أما لماذا أصبحت مؤسسة عدن الإنجاز والتنمية شاغلا للجميع بهذا النجاح المنقطع النظير ..؟ 
* تمشي المؤسسة على مجموعة (نيازك).. هي مزيج من الضوابط المهنية .. و المقاييس الأدبية والإنسانية .. وكلها تشكل بالعمل الخيري والتوعوي .. حيث لا موطئ قدم عند رفاق العزيز على قلبي (انور عبدالواحد) رئيس المؤسسة أو خلود علي علوي مديرة المشاريع أو شكري عبد الكريم وخالد وعمر عثمان الذينا يعملون بإخلاص 

هذه الأسماء و(النخب) المبدعة.. التي سكبت وتسكب في عيوننا المفردات الإنسانية .. * لتطير في سماء عدن.. وهي تحمل ختم مقامات شخصيات اجتماعية عملاقة ذاع صيتها .. ولم تجد من يخلدها ..فهو بهذا العمل التوعوي الذي نظمته مؤسسة عدن للإنجاز والتنمية باليوم العالمي لمرض الايدز بقاعة فندق كورال تحت رعاية خاصة من محافظ محافظة عدن الاستاذ. احمد حامد الملس ووزارة الصحة العامة والسكان وذلك بالشراكة مع مؤسسة سواعد الخير الإنسانية ، حيث تؤكد حقيقة انسانية توعوية أدبية مفادها : إن مؤسسة عدن للإنجاز والتنمية ضربت ضربة معلم .. وهي تلامس قلوب البشر (مؤسسة عدن للإنجاز والتنمية) .. وعبقرية شيخ العمل واختيار ورش العمل الهادفه التي تلامس  (المجتمع) ..خلال الوضع الراهن التي تمر بها البلاد من خلال انتشار الأمراض والأوبئة.. * و يا عزيزي الخلوق خلقا وأدبا يا من تعملون في هذه(المؤسسة) أستطيع القول أنني استقبلت خبر الإعلان عن نجاح هذه الورشة العمل الخاصة باليوم العالمي لمرض الايدز بنجاح وارتياح كبير .. ومصافحة حميمة شديدة الشبه بمصافحة أشعة شمس عدن الساطعة جبين رابية لكريتر والتواهي والمعلا والمنصورة والشيخ عثمان ودار سعد والبريقة خضراء .. * سعادتي لا توصف ومؤسسة عدن للإنجاز والتنمية تقف على قدميها .. وهو تنتصر للذين يزينون عدن بروائعهم .. والذين لم يكتسبوا حضورهم الشعبي في عقول الأذكياء إلا بالتوازن والثبات على المبدأ ..و الإقتناع بأن الاختلاف في الرأي ثراء للفكرة وصقل للعبرة .. * ستبقى بيت مؤسسة عدن للإنجاز والتنمية بيتا واحدا مهما زاد (نعيق) المتربصين بوحدتها وقوتها ونجاحها .. وستبقى أعمالها التطوعية التوعوية لسان حال أمة واحدة تتحدث قولا وفعلا .. * و يا فرسان هذه المؤسسة اكثروا من المواقف الإنسانية بحق المبدعين.. تلك المواقف التاريخية التي تثلج الصدر صيفا .. وتدفئ الجوانح شتاء” .. وكل عام ونحن إلى التعاون والمحبة أقرب.