آخر تحديث :الاثنين 24 فبراير 2025 - الساعة:23:42:02
لمن لازال لا يفهم اقرأ لأخر نقطة وبدون فلسفة
(الأمناء نت /وحيد الفودعي)

لمن لازال لا يفهم
اقرأ لأخر نقطة وبدون فلسفة
1. أغلب الصرافين باعوا الريال السعودي من سعر صرف 440 وكذا الدولار بسعر 1700 تقريباً.
لماذا؟
لأن لديهم مصادرهم الخاصة داخل الحكومة والبنك المركزي أخبروهم إنه سوف تحدث تغييرات في مجلس إدارة البنك المركزي، واصلاحات وتوافقات اخرى في اغلب مؤسسات الدولة وتوقعات بوديعة سعودية.

طبعاً هؤلاء كبار اللاعبين والهوامير والذين لديهم مصالح مشتركة مع بعض المسؤولين في رأس النظام الشرعي.

2. والبعض الأخر (وهم صغار المضاربين وغير المؤثرين) خسروا نتيجة انخفاض السعر بشكل مفاجئ قبل ان (ينفل الحمول).
 
3. بعد انخفاض السعر ايضاً ولتوقعاتهم بمزيد من الانخفاض قام صغار المضاربين (ونفلوا) الحمول وحققوا خسائر وتقبلوا الخسارة تحسباً لمزيد من الانخفاض.

4. حالياً طالما والاغلب (نفل) الحمول يحوالوا جر  السعر ناحية الهبوط بهدف (التحميل) مرة اخرى حيث يشتروا السعودي والدولار بأسعار منخفضة وبمعنى أوضح لأن (فلوس) الصرافين الآن أصبحت كلها يمني بعدما باع البعض (كبار اللاعبين) السعودي والدولار الذي كان لديهم بسعر صرف 440 للسعودي و 1700 للدولار، وأما البعض الأخر (صغار المضاربين) لتعويض خسارتهم في المرحلة الأولى، كبار اللاعبين لتحقيق مكاسب اضافية وصغار اللاعبين لتعوض خسائرهم السابقة.
 
والضحية المواطن الذي يسرع في بيع مدخراته على أساس أن هناك توقعات لمزيد من الهبوط في أسعار الصرف.

5. للأسف يتم هذا بعيداً عن اي تدخل من قبل الجهات الرسمية التي لم تتعلم من الاحداث الماضية المشابهة وما أكثرها.

6. من الصعوبة بمكان ان تتعرف على المشهد الحقيقي وعلى اساليب المضاربين المؤثرين في السوق وأنت جالس في مكتبك في البنك المركزي وليس لديك حتى نظام شبكي يسيطر وليس يراقب فقط عمليات المضاربة في السوق.

7. لذلك كان من المفترض ان يكون لدى القائمين على ادارة السياسة النقدية تقديرات بالسعر التوازني حتى يستطيع من خلالها ان يتدخل بأدوات مناسبة، فلا يمكن القول ان بيع عملات اجنبية من قبل البنك المركزي في وقت يكون فيه سعر السوق اقل من السعر التوازني، لان في ذلك اهدار للاحتياطيات دون جدوى وثراء كبير للمضاربين، اما اذا تدخل شارياً ستكون سياسته ناجحة بالتأكيد حيث يقطع على المضاربين الاستحواذ على العملة الصعبة بسعر أقل وفي جانب اخر يكون له احتياطيات محلية تفيده مستقبلا اثناء الارتداد.

وحيد الفودعي




شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل