يبدو وأضحا منذ استدعاء الشيخ عوض بن الوزير الى الرياض عن نية اصدار قرار رئاسي بتعيينه محافظا لشبوة ومن المؤكد أن توافق جميع القوى السياسية على شخصية الشيخ بن الوزير لقيادة شبوة خلال المرحلة القادمه، وبلا شك ان هناك ضغوط على الشيخ  أبن الوزير للقبول بالقرار، ولكن حتى الان يبدو أنه رافض التعيين ويفضل غيره من أبناء شبوة، وذلك لأنه يرى أنه عاد الى شبوة في وضع إستثنائي وحمل على عاتقه مسؤولية شعار تغيير السلطة القمعية في شبوة ودعاء أبناء شبوة الى الأعتصام والتظاهر والمطالبة برحيل سلطة مليشيات الأخوان القمعية والتفت الناس حول دعوته وأستطاعت في وقت قصير، جدا ان تحقق اهدافها وتقنع مصدر القرار في الرئاسة بضرور تغيير هذه السلطة الحزبية العنصرية بغيرها من أبناء شبوة تحترم جميع مكونات شبوة السياسية والأجتماعية والقبلية وتحافظ على شبوة التاريخ والحضارة والأرض والأنسان والثروة وتعمل لصالح جميع ابناء شبوة دون تمييز. لذلك فهو يفضل أن يكون داعم للسلطة الجديده وليس على رأسها. وتبقى الان الكرة في ملعب الشيخ أبن الوزير بالقبول أو الرفض وأن قبل فتكون شبوة قد أستأجرت الرجل القوي الأمين لقيادتها(الشيخ  السلطان عوض أبن الوزير وأن نأى فأن شخص العميد علي احمد، الجبواني لا يختلف عليه أثنان في شبوة ومحط أحترام وتقدير جميع الأطراف وجنب شبوة التصادم مع المليشيات اكثر من مرة منذ، تعيينه برئاسة انتقالي شبوة حيث عمل من مركزه كمسؤول لكل ابناء شبوة وحافظ على دماء أبناء شبوة واتخذ سياسة النفس الطويل مع مليشيات سلطات شبوة ولم يجر المحافظة الى العنف كما كانت تخطط لها هذه المليشيات، والى جانب حنكته السياسية إي (الجبواني) فقد عمل بالجانب الخدمي مالم يعمله السابقون وقدم دعم سخي للجانب الصحي والتربوي والرياضي والطرق والجانب الزراعي ودعم الطلاب وأبناء الشهداء وساعد في أعطاء توصيات للعديد من أبناء شبوة من مختلف المناطق لتمكينهم من وظائف بالعاصمة عدن و برغم الأمكانيات المحدوده فقد انجز وبذل مجهود كبير  بمختلف المجالات السياسية والاجتماعية والامنية والقبلية لخدمة أبناء شبوة في داخل المحافظة وخارجها وهذا يدل على انه سوف يسخر إمكانيات شبوة لجميع أبناءها بدون تمييز عندما يمتلك القرار والأمكانيات. 
واخيرا فأن المؤكد من الرياض أن جهيزه قطعت قول كل خطيب فيما يتعلق بإقالة بن عديو والتوافق على شخص الشيخ بالوزير محافظا مالم يعتذر. 
مبارك الجبواني 
القلم الجنوبي الحر.