آخر تحديث :الثلاثاء 25 فبراير 2025 - الساعة:00:04:07
الدبلوماسية العيدروسية قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الأحلام الجنوبية
(الأمناء نت /كتب/رؤوف الاحمدي)

تمر السنين وتتسارع الأحداث وتتوالى الخطوات بدبلوماسية جنوبية عنوانها عيدروس الزبيدي تنمو يوما بعد يوم محققةً معها قراءاتَ ونجاحات لتصبحَ قضية الجنوب أكثرَ وضوحاً للأشقاء والعالم بفترةٍ وجيزةٍ باتت مؤشراتها قابَ قوسينِ أو أدنى من تحقيق الحلم المنتظر نحوَ الدولة الجنوبية حلم وهدف كل الجنوبيين 
والتي بدبلوماسيته العصرية تَحَقّقَ ما لم يحققهُ الأوائل طِيلةَ ربع قرن من الزمن 
بدبلوماسية عيدروسية هادئة كدبلوماسيات الدول الحضارية المتقدمة ذات الأبعاد طويلة المدى وثاقبة الرؤى 
المرسومة على مُحيّاه ونصب عيناه أربعاً من الحروف المقدسة لا خامس لها تتكلم جميع اللغات (ج ن و ب )  أولاً وأخيراً 
وهو السر الذي جعل المجتمع الدولي يقف أمام جنوب له ثقله ومكانته وموقعه ورقماً خوارزيمياً صعباً لا يمكن تجاوزه أو تفكيك معادلاته اللوغارتيميه 
وبدبلوماسيته وحفاظه على علاقاته الدولية وصلت القضية الجنوبية الى كبريات دول العالم بعد أن كانت ممحية من قواميس صغار الدول ابتداءً من الصومال حتى دول ما خلف المحيطات والبحار 
 وبالدبلوماسية فُرِشَت للجنوب قطائف وورود ومراسيم في قصور اليمامة والإليزيه والكرملين ودواوين ملوك وأمراء وأباطرة ورجال دوله وسفراء فوق العاده 

مما جعل المجتمع الدولي يدرك أنه أمام عنصر ( السيزيوم ) 
أنشط العناصر الكيميائية والذي من الضروري إعادة تركيب المعادلات والموازين بطريقتها الصحيحة حول الجنوب فجنوب اليوم ليس جنوب الأمس في ظل قائد يحمل دبلوماسية الكبار ويفهم برستيج القادة العضام والذي من الصعب غض الطرف عنه حتى وإن نُفِثَ السم من كهنة معبد آمون وطحالب اسبروجيرا المتعفنات من بعض دول الحقد بسياسات الضغوطات وذر الرماد وزرع الأشواك وخلق الأزمات  

كيف لا يسمعه المجتمع الدولي وقد أسمعت انتصاراته من به صَمَمُ وكيف لا يجعله في اولى سطور الذاكرة وأبجدياتها وقد
كسر شعبه شوكةَ فارس ملالي ايران وعماماتها السوداء بعزيمة ابنائها أوفياء الأوفيا وتضحياتهم الجسام 
 كيف لا وقَسَمَات وجهه وحدها من تحكي تفاصيل وطن تقرأها لغة العيون بالنظر دون ترجمان وفلسفيات وتطبيقات تكنو رقميات أو يختلف في وطنيته شخصان 
فهنيئا لشعب قائده الزبيدي الأسطورة والرئيس والإنسان 
فالأمم تنتصر دوما بقائدها  الوطني والمخلص الربان 
فهو هدية السماء للجنوبيين وحكاية الزمان بعيداً عن وجوه البرامكة (العاله)  وتصرفاتهم من متسلقي الانتقالي  في بعض المحافظات ذات الألوان
 الوان الطيف في وجه النهار وألوان الحرباء عند غياب الشمس في دجى الظلام 
ومهما كثرت ألوان الزيف فالتاريخ يدون صفحات السودان والبيضان ويترجم حروف النوران ويلون سطور الخذلان
والكل زائل ويبقى التاريخ وتبقى الأوطان .




شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل