- وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري يفتح ملفات السلم والحرب "حوار"
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- عاجل : اللجنة الرئاسية وبتوجيهات من الرئيس الزبيدي تؤمّن كميات وقود لكهرباء عدن خلال شهر رمضان
- قيادة في قلب المعركة.. الانتقالي أمام اختبار التنفيذ
- مفاجآت جديدة في قضية مقتل اللواء العبيدي بمصر
- تقرير : عدن تستقبل رمضان بجيوب فارغة وأسواق راكدة ..
- أبين : مقتل واصابة خمسة اشخاص في اشتباكات قبلية بمدينة الوضيع
- الرئيس الزُبيدي يلتقي قيادة اتحاد نقابات عمال الجنوب لمناقشة مطالب العمال وسُبل معالجتها
- الحزام الأمني بعدن يطيح بتجار مخدرات ومقتل مشتبه به أثناء محاولته الفرار - تفاصيل
- مع قرب رمضان.. المهن في لحج طوق نجاة للشباب من شبح الفقر"

(معادلة انك لا تتحمل مسؤوليتك تجاه شعبك وتترك اعداؤك واعدائه يعذبونه بالموت جوعا ثم اذا خرج شعبك من الجوع ضدهم تقول انه خرج ضدك )..هذه معادلة يجب ان تنتهي وهذه المعادلة ستدمر الانتقالي وتضرب القضية ككل في مقتل لانها تكسر ايمان شعب بقيادة ومسار نضال كامل وتجعله يشك في جدوى هذا المسار من اساسه ..
هناك جوع وتعذيب للشعب وانت تعلم ذلك كقيادة سيكون امامك عدة خيارات :
1)تستغل قوتك ووقوف شعبك معك وتمارس ضغوط حقيقية على الحلفاء لصنع واقع مريح للشعب اقتصاديا حتى يصمد معك ..واذا نجح الامر يكون افضل ..واذا فشل تنتقل للخيار رقم اثنين
2)تدير انت حركة الشعب المدنية الاحتجاجية ضد الاوضاع التي تمارس ضده ولا تشيطنها وتدعمه اعلاميا على الاقل وتحمي تحركة لاجبار الكل على تلبية مطالب شعبك ..واذا نجح الاحتجاج المدني في جلب المطالب يكون افضل واذا فشل الخيار المدني الشعبي تنتقل للخيار رقم ثلاثة
3)استخدم قواتك من ابناء الشعب في القوات المسلحة الجنوبية لتغيير الواقع ووضع اليد على مقدرات الجنوب وخلط الاوراق على من يعذب شعبك ويريد ان يدمرك كلياً
اما قصة انك تخرج للشعب كل يوم ببيانات وتغريدات قلب الطاولة وغيرها ثم يستمر الحال كما هو والاسر تتعفن في البيوت من الجوع فهذا امر غبي ولا يخدم المجلس ولا قضية الجنوب من يفكر انه سيكون هو الحل وهو المسار للمجلس ..
الشعب سيخرج سيخرج كذا كذا مهما كانت وطنيته لاني الانسان موت اطفاله من الجوع مقدم عنده على اي قضية ..
اتمنى ان تتفهم القيادة ذلك قبل ان يكون هناك صدع بينها وبين ملايين من الجوعى من ابناء شعبها الذين حملوا القيادة والقضية طويلا وبصبر كبير