- لا مكان للخوف في عدن: السفير الصيني يتحدى دعايات الفوضى بجولةٍ تاريخية في شوارع المدينة
- د. الجريري : سندافع مع النقابات عن اصول وممتلكات الشركة ونشاطها التسويقي
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- بن بريك : عملية تحرير ساحل حضرموت حققت نجاحات كبيرة في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في المكلا والساحل
- رئيس نيابة جنوب عدن يوجه باعادة تصدير حاويات الادوية المحتجزة في ميناء عدن الى بلد المنشأ
- البحسني يكشف حجم الدور الإماراتي بتحرير ساحل حضرموت
- الرئيس الزُبيدي: تحرير ساحل حضرموت سيظل حدثا استثنائيا في تاريخ شعب الجنوب
- معلقا عن ذكرى تحرير المكلا .. اليافعي : ثمان سنوات من الحرية والأمان بفضل تضحيات الأبطال
- مسلحين مجهولين ينهبون طقم تابع لقوات طارق عفاش وسط مدينة تعز
- وفد من مكتب المبعوث الأممي يختتم زيارة رسمية للعاصمة عدن
لم يتوقف البعض عند قرار محافظ عدن الاستاذ/ حامد لملس الذي أصدره اليوم الأربعاء، برغم اهمية هذا القرار وحاجة العاصمة عدن له، ونعني هنا قرارا تشكيل وحدة أمنية متخصصة لأداء المهام الأمنية المطلوبة لحماية الأراضي ومساعدة الأجهزة النيابية لمنع الازدواجية في المهام الأمنية ومايترتب عنها من إشكاليات وفوضى بعد أن صار موضوع بسط ونهب الاراضي العامة والخاصة اكبر تحدٕ لعدن يمس حقوق الناس وارواحهم وضربت سمعة القضية الجنوبية وسمعة عدن بالصميم،، بل وصرنا إزاء تصرفات مخزية ووصمة عار بوجه من يقوم بها، بل وبوجوه كل من يدافع عنها/ ويبررها كسلوك مشين.
فبعد ان تحولت كل او معظم الأجهزة الأمنية موظفة لدى سماسرة الاراضي، بل اصبح بعض قادة هذه الاجهزة هم السماسرة والباسطين كان لا بد من وقف هذه المهازل و الفضائح ووقف إقحام الأمن بعمليات السطو بإنشاء قوة امنية مستقلة يعهد لها بحسب القرار بحماية الارضي ومساعدة الجهات النيابية والامنية-ذات الاختصاص-، وردع كل قوة امنية وقادتها تتصرف من تلقاء نفسها لاغراض شخصية نهبوية وكأنها بندق ايجار وطقم ارتزاق وسخرة يومية. والتصدي لكل جهة اخرى امنية او غير امنية تتبع هوامير الاراضي وعصابات البلطجة التابعة لشخصيات نافذة معروفة بالاسم .
ولكن يبقى تنفيذ القرار هو المحك بيد المحافظ ومدير الامن والاجهزة الامنية التابعة له- والتي لم تتلوث بعفونة هذه الظاهرة- كقوة ذات اختصاص قانوني محض-، مستقلة عن رموز القادة الامنيين الفاسدين،ومعهم حيتان اخرى مدنية نافذة- ،قوة تتبع محافظ العاصمة مباشرة ومدير الأمن وبإشراق الاجهزة النيابية باعتبار الأمن- كمؤسسة- جهة ضبطية وليست طرف نزاع، او إحياء الشرطة القضائية وتوسيع مهامها ورفدها بافراد وضباط لا سوابق لهم بالفوضى،وتزويدها بامكانيات واسلحة لفرض هيبة القضاء والامن ووضع حدا لهذه الآفة المعيبة، فقد بلغت الأمور من الفوضى مبلغا كبيرا وصار السخط الشعبي في الحناجر.